صوت و فیلم

صوت:
,

فهرست مطالب

الجلسة الرابعة والثلاثون: الأمن فی مجال البدن والنفس والمال ممهّد لسموّ الإنسان

تاریخ: 
جمعه, 14 آبان, 1389

بسم الله الرحمـٰن الرحیم

هذا الذی بین أیدیكم هو عصارة لمحاضرة سماحة آیة الله مصباح الیزدیّ (دامت بركاته) ألقاها فی مكتب سماحة ولیّ أمر المسلمین بتاریخ 17 تشرین الثانی 2010م نقدّمها من أجل أن تزید توجیهات سماحته من بصیرتنا وتكون نبراساً ینیر لنا درب هدایتنا وسعادتنا.

الأمن فی مجال البدن والنفس والمال ممهّد لسموّ الإنسان

«... وَالنَّهْیَ عَنْ شُرْبِ الْخَمْرِ تَنْزِیهاً عَنِ الرِّجْسِ، وَاجْتِنَابَ الْقَذْفِ حِجَاباً عَنِ اللَّعْنَةِ، وَتَرْكَ السَّرِقَةِ إِیجَاباً لِلْعِفَّة»1
یعلم الاخوة أنّنا كنّا مسترسلین فی تلاوة الخطبة الفدكیّة لمولاتنا الزهراء (سلام الله علیها) مقدّمین توضیحاً موجزاً لكلّ مقطع من مقاطعها. تبیّن الزهراء (علیها السلام) فی هذا المقطع من خطبتها الشریفة الحِكَم من وراء قسم آخر من معارف الإسلام وتشریعاته.
لقد عرضنا فی المحاضرة السابقة لمقدّمة مفادها أنّ الله تبارك وتعالى، وعلى أساس الرؤیة الإسلامیّة والقرآنیّة، قد شاء أن یجعل حیاة الإنسان فی هذا العالم بحاجة إلى تكاتف الآخرین وتشكیل المجتمع، وأنّ الكمال الذی قدّره عزّ وجلّ لابن آدم إنّما یتحقّق فی ظلّ حیاة من هذا النمط.

الحیاة الاجتماعیّة ممهّدة للامتحان

إنّ من حِكَم تألیف المجتمع هی أنّه على خلفیّة العلاقات التی تتكوّن بین مختلف أفراده فإنّ أرضیّة للتكالیف تتوفّر لهم الأمر الذی یهیّئ بیئة للامتحان والاختبار؛ إذ مالم یُمتحَن الإنسان فلن یُعلَم إلى أیّ حدّ یتّسم جوهره بالطهارة وإلى أیّ مدى هو یضمر إرادة الخیر والعبودیّة لله تعالى. فالكمال الذی قدّره الله عزّ وجلّ للإنسان إنّما یُستحصل فی ضوء أفعاله الاختیاریّة، ومن هنا فلابدّ من أن تُهیّأ له أرضیّة خصبة للاختیار والامتحان. ففی الحیاة الاجتماعیّة تتوفّر للإنسان فی كلّ لحظة - وعلى خلفیّة ما یربط الناس فیها من علاقات اجتماعیّة - المئات من أرضیّات الامتحان؛ فمثلاً: إلى أیّ شیء یجوز أن ینظر، وإلى أیّ شیء لایجوز له أن ینظر؟ ما الذی ینبغی أن یسمع وما الذی لا ینبغی أن یسمع؟ بأیّ شیء یفكّر وبأیّ شیء لا یجوز التفكیر؟ إلى أین یذهب وإلى أین لا یجوز الذهاب؟ فلولا الحیاة الاجتماعیّة لما تهیّأت مثل هذه التكالیف، ولولا هذه التكالیف لما توفّر مناخ للاختیار، ولولا الأخیر فلن یبلغ الإنسان ما ینبغی له بلوغه من درجات الكمال. فهدف خلقة الإنسان هو أن یختار الصراط المستقیم بنفسه. لكنّ الاختیار له جانبان، ولن یكون للاختیار معنى إلا إذا واجه المرء مفترق طریقین على الأقلّ. فصحیح أنّ الله قد طلب من ابن آدم سلوك الطریق السویّة والصراط المستقیم، بید أنّه لابدّ من وجود الطریق المعوجّة أیضاً كی یتجنّبها. وفی الوقت ذاته فإنّ الله سبحانه لا یترك الإنسان وشأنه تماماً كی یقع فی حبائل الشیطان. فمع أنّ كلاًّ من عوامل الشیطان وعوامل الرحمٰن موجودة وأنّ هناك توازنا بین الاثنین، لكنّ الله جلّت آلاؤه - ومن منطلق لطفه ورحمته، ومن باب أنّ الهدف الأساسیّ هو الوصول إلى الرحمة لا إلى العذاب – یهیّئ وسائل من شأنها أن تعِین البشر على معرفة السبیل القویمة بنحوٍ أفضل فیُساقون إلیها بنسبة أكبر ویُحال بینهم وبین جادّة الانحراف والضلال.

التشریعات الإلهیّة تقوّی سبیل الخیر

لقد أشارت الزهراء (سلام الله علیها) فی العبارات السابقة إلى بعض ما یسوق المرء إلى سبیل الخیر، وهی تذكر هنا اُموراً اُخرى من شأنها أن تجرّ الإنسان إلى طریق الشرّ.
لقد جعل الله تعالى تقدیراته وتدبیراته فیما یحول – ما أمكن - بین الإنسان ووقوعه فی مهاوی الضلال ویجنّبه مسائل العبث والفساد، ومن جملة هذه التدبیرات هی منظومة التشریع. فقد بعث الله إلى البشر أنبیاء لیبیّن لهم عن هذا الطریق الحلال والحرام كی یحیطوا علماً بما هو سیّئ وشرّ من الامور وما لها من سوء الآثار لیجتنبوها. بمعنى أنّ الله تعالى كما أنّه یهیّئ العوامل التی تقود البشر إلى جادّة الخیر، فهو أیضاً یقیّض لهم العوامل التی تردعهم عن سلوك درب الشرّ. فجعل مثل هذه العوامل یفصح عن منتهى اللطف الإلهیّ؛ فلو اقتصر الله عزّ وجلّ على تبیین الحسَن والقبیح للبشر ثمّ سكت: «إِنَّا هَدَیْنَاهُ السَّبِیلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً»2 لكانت الحجّة على البشر قد تمّت وأرضیّة الاختیار قد مُهّدت؛ لكنّه جلّ وعلا یحبّ أن یختار العددُ الأكبرُ من الناس سلوكَ جادّة الخیر لیصلوا إلى الكمال المطلوب، ومن هنا فهو یسعى لتقویة جانب الخیر ویحذّر من الامور التی تُعِدّ لمناخ الشرّ.

حفظ الأمن الفردیّ والاجتماعیّ واجب عقلیّ وشرعیّ

قد ترتبط مسائل الشرّ بشخص الإنسان فقط فتخرّبه هو وحده. فقد وهب الله الإنسان بدناً سلیماً معافىً لم یتوصّل كبار الباحثین والعلماء بعدُ إلى أسراره حتّى بعد مضیّ قرون من الزمن. كما أنّه سبحانه وتعالى قد خلق روحاً وجعلها متعلّقة بهذا البدن وربطهما سویّة برباط وثیق بحیث یؤثّر كلّ منهما فی الآخر؛ فإنّ بعض ما یصیب البدن من دنس وتلوّث یترك أثره على الروح أیضاً فیعیق عملها.
فمضافاً إلى ضرورة بقاء الجانب الفردیّ من وجودنا (الجسم والروح) سالماً معافىً كی ینجز أعماله على النحو الصحیح، فإنّه لابدّ من أن تكون بیئة المجتمع بیئة سلیمة صحّیة یأمَن فیها أفراده على أعراضهم وكرامتهم كی یتمكّنوا من العیش. فإذا لم تكن البیئة الاجتماعیّة آمنة، سواء من الناحیة المادّیة أو الروحیّة، فلن یتسنّى للمرء التكامل فیها بما یكفی. فإنّ جُلّ جهد الإنسان فی الأجواء غیر الآمنة سوف یُبذل فی المعارضات ومحاولة حفظ النفس والمال والكرامة. إذن فإنّ من سبل الفساد الاخرى هی الامور التی تفسد البیئة الاجتماعیّة وتسلب منها الأمن. وإنّ الجمل الثلاث الأخیرة التی ذكرتها مولاتنا (علیها السلام) ترتبط بالعوامل الرادعة.

المُسْكِرات تُلوّث الجسم والروح

لقد سنّ الله عزّ وجلّ من أجل سلامة بدن الإنسان تشریعات من جملتها تحریم الـمُسْكرات. فالعنب هو من نعم الله المحلّلة على البشر وهو غنیّ بالفوائد، والقرآن الكریم یكثر من ذكر بعض أنواع الثمار ومنها التمر والعنب، فیقول عزّ من قائل فی محكم كتابه العزیز: «وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِیلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً»3؛ أی إنّنا مننّا علیكم بالتمر والعنب لكنّكم - انقیاداً للشیطان واتّباعاً له - تصنعون من هذه النعم البالغة الحسن والفائدة المسكرات، هذا وإن كنتم تحصلون منها على رزق مفید أیضاً. فالمسكرات تضرّ بالبدن من جهة، وتذهب بالعقل من جهة اخرى، وتسلب المجتمع أمنه من جهة ثالثة. فالروح السلیمة والبدن السلیم هما وسیلتان جعلهما الله تعالى من أجل أن یتحرّك الإنسان، ثمّ أتْبع ذلك بأمرنا بأن لا نفسد روحنا وبدننا بسوء إفادتنا من النعم الإلهیّة؛ هذا مضافاً إلى أنّه حتّى عقل الإنسان یدرك سوء هذا الفعل أیضاً. فلقد أمرنا الله تعالى عبر مزید من التأكید والتشدید أن لا نقترب من الخمر، فسنّ قانوناً بمثابة عاملٍ للردع مفاده: اجتنبوا الخمر لئلا تتدنّسوا وتتلوّثوا: «تَنْزِیهاً عَنِ الرِّجْسِ».
لقد جاءت عبارة: «النَّهْیَ عَنْ شُرْبِ الْخَمْرِ» معطوفة على الجمل السابقة؛ لیكون معناها أنّ الله قد أوجب الصلاة والزكاة والنهیَ عن شرب الخمر. لكن یبدو للوهلة الاُولى أنّ هناك عدم تناسب بین هذه العبارات. ویوجد احتمال ضعیف لتعلیل ذلك وهو أنّه قد جرى بعض الحذف فی النسخ، أمّا الاحتمال الآخر فهو أنّ الموضوع قد ینطوی على التفاتة أدبیّة تُعدّ من لطائف اللغة وجمیل البیان وهی أنّ الناس یتفنّنون أحیاناً فی الكلام فیخرج عن سیاقه العادیّ إلفاتاً للانتباه. فالقرآن الكریم – على سبیل المثال – یقول: «قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَیْكُمْ  أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَیْئاً وَبِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَاناً»4. إذ كان لابدّ أن یقول جریاً على القاعدة: «ما حرّم ربّكم... ألا تشركوا بالله ولا تعقّوا الوالدین» لكنّه قال متحوّلاً عن السیاق العامّ للجملة: «وَبِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَاناً». فهذا التغییر فی السیاق هو من أجل لفت انتباه المخاطَب وإنّ له لطائفَ والقرآن الكریم یستخدم هذا الاسلوب فی مواطن عدیدة. فلعلّ مولاتنا (علیها السلام) أرادت هنا، إلفاتاً منها إلى موضوع جدید، أن تتحوّل فی سیاق الكلام من ذكر الواجبات والأوامر التی تقود المرء نحو الكمال إلى ذكر النهی عن المحرّمات.

حرمة القذف ضمان للأمن النفسیّ للمجتمع

قد تتعرّض كرامةُ الإنسان وعِرضُه للخطر تارة وقد یتعرّض ماله للخطر تارة اخرى. ومن هذا المنطلق تقول الزهراء البتول (سلام الله علیها): «وَاجْتِنَابَ الْقَذْفِ حِجَاباً عَنِ اللَّعْنَةِ». والقذف هو اتّهام الآخرین بأعمال غیر مشروعة. ومعناه اللغویّ یرادف «الرمی»، إذ یقول القرآن الكریم: «إِنَّ الَّذِینَ یَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُواْ فىِ الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ»5. هذا العمل هو من حیل الشیطان وألاعیبه وإنّ له تاریخاً طویلاً. فلقد نال البعضُ بهذه الحیل الشیطانیّة حتّى من نساء النبیّ (صلّى الله علیه وآله). ولقد حرّم الله تعالى القذف وعیّن له فی الشرع حدّاً خاصّاً للمحافظة بذلك على أعراض المجتمع فیأمنون - تبعاً لذلك – من اللعنات الإلهیّة.

انعدام الأمن المالیّ یؤدّی إلى انعدام الأمن النفسیّ

وتقول الزهراء (علیها السلام) أیضاً بخصوص المال: «وَتَرْكَ السَّرِقَةِ إِیجَاباً لِلْعِفَّة». فلو أنّ المسائل المالیّة طبِّقت فی المجتمع على نحو سلیم، بأن یكسب كلّ امرئ المال عبر الطرق الشرعیّة، ویحفظه باسلوب صائب، وینفقه فی المواطن الصحیحة فسوف یوفّر ذلك بیئة لسموّ وتكامل أفراد المجتمع. أمّا إذا لم تُراعَ هذه المسائل، وسُلبت العفّة فی المال، واختلّ التوازن المالیّ الذی توجِده السلوكیّات المالیّة والاقتصادیّة السلیمة فی المجتمع فحینئذ لن تتهیّأ تلك البیئة الصالحة للرقیّ والنموّ. نحمد الله على أنّ هذه الامور لا توجد فی مجتمعنا إلا قلیلاً؛ لكن عندما یشاهد المرء هذا المقدار الموجود على قلّته یلتفت إلى آثاره السیّئة وما یجلبه من اختلال فی الحالة الأمنیّة. فإذا انعدم الأمن المالیّ فی مجتمعٍ مّا فسوف یثیر ذلك قلقاً مستمرّاً لدى أفراده على أموالهم ویجعلهم دائمی التفكیر فی كیفیّة الحفاظ علیها وحراستها. هذا على الرغم من أنّ المال لا ینبغی أن یتعدّى كونه وسیلة تُستخدم فی حالات الاضطرار والضرورة. فلو كان القرار أن یبذل المرء جهداً مضنیاً فی كسب المال ثمّ ینشغل ذهنه دوماً بسبل الحفاظ علیه فلن یبقى لدیه مجال للعبادة وإنجاز واجباته الاجتماعیّة والمعنویّة.
تذكر السیّدة الزهراء (سلام الله علیها) - من باب المثال - هذه الموارد الثلاثة (انعدام الأمن على المستوى الفردیّ، وانعدام أمن الأعراض الاجتماعیّة، وانعدام الأمن فی المال) بعنوان كونها من الموانع حیث قد لا یستطیع العقل بمفرده الالتفات إلى أنّها خطرة إلى هذه الدرجة. فعقل الإنسان یدرك خطر بعض المسائل ،كخطر أشكال الفساد الجنسیّ والاغتصاب بالقوّة مثلاً ویفهم أنّه لابدّ من فرض عقوبات قاسیة على مرتكبی هذه الجرائم، لكنّه قد لا یشعر بكبیر خطر إذا قذف أحد امرأةً بفعل قبیح. من المؤسف أنّ هذا الكلام البذیء یلقى رواجاً واسعاً فی بعض المجتمعات المتخلّفة من الناحیة الأخلاقیّة. أمّا الإسلام فهو یتعامل مع هذا الموضوع بتشدّد بالغ. فقد جاء فی الخبر أنّه كان لأبی عبد الله الصادق (علیه السلام) صدیق لا یكاد یفارقه وهو دوماً یظهر المودّة والولاء فیمجلسه. فصادف یوماً أن كان مع أبی عبد الله (علیه السلام) فی الطریق فافتقد غلامه حتّى إذا وجده قال له: یا ابن الفاعلة، أین كنت؟ قال: فرفع أبو عبد الله (علیه السلام) یده فصكّ بها جبهة نفسه ثمّ قال: «سبحان الله تقذف أمّه! قد كنتُ أرى أنّ لك ورعاً فإذا لیس لك ورع»! فقال: جُعلت فداك، إنّ أمّه سندیّة مشركة. فقال: «أمَا علمت أنّ لكلّ أمّة نكاحاً. تنحَّ عنّی». قال: فما رأیته یمشی معه حتّى فرّق الموت بینهما6.
فهذه الامور تراعَى فی الإسلام بدقّة وإنّ لها من الأسرار المهمّة الكثیر وهی تتمتّع ببالغ الأثر فی تشكیل مجتمع سلیم وتوفیر مناخ لرقیّ أفراده معنویّاً. لكن للأسف فإنّه جرّاء اختلاط الثقافات وانتشار وسائل الاتّصال غیر المناسبة وشیوع عامل جدید اسمه الهاتف الجوّال فقد أصاب بیئة مجتمعنا بعض التلوّث أیضاً. فهذه القضایا من شأنها أن تجرّ إلى تغییر أساسیّ فی المناخ الذهنیّ والروحیّ للإنسان وتخلق - فی نهایة المطاف – مجتمعاً لا یشبه المجتمع الإسلامیّ.
نسأل الله العلیّ القدیر ببركة السیّدة الزهراء (سلام الله علیها) أن یحفظ مجتمعنا من كلّ فساد أخلاقیّ ومالیّ ویمهّد له الأرضیّة للرقیّ الأخلاقیّ على كافّة الصُّعُد لاسیّما بین طبقة الشباب.

وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرین


1. بحار الأنوار، ج29، ص223.

2. سورة الإنسان، الآیة 3.

3. سورة النحل، الآیة 67.

4. سورة الأنعام، الآیة 151.

5. سورة النور، الآیة 23.

6. الكافی، ج2، ص324.

بعض الأسئلة

كیف یمكن الحصول على ملكة التقوى و ما هی السبل العملیة للحصول علیها؟
اقرأ أكثر...
لا زال بعض المؤمنین یرى فی الأخباریة منهجاً فكریاً أصیلاً ومغایراً عن المنهجیة الأُصولیة، ویقول: «إنه لا یمتلك القناعة والحجة التامة بینه وبین الله عزّوجلّ فی سلامة وحجیة الاستنباط الأُصولی». ویفند رأی أحد الفقهاء العظام: «الأُصولیة المعاصرة أُصولیة نظریة فقط، ولكنها عملیاً...
اقرأ أكثر...
بعد سیاحة ممتعة فی رحاب رسائل بعض علمائنا الأعلام المتعلقة بتاثیر الزمان والمكان على الأحكام الشرعیة... اتسائل هل یسمى هذا التاثیر المطروح تاثیرا حقیقیا على الاحكام ام انه كنائی؟ واذا كان كنائیانخلص بذلك الى نتیجة واضحة هی أن ما كان كنائیا وعلى سبیل المجاز فهو لیس بحقیقی.. فما أطلق علیه تأثیر هو فی...
اقرأ أكثر...
السلام علیكم ورحمة الله وبركاته ما رأی سماحتكم بوجوب تقلید الأعلم ؟ وماالدلیل ؟ الرجاء التوضیح بشیء من التفصیل ﻋلاء حسن الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة
اقرأ أكثر...
سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظله الوارف السلام علیكم ورحمة الله وبركاته . السؤال: البعض یدعو إلی ترك ممارسة التطبیر بصورة علنیة أمام مرأی العالم لا لأنهم یعارضون حكم الفقیه ولكن من باب أن التطبیر لا یصلح أن یكون وسیلة دعویة إلی الإمام الحسین وإلی مذهب الحق . لذلك ینبغی علی من یمارس التطبیر...
اقرأ أكثر...
هل یقول سماحتكم دام ظلكم بإجتهاد السید علی الخامنئی دام ظله ؟
اقرأ أكثر...