صوت و فیلم

صوت:

فهرست مطالب

الجلسة الخامسهَ: الدنیا حلبهَ للمصارعهَ مع النفس

تاریخ: 
يكشنبه, 16 مرداد, 1390

بسم الله الرحمـٰن الرحیم

هذا الذی بین أیدیكم هو عصارة لمحاضرة سماحة آیة الله مصباح الیزدیّ (دامت بركاته) ألقاها فی مكتب سماحة ولیّ أمر المسلمین بتاریخ 7 آب 2011م نقدّمها من أجل أن تزید توجیهات سماحته من بصیرتنا وتكون نبراساً ینیر لنا درب هدایتنا وسعادتنا.

الدنیا حلبة للمصارعة مع النفس

شروط الدخول بالولایة الكاملة لأهل البیت(علیهم السلام)

«وَاعْلَمْ بِأَنَّكَ لا تَكُونُ لَنَا وَلِیّاً حَتَّى لَوِ اجْتَمَعَ عَلَیْكَ أَهْلُ مِصْرِكَ وَقَالُوا إِنَّكَ رَجُلُ سَوْءٍ لَمْ یَحْزُنْكَ ذَلِكَ، وَلَوْ قَالُوا إِنَّكَ رَجُلٌ صَالِحٌ لَمْ یَسُرَّكَ ذَلِكَ، وَلَكِنِ اعْرِضْ نَفْسَكَ عَلَى مَا فِی كِتَابِ اللهِ فَإِنْ كُنْتَ سَالِكاً سَبِیلَهُ، زَاهِداً فِی تَزْهِیدِهِ، رَاغِباً فِی تَرْغِیبِهِ، خَائِفاً مِنْ تَخْوِیفِهِ فَاثْبُتْ وَأَبْشِرْ فَإِنَّهُ لا یَضُرُّكَ مَا قِیلَ فِیكَ، وَإِنْ كُنْتَ مُبَایِناً لِلْقُرْآنِ فَمَاذَا الَّذِی یَغُرُّكَ مِنْ نَفْسِكَ»
مررنا فی اللیلة الماضیة على هذا القول للإمام (علیه السلام) وقدّمنا له توضیحاً مختصراً كانت حصیلته أنّ الولایة الكاملة لأهل البیت (علیهم السلام) منوطة بأن ینتهج المرء سبیلاً لا یعتقد فیه بالأصالة لأیّ قیمة ما عدا رضا الله عزّ وجلّ ورضا أولیائه. فلا یكون إرضاؤه لأبویه، أو رفاقه، أو زوجه أو أولاده، ...الخ بما ینافی رضا الله تعالى أوّلاً، وأن یكون سعیه لإرضائهم راجعاً لكون الله یطلب منه ذلك ثانیاً؛ أی إنّه یحترم أبویه، ویعامل أولاده برأفة لأنّ الله أمره بذلك، وأن لا یكون لحكم الناس أیّ أثر على فرحه أو حزنه.
یقول (سلام الله علیه): اعرض نفسك على القرآن الكریم، فإن كنت سالكاً سبیله، وكانت حالاتك مطابقة لأوامر الله تعالى؛ فإن قال لك: خفْ، فأنت تخاف، وإذا قال لك: تقدّم، فانّك تتقدّم، وعندما یقول لك: قف، فأنت تقف، وحینما یقول لك: أَحِبّ، فأنت تُحبّ، وإن قال لك: ابغض، فانّك تبغض، وبشكل عامّ إذا لم تكن لدیك حاجة أصیلة، فاثبت على وضعك هذا وأبشر، واعلم أنّه لن یضرّك كلّ ما قاله ویقوله الناس فیك من القول السیّئ. أمّا إذا كنت تقف فی الجهة المعاكسة للقرآن تماماً ولا یوافق سلوكُك تعالیمَ القرآن، وكنت متعلّقاً بلذائذ الدنیا عندما یقول لك القرآن: «كن راغباً عنها»، وینتابك التقاعس والكسل حینما یقول لك: تسابقوا من أجل نعم الجنّة: «وَفِی ذَٰلِكَ فَلْیَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ»1، فكیف – والحال هذه – تخدع نفسك وترضى عنها؟! فإذا كنت تستاء إذا عابك الناس فاعلم أنّك مملوء بالعیوب من قمّة رأسك إلى أخمص قدمیك. فلماذا كلّ هذا الإعجاب بالنفس والرضا عنها؟!

حذار من التعب أو الیأس فی هذا النزال

هذا المقطع من كلام الإمام (علیه السلام) ینطوی على مبحث رفیع المستوى وصعب المنال للغایة. ومن الواضح أنّه (علیه السلام) قد أسدى هذا النصح لجابر إذ وجد فیه الاستعداد لتقبّله؛ أمّا أمثالنا فقد نصاب بالیأس عندما نسمع مثل هذا الكلام ونقول: بما أنّنا لا نستطیع أن نكون كذلك فلن نُعَدّ من أصحاب ولایة أهل البیت (علیهم السلام). ولعلّ هذا الشیء هو الذی جعل الإمام (علیه السلام) یُتبِع حدیثه هذا ببیان عامّ تربویّ مشبّهاً المؤمن فی هذه الدنیا بالمصارع الذی یتصارع مع نفسه ویحاول التغلّب علیها، فتارةً تعلو همّته وتقوى إرادته فیوفَّق بعون من الله عزّ وجلّ فی الغلبة على النفس وصرعها، وتارةً اُخرى تصرعه النفس وتطرحه أرضاً. فأبطال المصارعة لم یصبحوا أبطالاً بین لیلة وضحاها، بل إنّهم قد عكفوا على التمرین لفترات طویلة وصُرِعوا وصَرَعوا مراراً حتّى بلغوا هذه المرحلة، وإنّه لیس أمام كلّ مَن یرغب فی الوصول إلى هذا المستوى سوى هذا الدرب. وكذا المؤمن فهو فی حالة مصارعة مع نفسه؛ فقد تتغلّب علیه النفس أحیاناً وتصرعه أرضاً، لكن لا ینبغی أن ییأس ویقول: «إنّنی لن أستطیع التغلّب على نفسی. فأنا غارق لا محالة، ولا فرق إن غرقت بین شبر من الماء ومائة شبر»! لكن الأمر لیس بهذه الصورة، فكلّما قلّت المسافة التی تفصلنا عن سطح الماء كان أفضل، وحتّى المقدار القلیل یكون ذا أهمّیة أیضاً. فإن صُرعت أرضاً مرّةً فانهض وواصل النزال مع نفسك بهمّة أصلب وعزیمة أشدّ رسوخاً وتوكّل على الله تعالى، وستنتصر فی المرّة الثانیة. فالدنیا حلبة مصارعة، وعلى كلّ امرئ أن یصارع فیها نفسه باستمرار.

الحبّ یذلّل المصاعب

یشیر الإمام (سلام الله علیه) فی هذا المقطع إلى التفاتات تربویّة قیّمة، فیقول: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ مَعْنِیٌّ بِمُجَاهَدَةِ نَفْسِهِ لِیَغْلِبَهَا عَلَى هَوَاهَا»؛ فدیدن المؤمن واهتماماته هی فی جهاد نفسه «فَمَرَّةً یُقِیمُ أَوَدَهَا وَیُخَالِفُ هَوَاهَا فِی مَحَبَّةِ الله»؛ فهو یتمكّن أحیاناً من تقویم اعوجاجاتها وانحرافاتها ویخالف هواها فی سبیل محبّة الله عزّ وجلّ. وهذه العبارة تحتوی على ملاحظة جدیرة بالاهتمام؛ فلو أنّه (علیه السلام) لم یقل: «فِی مَحَبَّةِ الله» لكانت العبارة تامّة، فلماذا أضاف هذا الجار والمجرور؟ الجواب: هذا الجار والمجرور هو لتبیین سبیل شیّق للتغلّب على الهوى بحیث یتمكّن المرء بسلوكه من التغلّب على هواه من جانب والشعور باللذّة من جانب آخر. فإن عثر الإنسان على هذا السبیل وعرف قدره فسیجد أنّه سبیل قیّم إلى أبعد الحدود.
نقرأ فی المناجاة الشعبانیّة: «إلهی لم یكن لی حولٌ فأنتقلَ به عن معصیتك إلاّ فی وقت أیقظتنی لمحبّتك وكما أردتَ أن أكونَ كنتُ»2، فمخالفة النفس تكون أیسر إذا كانت محفوفة بجوّ من المحبّة. فالطفل المتعلّق كثیراً بأبویه عندما یزداد عبثه وإیذاؤه للآخرین ولا یصغی لتوجیهات أبویه تقول له اُمّه: «إذا كنت تحبّنی فلا تفعل ذلك». فإن كان النهج المتّبَع فی تربیته صحیحاً وكانت عواطفه مشبعة فسیشكّل هذا الكلام أفضل رادع یردعه عن ممارسة الأعمال القبیحة. فإن كان قلب الإنسان عامراً حقّاً بمحبّة الله تعالى، وكان یدرك أنّ الله أحبّ من أیّ محبوب، وأنّ كلّ سبب للمحبّة هو فی الواقع شعاع من الفیوضات اللامتناهیة له عزّ وجلّ، فإنّه سیترك القبیح بكلّ سهولة ویسر إذا قال له ربّه: «إذا كنت تحبّنی فلا تفعل ذلك». لكنّ السؤال الذی یتبادر إلى الذهن هنا هو: هل یقول الله مثل هذا القول؟ والجواب: نعم، فعندما یقول الباری جلّت آلاؤه فی كتابه العزیز: «إِنَّ اللهَ لا یُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ»3، أو یقول: «اللهُ یُحِبُّ الصَّابِرِینَ»4 فهو فی الحقیقة یستخدم النهج التربویّ ذاته؛ فكأنّه یقول: إذا كنت تحبّنی فلا تتكبّر، و: إذا كنت تحبّنی فكن من الصابرین. فهذه الطریقة هی من أفضل السبل التی یمكن أن یسلكها المرء لترك المعصیة. ومن هنا فإنّ ذكر الإمام (علیه السلام) لهذه العبارة: «فِی مَحَبَّةِ الله» یتضمّن – فی حقیقة الأمر – إشارة لهذه الطریقة المثلى.

الله ناصر المؤمن

«وَمَرَّةً تَصْرَعُهُ نَفْسُهُ فَیَتَّبِعُ هَوَاهَا»: أی یتّبع ما تهوى وتحبّ. ففی نزال المصارعة هذا تتغلّب النفس على الإنسان حیناً فتصرعه، ویغلبها هو طوراً فیطرحها أرضاً. فعندما یذوق الشخص المتفلّت من الالتزامات الدینیّة طعم المعصیة مرّة تراه یلهث وراءها بولع وشغف فی كلّ مرّة. أمّا المؤمن فهو لیس بهذه الصورة، والمؤمن المفتَرَض هنا هو ذلك الإنسان الذی یكون فی حالة صراع مع نفسه وهو یحاول صرعها على الدوام لكنّه یخفق من باب الصدفة فی هذا النزال فتصرعه نفسه. فالله فی هذه الحالة یمدّ له ید العون ولا یدعه یُسحَق تحت سطوة نفسه تقدیراً لما اتّصف به من الإیمان والتقوى.
«فَیَنْعَشُهُ اللهُ فَیَنْتَعِشُ، وَیُقِیلُ اللهُ عَثْرَتَهُ فَیَتَذَكَّرُ، وَیَفْزَعُ إِلَى التَّوْبَةِ وَالْمَخَافَةِ فَیَزْدَادُ بَصِیرَةً وَمَعْرِفَةً لِمَا زِیدَ فِیهِ مِنَ الْخَوْفِ»؛ فشخص كهذا یساعده الله على الوقوف على قدمیه مرّة اخرى لیستمرّ فی النزال مع النفس، ویغضّ جلّ وعلا طرفه عن عثراته، وهو (هذا الإنسان) بدوره یتذكّر ویتنبّه بأنّه قد اقترف خطأ عظیماً. وفی إثر الخوف الناشئ من هذه الحالة یزید الله فی بصیرته ومعرفته، فتراه لذلك یستأنف النزال بقوّة أشدّ وعزیمة أكبر.

الروعة فی أنّه یبدّل السیّئات إلى حسنات

الالتفاتة التربویّة الاُخرى التی ینطوی علیها هذا الكلام هی أنّ المرء فی هذا النزال لیس أنّه لا ینبغی أن یتسلّل الیأس إلى قلبه إذا سقط أرضاً فحسب، بل لابدّ أن یحدوه الأمل بتنامی قوّته أیضاً. فعلیه أن یتوجّه إلى الله بعد سقوطه ویلجأ إلیه بالتوبة والإنابة، قائلاً له: «إلهی! أخشى أن اُصرع إنْ أنا اتّكلت على قدرتی. فكن أنت معینی وحافظی». هذا الالتفات إلى الباری عزّ وجلّ والخوف من سخطه یبعث على تقویة روح الإنسان وتعزیز إرادته الأمر الذی یضفی كمالاً إلى كماله. ولعلّ المراد من قوله تعالى: «یُبَدِّلُ اللهُ سَیِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ»5 هو أنّ الإنسان إذا تاب بعد ارتكاب الخطیئة، فإنّ نفس هذه الحالة المتمثّلة بالإنابة واللجوء إلى الله هی ضرب من ضروب العبادة وهی حالة لم تكن موجودة لدیه قبل اقتراف الذنب. فمضافاً إلى أنّ حالة التضرّع والتوسّل هذه تساعد على محو عمله السابق، فإنّها تضفی علیه كمالاً مضاعفاً، أی إنّها تُزوّده بقدرة أكبر على اكتساب النورانیّة.

العلاقة بین الخوف والمعرفة

ثمّ یستدلّ الإمام (سلام الله علیه) بآیة من الذكر الحكیم فیقول: وَذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ یَقُولُ: «إِنَّ الَّذِینَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّیْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ»6. فالمؤمن الذی تبدُر منه زلّة فی حین من الأحیان لا یُعدّ من أتباع الشیطان ولیس ثمّة شیطان مُقیَّض له بحیث یكون قرینه ورفیقه. فما یُستفاد من الآیات القرآنیّة هو أنّ العلاقة بین الشیطان والناس لا تكون بشكل واحد؛ فبعض الناس یتجسّد الشیطان فیهم بالكامل، وبعضٌ یكونون قرناء الشیطان أی یصبح الشیطان رفیقاً دائمیّاً لهم، أمّا البعض الآخر فلا یوجد شیطان قرین أو مُوَكَّل بهم بشكل مستمرّ، بل إنّ الشیاطین التی تطوف وتدور على نحو متواصل تمیل علیهم إذا رأت ضالّتها فیهم؛ وهو قوله تعالى: «إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّیْطَانِ» وهذا المیل من قبل الشیطان على المرء یمثّل تلك الزلّة التی تنتاب الإنسان فی حین من الأحیان. وبمجرّد أن یرتكب اُناس كهؤلاء الخطیئة فانّهم ینتبهون إلى قبیح فعلهم، فإذا التفتوا إلى العقاب الذی ینتظرهم جرّاء هذا الفعل فانّ بصیرتهم تتفتّح: «فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ».
یقول عزّ من قائل: «إِنَّمَا یَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ»7. إذن هناك تناسب بین الخشیة والعلم؛ فكلّما زاد علم المرء بالله، وبصفاته، وبحكمته، وبأهدافه، ازداد الخوف فی قلبه؛ أی زاد شعوره بالحقارة والضعف فی مقابل بارئه والخوف من سقوطه من عین الله عزّ وجلّ. فإذا تنامت هذه الحالة فی نفسه كثُر لجوؤه إلى الله تعالى وتضاعف لذلك لطف الله به، فتراه یطوی مراتب الكمال الواحدة تلو الاُخرى حتّى یصل إلى أعلاها.
إذن لابدّ أن یكون خوفكم جدّیاً؛ فكثیرون هم الذین‌ یدّعون الخوف من الله ومن عذابه بَیْد أنّ خوفهم لا یتّسم بالجدّیة. فالناس فی العادة یخشون محن الحیاة الدنیا وعذابها وهم لهذا السبب یبذلون قُصارى جهودهم فی سبیل الخلاص منها. فإذا كانت خشیتنا من عذاب الله عزّ وجلّ خشیة حقیقیّة فلابدّ أن یكون حذرنا أشدّ. فإذا كان خوف المرء خوفاً جدّیاً فهو حتماً سیزید فی بصیرته: «فَیَزْدَادُ بَصِیرَةً وَمَعْرِفَةً لِمَا زِیدَ فِیهِ مِنَ الْخَوْفِ».
الإنسان المؤمن هو باستمرار فی حالة صراع مع نفسه وإنّ الله ناصره فی هذا النزال وهو لا یتخلّى عنه بتاتاً. فإن زلّ وسقط أرضاً، فإنّ الله لمعرفته بأنّه من أهل الإیمان وأنّه قد عزم على عدم اقتراف المعصیة سیمدّ إلیه یده ویُنهِضه لیستأنف النزال من جدید. ففی كلّ مرّة یُصرع فیها أرضاً تزداد قوّته وتتضاعف منعته أمام خصمه حتّى یبلغ حدّاً یستطیع معه الدخول فی نطاق ولایة أهل البیت (صلوات الله علیهم أجمعین). فبعد أن أشار إمامنا الباقر (علیه السلام) إلى تلك الشروط الصعبة، استدرك فذكر هذه الملاحظات كی لا ییأس الآخرون من العثور على سبیل الوصول إلى الكمال المتمثّل بالولایة. فلا ینبغی للإنسان المؤمن أن ینتابه الیأس نتیجة مصارعة النفس أو السقوط أرضاً، بل ینبغی أن تكون عزیمته أكثر رسوخاً، وخوفه أشدّ كی یزید الله جلّ شأنه فی بصیرته.
زاد الله تعالى فی بصیرتنا أجمعین.

وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرین


1. سورة المطفّفین، الآیة 26.

2. إقبال الأعمال، ص686.

3. سورة لقمان، الآیة 18؛ وانظر سورة الحدید، الآیة 23.

4. سورة آل عمران، الآیة 146.

5. سورة الفرقان، الآیة 70.

6. سورة الأعراف، الآیة 201.

7. سورة فاطر، الآیة 28.

بعض الأسئلة

كیف یمكن الحصول على ملكة التقوى و ما هی السبل العملیة للحصول علیها؟
اقرأ أكثر...
لا زال بعض المؤمنین یرى فی الأخباریة منهجاً فكریاً أصیلاً ومغایراً عن المنهجیة الأُصولیة، ویقول: «إنه لا یمتلك القناعة والحجة التامة بینه وبین الله عزّوجلّ فی سلامة وحجیة الاستنباط الأُصولی». ویفند رأی أحد الفقهاء العظام: «الأُصولیة المعاصرة أُصولیة نظریة فقط، ولكنها عملیاً...
اقرأ أكثر...
بعد سیاحة ممتعة فی رحاب رسائل بعض علمائنا الأعلام المتعلقة بتاثیر الزمان والمكان على الأحكام الشرعیة... اتسائل هل یسمى هذا التاثیر المطروح تاثیرا حقیقیا على الاحكام ام انه كنائی؟ واذا كان كنائیانخلص بذلك الى نتیجة واضحة هی أن ما كان كنائیا وعلى سبیل المجاز فهو لیس بحقیقی.. فما أطلق علیه تأثیر هو فی...
اقرأ أكثر...
السلام علیكم ورحمة الله وبركاته ما رأی سماحتكم بوجوب تقلید الأعلم ؟ وماالدلیل ؟ الرجاء التوضیح بشیء من التفصیل ﻋلاء حسن الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة
اقرأ أكثر...
سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظله الوارف السلام علیكم ورحمة الله وبركاته . السؤال: البعض یدعو إلی ترك ممارسة التطبیر بصورة علنیة أمام مرأی العالم لا لأنهم یعارضون حكم الفقیه ولكن من باب أن التطبیر لا یصلح أن یكون وسیلة دعویة إلی الإمام الحسین وإلی مذهب الحق . لذلك ینبغی علی من یمارس التطبیر...
اقرأ أكثر...
هل یقول سماحتكم دام ظلكم بإجتهاد السید علی الخامنئی دام ظله ؟
اقرأ أكثر...