صوت و فیلم

صوت:

فهرست مطالب

الجلسة الثانی عشر: الراحهَ والبرکهَ فی ظل التفویض

تاریخ: 
يكشنبه, 23 مرداد, 1390

بسم الله الرحمـٰن الرحیم

هذا الذی بین أیدیكم هو عصارة لمحاضرة سماحة آیة الله مصباح الیزدیّ (دامت بركاته) ألقاها فی مكتب سماحة ولیّ أمر المسلمین بتاریخ 14 آب 2011م نقدّمها من أجل أن تزید توجیهات سماحته من بصیرتنا وتكون نبراساً ینیر لنا درب هدایتنا وسعادتنا.

الراحة والبركة فی ظلّ التفویض

«وَتَخَلَّصْ إِلَى رَاحَةِ النَّفسِ بِصِحَّةِ التَّفوِیضِ»1
لابدّ لتوضیح هذه العبارة من حدیث الإمام الباقر (سلام الله علیه) من عرض مقدّمتین:

المقدّمة الاُولى: نظام التكوین ونظام التشریع

لقد وضع الله سبحانه وتعالى لهذا العالم نظاماً خاصّاً فجعل ظواهره تحدث بواسطة أسباب وعلل بحیث لا تخلو أیّ لحظة وأیّ نطاق محدود من تحقّق عدد هائل من الظواهر التی نعجز عن إحصائها. ولقد وضع الله عزّ وجلّ هذه الأسباب تحت تصرّف الإنسان كی یلبّی بها حاجاته ویتمكّن من مواصلة حیاته. ومن هذا المنطلق فإنّه یمكننا القول: إنّ للنظام الدنیویّ هدفین: أحدهما متوسّط والآخر نهائیّ. ولقد هیّأ الباری عزّ وجلّ من أجل ارتباط الإنسان بهذه الأسباب والمسبّبات نظامین؛ أو بعبارة اخرى: فقد نظّم الله تعالى هذا الارتباط من خلال نظامین؛ 1. النظام التكوینیّ، 2. النظام التشریعیّ. فالإنسان – مثلاً – یقوم بإشباع بطنه من خلال توفیر الطعام؛ وهو بهذه الصورة یعمل - عبر الإفادة من النعم الإلهیّة - على جعل حیاته تستمرّ. فالوجه الأوّل للقضیّة هو أنّ على المرء أن یتناول الطعام لیشبع؛ ونحن ضمن هذا النطاق نسعى بشكل طبیعیّ إلى إشباع غرائزنا ولا نفكّر ابتداءً – وفقاً لهذا النظام – بأداء التكلیف. فهذا هو أحد الأنظمة التی أعدّها الله تعالى لهذا الغرض، وإنّ أیّ امرئ یكدّ ویسعى فإنّ بوسعه الإفادة من هذه الأسباب. فلا یشترط الإیمان للإفادة من هذا النظام، كما أنّ الكفر لا یُعدّ مانعاً منه أیضاً: «كُلاًّ نُّمِدُّ هَـٰؤُلاءِ وَهَـٰؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً»2، وقد یقال أحیاناً لهذا الإعطاء الإلهیّ: الرحمة الرحمانیّة لله تعالى؛ فإنّ جمیع الموجودات تستفید من هذه الرحمة. غیر أنّها لیست الهدف النهائیّ من الخلقة. فمن أجل استغلال هذا النظام لبلوغ أهداف أسمى (مثل تكامل الإنسان) فقد وضع الله عزّ وجلّ نظاماً آخر وهو التكالیف بالنسبة للموجودات المختارة وذوات الشعور، وذلك لكی تكون مؤهّلة عبر أداء تلك التكالیف للظفر برحمة خاصّة. وهذه التكالیف (النظام التشریعیّ) هی فی الحقیقة نظام قد رُكِّب على أساس نظام الأسباب والمسبّبات. فهو یُخبر المزارع، على سبیل المثال: إذا نثرت البذور فی الأرض واعتنیت بها جیّداً فستنبت وتنمو فتؤمّن لك فی نهایة المطاف غذاءك. لكنّه عزّ وجلّ وفی هذه الأثناء یضع فی عنقه واجباً فیقول له: هذه البذور یجب أن تكون ملكك، ولابدّ أن لا تكون الأرض مغصوبة، وهكذا. فلا ینبغی أن نخلط بین نظام التكوین ونظام التشریع.

المقدّمة الثانیة: المؤثّر المستقلّ هو الله وحده

ما نفهمه نحن ابتداءً من نظام الأسباب والمسبّبات هو استقلال هذه الأسباب فی التأثیر؛ بمعنى أنّنا نظنّ أنّ الماء الذی نشرب هو الذی یرفع العطش، سواء أكان هناك إلٰه أم لم یكن، والحال أنّ الحقیقة لیست كذلك. فإنّ جمیع الأدیان السماویّة وكافّة الأنبیاء والرسل قد جاءوا لإخبارنا بأنّ ما نراه من حیاتنا لا یمثّل إلاّ الطبقة السطحیّة من الحیاة وأنّ لهذه الحیاة باطناً وحقیقة أیضاً هی أسمى بكثیر من هذه الامور؛ «فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَیَوٰةُ الدُّنْیَا»3؛ فلا تخدعنّكم هذه الحیاة الدنیا! فالقرآن الكریم یحرص كلّ الحرص على أن ینبّهنا فی كلّ الأحداث والوقائع «بأنّ الله هو الذی یفعل ذلك». فهو یحاول أن یفهمنا من خلال هذه التعبیرات بأن لا نلتفت إلى الأسباب الظاهریّة فقط. فهذا هو أحد الأهداف العظیمة التی یسعى إلیها الأنبیاء؛ إذ یقول القرآن الكریم لنبیّنا (صلّى الله علیه وآله): «فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ یُرِدْ إِلاّ الْحَیَوٰةَ الدُّنْیَا * ذَٰلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ»4؛ أی: هذا هو مستواهم العلمیّ (فهو ضحل جدّاً).

نماذج من النعم الإلهیّة الخاصّة للمتّقین

1. حبّ الإیمان

إنّ الله جلّ وعلا یسبغ على اولئك الذین لا یستعملون هذا النظام الطافح بالنعم الإلهیّة التی لا تحصى ولا تُعدّ إلاّ من خلال النظام التشریعیّ – یسبغ علیهم نعماً اخرى لیست هی من سنخ الآلاء المادّیة، بل من جنس نورانیّة القلب، والاُنس بالله، وفتح العیون المعنویّة، ومشاهدة الحقائق، وما إلى ذلك. أمّا نحن فعند مقارنتنا لهذه النعم نفهم على الأقلّ أنّ نور الإیمان لا یساوی ظلمة الكفر. فالإنسان الكافر یُبتلى بشكل من أشكال الظلمة والعتمة، أمّا المؤمن فهو یتمتّع بنورانیّة تتناسب مع مستوى إیمانه. فالقرآن الكریم یقول: «فَمَن یُرِدِ اللهُ أَن یَهْدِیَهُ یَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن یُرِدْ أَن یُضِلَّهُ یَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَیِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا یَصَّعَّدُ فِی السَّمَاءِ كَذَٰلِكَ یَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ»5؛ وسبب الإضلال هنا هو أعمال المرء القبیحة طبعاً. فالكافر یشعر بالضغوط والضیق فی حیاته ویحاول دائماً الفرار من شدّة سأمه من الحیاة، وكأنّه یرید الصعود إلى ما هو أعلى من السماء.
على أیّة حال فإلى جانب النعم المادّیة التی یشترك فیها المؤمن والكافر فقد جعل الله عزّ وجلّ نعماً اُخرى غیرها یمنّ بها على الذین یستخدمون النعم المادّیة على النحو الصحیح. یقول الله فی محكم كتابه العزیز: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَءَامِنُواْ بِرَسُولِهِ یُؤْتِكُمْ كِفْلَیْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَیَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَیَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ»6؛ و«كفلین» یعنی سهمین. فمن النعم العظیمة التی یمنّ بها الله تعالى على عباده المتّقین هی نعمة حبّ الإیمان وبغض الكفر.

2. رزق المرء من حیث لا یحتسب

إذا أحسن المرء الإفادة من أنعم الله جلّ شأنه فسیمنّ الله علیه بلطف آخر وهو أن یسهّل له الإفادة من النعم الدنیویّة. یقول القرآن الكریم: «وَمَن یَتَّقِ اللهَ یَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَیَرْزُقْهُ مِنْ حَیْثُ لا یَحْتَسِبُ»7؛ فالله عزّ وجلّ لا یذر المتّقین یواجهون طریقاً مسدوداً؛ بمعنى أنّ الذین یفیدون من نعم الله ضمن اُطر الأحكام الإلهیّة فمضافاً إلى أنّ الله یمتّعهم بنعم الدنیا وبالنعم المعنویّة فإنّهم لا یصلون فی الشؤون الدنیویّة إلى طریق مسدود. فالله یرزق أمثال هؤلاء لكن طبق نظام لا یخطر ببالهم. وكذا فی البعد الاجتماعیّ فهو یقول: «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَیْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ»8؛ فحتّى بالنسبة للمجتمع الذی أفراده من الأتقیاء والذین یراعون أحكام الإسلام ویقیمون لها وزناً فإنّ الله ینزل علیهم البركة؛ أی ینیلهم النعم الدنیویّة بشكل أكثر راحة وأشدّ وفرة بكثیر.

الراحة والبركة للمفوِّضین اُمورهم إلى الله

إنّ لله نمطاً آخر من أنماط التعامل أیضاً وهو تدبیر الاُمور. فالله عزّ وجلّ یدبّر شؤون عباده المتّقین بطریقة تجعلهم یجنون أفضل النتائج من أعمارهم. وفی المقابل فعلى الرغم ممّا یتجشّمه بعض الناس من سعی حثیث فإنّهم لا یظفرون بمنافع دنیویّة جیّدة ولا یترقّون على الصعید المعنویّ، وهم دائمو التذمّر - فی العادة - من أنّ جمیع اُمورهم متوقّفة ولا تسیر حسب الاصول. أمّا أعمار أهل التقوى فإنّ فیها من البركة ما یحیّر الألباب. یقول المرحوم آیة الله بهجت (رضوان الله تعالى علیه): «كان المرحوم الشیخ محمّد حسین الاصفهانیّ (رضوان الله تعالى علیه) إذا لم یشاهد أحدٌ غیر عبادته ظنّ أن لا شغل له سوى العبادة، وإذا لم ینظر أحد إلاّ إلى أعماله العلمیّة حَسِب أنّه لا وقت له لأیّ عبادة قطّ. فهو رحمه الله لم یترك قراءة زیارة عاشوراء وصلاة جعفر الطیّار حتّى آخر یوم من عمره المبارك». كما ویقول المرحوم الحاج الشیخ محمّد البروجردیّ: «كان المرحوم الحاج الشیخ محمّد حسین یقیم مجلس عزاء اُسبوعیّاً وكان ملتزماً بصبّ الشای وتقدیمه للضیوف وصفّ أحذیتهم بنفسه. وكنت اُلاحظ حین استقباله للضیوف وإنجازه لبقیّة الأعمال أنّه كان باستمرار یردّد مع نفسه ذكراً معیّناً. فنفد صبری ذات یوم فبادرته بالسؤال: أیّ ذكر هذا الذی تصرّ إصراراً شدیداً على تردیده؟ فقال لی بعد تأمّل بسیط: من المستحسن أن یقرأ المرء یومیّاً سورة «إنّا أنزلناه» ألف مرّة»! فهذا هو نموذج العمر المبارك.
كما أنّ لله شكلاً آخر من أشكال التعامل مع المؤمنین وهو أنّه یدبّر اُمورهم طبقاً لهذا التعامل بحیث یجعل الإنسان المتّقی ینفق وقته فی أفضل الأعمال. فالسعی وراء الرزق الحلال بالنسبة للإنسان المؤمن عبادة؛ لكن هناك فرق كبیر بین هذه العبادة والعبادة الخالصة التی لا یكون فیها إلاّ العلاقة مع الله. فعندما یرى الله تعالى أنّ عبده یعشق العبادة حقّاً ویرید أن یأنس به ولا یرغب فی الالتفات إلى غیره، فإنّه یدبّر اُموره على نحو بحیث لا ینفق كثیراً من الوقت فی شؤون الدنیا. فهو یعمل طبقاً لتكلیفه الشرعیّ ألا وهو السعی لكسب الرزق، ویفتح باب دكّانه، ویمارس البیع والشراء بمقدار كفایته من الرزق لكنّ هذه الأعمال كلّها لا تشكّل عائقاً لعبادته. فهذا التدبیر یعجز عقل الإنسان بمفرده عن القیام به. فقد جاء فی دعاء عرفة: «إلهی! أَغنِنی بتدبیرك لی عن تدبیری وباختیارك عن اختیاری»9.

لا ینبغی الخلط خطأً بین التفویض والتقاعس

قد یطلب الإنسان أحیاناً مثل هذا الطلب لكنّه بدافع الرغبة فی نیل الدنیا بسهولة وعن طریق التقاعس، ومن أجل ذلك فهو یسأل الله العون والمساعدة كی یصل أسرع إلى مبتغاه. فمثل هذا الشخص إنّما یسعى وراء راحته الدنیویّة. أمّا أولیاء الله فإنّهم یطلبون من الله مثل هذا الطلب لغرض التفرّغ للعبادة والقیام بالأعمال الأهمّ والأفضل. فأمثال هؤلاء لا یحبّون أن یُحجَبوا عن الأعمال المهمّة. إنّهم یرغبون فی أن یكونوا أشدّ انشغالاً بالأعمال التی یحبّها الله أكثر من غیرها. ومن هنا فإنّ الله یتعهّد بتدبیر اُمورهم من جهة ویرفع عنهم البلایا من جهة اُخرى ویقیهم تأثیر كید أعدائهم كی لا یكون عائقاً لأعمالهم من جهة ثالثة. هذا المنهج مخصّص لاولئك الذین یتّكلون على الله من أعماق قلوبهم ویفوّضون اُمورهم إلیه. ففی مثل هذه الحالة یتولّى الله اُمورهم بنفسه.
لقد ذكرت إحدى الروایات10 خواصّ بعض الآیات؛ فقالت على سبیل المثال إنّ «الذكر الیونسیّ» (لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّی كُنْتُ مِنَ الظَّالِمینَ11) ینتشل المرء من الهمّ والغمّ؛ ذلك أنّ نبیّ الله یونس (علیه السلام) بعد أن التقمه الحوت وبقی فی جوفه تضرّع إلى ربّه بهذا الذكر، فقال القرآن بعد ذلك: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّیْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ»12. ثمّ تعرّج نفس هذه الروایة على قول مؤمن آل فرعون حینما قال: «وَأُفَوِّضُ أَمْرِی إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِیرٌ بِالْعِبَادِ»13؛ فیقول القرآن الكریم بعد ذلك: «فَوَقَاهُ اللهُ سَیِّئَاتِ مَا مَكَرُواْ»14؛ فعندما فوّض أمره إلى الله حفظه الله من مكر الأعداء ومخطّطاتهم الخطیرة التی رسموها له.
نأمل أن نوفّق نحن أیضاً للإفادة من كلام الله هذا والسیر على سیرة أولیائه وأن نجنی ثمار ذلك فی الدنیا والآخرة.

وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرین


1. تحف العقول، ص286.

2. سورة الإسراء، الآیة 20.

3. سورة لقمان، الآیة 33.

4. سورة النجم، الآیتان 29 و30.

5. سورة الأنعام، الآیة 125.

6. سورة الحدید، الآیة 28.

7. سورة الطلاق، الآیتان 2 و3.

8. سورة الأعراف، الآیة 96.

9. بحار الأنوار، ج95، ص226. 

10. عن الصادق (علیه السلام) قال: «عجبتُ لمن فزع من أربع كیف لا یفزع إلى أربع؛ عجبت لمن خاف كیف لا یفزع إلى قوله... وعجبتُ  لمن اغتمّ كیف لا یفزع إلى قوله: «لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّی كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ» فإنّی سمعت الله عزّ وجلّ یقول بعقبها: «وَنَجَّیْناهُ مِنَ الْغَمِّ  وَكَذلِكَ نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ»، وعجبت لمن مُكر به كیف لا یفزع إلى قوله: «وَأُفَوِّضُ أَمْرِی إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِیرٌ بِالْعِبادِ» فإنّی سمعت الله عزّ وجلّ  یقول بعقبها: «فَوَقاهُ اللهُ سَیِّئاتِ ما مَكَرُوا»، وعجبت‏...» (أمالی الصدوق، ص6).  

11. سورة الأنبیاء، الآیة 87. 

12. سورة الأنبیاء، الآیة 88. 

13.سورة غافر، الآیة 44. 

14. سورة غافر، الآیة 45. 

بعض الأسئلة

كیف یمكن الحصول على ملكة التقوى و ما هی السبل العملیة للحصول علیها؟
اقرأ أكثر...
لا زال بعض المؤمنین یرى فی الأخباریة منهجاً فكریاً أصیلاً ومغایراً عن المنهجیة الأُصولیة، ویقول: «إنه لا یمتلك القناعة والحجة التامة بینه وبین الله عزّوجلّ فی سلامة وحجیة الاستنباط الأُصولی». ویفند رأی أحد الفقهاء العظام: «الأُصولیة المعاصرة أُصولیة نظریة فقط، ولكنها عملیاً...
اقرأ أكثر...
بعد سیاحة ممتعة فی رحاب رسائل بعض علمائنا الأعلام المتعلقة بتاثیر الزمان والمكان على الأحكام الشرعیة... اتسائل هل یسمى هذا التاثیر المطروح تاثیرا حقیقیا على الاحكام ام انه كنائی؟ واذا كان كنائیانخلص بذلك الى نتیجة واضحة هی أن ما كان كنائیا وعلى سبیل المجاز فهو لیس بحقیقی.. فما أطلق علیه تأثیر هو فی...
اقرأ أكثر...
السلام علیكم ورحمة الله وبركاته ما رأی سماحتكم بوجوب تقلید الأعلم ؟ وماالدلیل ؟ الرجاء التوضیح بشیء من التفصیل ﻋلاء حسن الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة
اقرأ أكثر...
سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظله الوارف السلام علیكم ورحمة الله وبركاته . السؤال: البعض یدعو إلی ترك ممارسة التطبیر بصورة علنیة أمام مرأی العالم لا لأنهم یعارضون حكم الفقیه ولكن من باب أن التطبیر لا یصلح أن یكون وسیلة دعویة إلی الإمام الحسین وإلی مذهب الحق . لذلك ینبغی علی من یمارس التطبیر...
اقرأ أكثر...
هل یقول سماحتكم دام ظلكم بإجتهاد السید علی الخامنئی دام ظله ؟
اقرأ أكثر...