صوت و فیلم

صوت:

فهرست مطالب

الجلسة السابع عشر: الحبوبون عند الله

تاریخ: 
جمعه, 28 مرداد, 1390

بسم الله الرحمـٰن الرحیم

هذا الذی بین أیدیكم هو عصارة لمحاضرة سماحة آیة الله مصباح الیزدیّ (دامت بركاته) ألقاها فی مكتب سماحة ولیّ أمر المسلمین بتاریخ 19 آب 2011م نقدّمها من أجل أن تزید توجیهات سماحته من بصیرتنا وتكون نبراساً ینیر لنا درب هدایتنا وسعادتنا.

المحبوبون عند الله

نعزّی صاحب العصر والزمان (أرواحنا فداه) ومحبّی أهل البیت (علیهم السلام) جمیعاً بمناسبة استشهاد مولى الموحّدین أمیر المؤمنین (صلوات الله علیه وعلى أولاده المعصومین) ونسأل الله العلیّ القدیر ببركة هذه اللیالی العظیمة بحقّ أمیر المؤمنین (علیه السلام) أن تشملنا جمیعاً شفاعته یوم القیامة.
یقول الإمام الباقر (صلوات الله علیه) استمراراً لتوصیاته لجابر بین یزید الجعفیّ: «وَتَزَیَّنْ للهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالصِّدْقِ فِی الأَعْمَالِ وَتَحَبَّبْ إِلَیْهِ بِتَعْجِیلِ الإِنْتِقَالِ»1. ولتوضیح هذا المبحث لابدّ من مقدّمة.

الحكمة من الحاجة الفطریّة للسعی وراء المحبوبیّة

إنّ من جملة حاجات الإنسان الفطریّة والتی تظهر فی فترة الطفولة هی حاجته إلى محبّة الآخرین. فالإنسان یحبّ أن یودّه الآخرون ویبدوا اهتماماً به. فأوّل من یتعرّف علیه الطفل ضمن محیط الاُسرة هما أبواه ولذا فهو یحاول أن یفعل ما یجلب انتباههما نحوه لیفوز أكثر بمحبّتهما. ثمّ یسعى فی المراحل التالیة من عمره أن یكون محبوباً بین أترابه فی محیط اللعب ولدى معلّمه فی المدرسة. وعندما یدخل إلى المجتمع فمضافاً إلى رغبته فی أن یحبّه الجمیع فهو یحاول جلب اهتمام أصحاب المناصب الأعلى به. وهذه حاجة فطریّة لدى الإنسان. أمّا الحكمة من هذه الرغبات الفطریّة - بالالتفات إلى ما بینّاه آنفاً من مراحل - فهی جلب انتباه الإنسان فی نهایة المطاف إلى الله عزّ وجلّ وإثارة رغبته فی أن یكون محبوباً عنده تعالى. لأنّه كلّما تعرّف المرء على أصحاب مناصب ومقامات أعلى أحبّ أن یكون محبوباً لدیهم، وهذا یستلزم أن تتولّد لدیه الرغبة فی أن یكون محبوباً عند الله إذا عرفه. وهو تدبیر أودعه الله جلّ وعلا فی خلقة الإنسان. فعندما یدرك المرء عظمة الله ویفهم مدى قیمة أن یكون محبوباً عنده فسیسقط الآخرون من عینه ولا یبقى فی مقابل العظمة الإلهیّة غیر المحدودة ما یستحقّ العرض إلاّ إذا كان ضمن شعاع الله عزّ وجلّ. وهذا یذكّرنا بقصّة غلام دون البلوغ عندما سأله رسول الله (صلّى الله علیه وآله) عمّا إذا كان یحبّه هو النبیّ أكثر أم الله؟ فأجاب: «الله الله الله یا رسول الله لیس هذا لك ولا لأحد فإنّما أحببتُكَ لحبّ الله»2. فإذا عرف المرءُ حقیقةَ عظمة الباری عزّ وجلّ فإنّ كلّ شیء سیفقد بریقه فی مقابلها ولن یكون لأیّ شیء قیمة إلاّ فی شعاع لطفه وعنایاته جلّ وعلا. ونحن أیضاً علینا أن نحبّ الله أكثر من أیّ شیء ومن أیّ أحد آخر وأن نبذل ما بوسعنا كی یحبّنا أكثر من أیّ شخص آخر. فإن لم یحبّنا الله فما جدوى محبّة الآخرین لنا یا ترى؟! فحبّ الآخرین لنا إمّا أن یكون فی حدود التسلیة أو یشكّل آفة ستتبهعا عواقب غیر محبّذة. وعلى أیّة حال فإنّ اتّجاه هذه المحبّة الفطریّة یكون نحو الله تعالى.

سُبل كسب المحبوبیّة

المقدّمة الاُخرى هی: قد یسعنا الادّعاء بأنّ جمیع المساعی التی یبذلها الإنسان لیكون محبوباً عند الآخرین إنّما تتلخّص فی قسمین: الأوّل التزیّن فی المظهر بحیث إذا رآه الطرف المقابل أحبّه ولم یشمئزّ منه. فلو ظهر المرء بمظهر فوضویّ وبدن أو لباس متّسخ وفاحت منه رائحة نتنة فلن یرغب أحد فی النظر إلیه فضلاً عن أن یحبّه. ولعلّ من جملة أسرار الآداب التی یذكرها الشرع عند الحضور فی بیئة اجتماعیّة هی عدم نفور الآخرین عند رؤیتهم للإنسان المؤمن.
لكنّ المظهر المزیّن والمرتّب لا یكفی لوحده لجلب محبوبیّة الآخرین. فمن أجل أن یصبح المرء محبوباً عند أحدٍ مّا فإنّه یحاول - مضافاً إلى اعتنائه بمظهره أن ینظّم سلوكه وتصرّفاته بشكل یجلب اهتمام الطرف المقابل نحوه كی لا یظنّ أنّه إنسان كسول متطفّل ولیس فی نیّته إلاّ استغلاله؛ بل إنّه یحاول أن یولّد فی نفسه انطباعاً بأنّه شخص ذو قیمة. وهذان الأمران یعملان بشكل طبیعیّ على جلب محبّة الآخرین.

كیف نكون محبوبین عند الله

فإذا أحببنا أن نكون أعزّاء عند الله تعالى فهل یتعیّن علینا أن نصفّف شعرنا ونشذّب لحیتنا مثلاً؟! كلاّ، فمن أجل أن نصبح محبوبین عند الله علینا أن نعثر على ما یناسبه جلّ وعلا من زینة؛ زینة یحبّها الله إذا نظر إلیها وتكون متماشیة مع ذوقه. یقول رسول الله (صلّى الله علیه وآله) فی حدیث شریف: «إنّ الله تبارك وتعالى لا ینظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولكن ینظر إلى قلوبكم»3؛ فهو لا ینظر إلى نظافة وأناقة هندامكم بل إلى قلوبكم لیرى ما إذا كانت طاهرة ونورانیّة أم مدنّسة ومتعفّنة.
یقول الإمام الباقر لجابر: «تزیّن لله عزّ وجلّ بالصدق فی الأعمال»؛ فإن أحببت أن تتزیّن أمام الله سبحانه وأن تفعل ما یرغّبه فی النظر إلیك فعلیك أن تكون صادقاً فی أعمالك وأن تضع المكر والخدیعة مع الله جانباً. فمن المسلّم أنّ الناس یُخدعون بصور شتّى منها التملّق، والكذب، والوعد، والوعید، وما إلى ذلك. فالمخادعون یستخدمون كلّ ما هو قیّم فی المجتمع من أجل خداع الآخرین. بید أنّه من غیر الممكن من خلال هذه الأعمال النفوذ إلى حضرة الباری عزّ وجلّ؛ والسبب هو: «إِنَّ اللهَ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ»4؛ فالله یعلم بما یختلج فی أعماق القلوب. فبمجرّد أن تخطر فی أذهاننا فكرة فإنّه عزّ وجلّ یكون حاضراً هناك ومطّلعاً على ما خطر فیها؛ ولهذا فمن المستحیل أن نخدعه. لكن ثمّة بعض الناس من یحاول خداع الله سبحانه؛ كما فی قوله: «یُخَادِعُونَ اللهَ»5 ویتصرّف بصورة توحی كأنّ الله لابدّ أن یصدّق كلامه ویقبله بكلّ بساطة فی حین أنّه محشوّ بالأكاذیب. إذن فإنّ الزینة التی یحبّ الله جلّ شأنه أن یراها فی سلوكیّاتنا هی الصدق.

المراد من الصدق

كلمة: «الصدق» فی العربیّة، ولاسیّما فی القرآن، لا تُستخدم لقول الصدق فحسب، بل تستعمل للإنشاء، والوعد: «رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللهَ عَلَیْهِ»6، وغیرهما.
فإنّ لأعمالنا لساناً أیضاً وهی تتكلّم وتُظهر ما یجری فی خُلدنا. فقد لا یرغب الشخص نفسه فی أن یعلن هذا الكلام لكنّ تصرّفاته تفصح للآخرین عن المراد منها وما تعنی. ویقال فی مثل هذه الحالات: «لم یصدّق عملُه قولَه»؛ بمعنى أنّ هناك تناقضاً بین لسان العمل ولسان القول. إذن كلمة: «الصدق» تستعمل فی جمیع هذه الموارد. ومن هذا المنطلق یقول الإمام (علیه السلام): «تزیّن لله عزّ وجلّ بالصدق فی الأعمال»؛ أی كن صادقاً فی سلوكك وتزیّن لله بهذا العمل. وبالطبع فإنّ السلوك – بمعنى من المعانی – یشمل القول أیضاً؛ لأنّ القول هو الآخر عمل یصدر من الإنسان.

المنافقون أسوأ من الكفّار

وبطبیعة الحال فكما ینبغی أن نكون صادقین مع الله، فلابدّ أن نكون صادقین مع الناس أیضاً، ولاسیّما مع المؤمنین، ولا ننتهج معهم اُسلوب الخداع والحیلة والنفاق. فالنفاق قد یصل أحیاناً إلى حدّ المعصیة، لكنّه یصل أحیاناً اُخرى إلى حدّ الكفر أیضاً؛ فالله تعالى یقول: «إِنَّ الْمُنَافِقِینَ فِی الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ»7. فحال المنافق عند الله تعالى هو أسوأ من حال الكافر؛ لأنّ المنافق، علاوة على الكفر، یلجأ إلى الخداع والحیلة وما یشابههما. فمن أجل أن لا یسقط الإنسان فی هذه المرتبة من النفاق فعلیه أن یحذر من الابتلاء بدرجاته الأضعف أیضاً. فإذا أراد الإنسان أن لا تزلّ قدمه فلا ینبغی أن یقترب من حافّة الوادی. وإنّ اجتناب المرتبة الاُولى من النفاق هی أن یحاول الإنسان أن یحمل أیّ عهد قطعه مع الله تعالى على محمل الجدّ حتّى وإن لم ینطق به بلسانه؛ فلا ینبغی أن ننسى ما قطعنا على أنفسنا مع الله من وعود، فهو عمل غایة فی القبح. وفی المرتبة التالیة فإنّه یتعیّن علیه الوفاء بالعهود التی یُعدّ الوفاء بها واجباً، وهو عندما ینطق بهذا العهد بلسانه كأن یعقد نذراً بقوله: «لله علیّ نذر أن أفعل كذا وكذا». فإنّ قبح مخالفة العهد فی مثل هذه الموارد أشدّ. أمّا المراتب الأعلى من ذلك فهی عندما یعطی الإنسان لله ولرسوله عهداً بأن یفدی نفسه وماله فی سبیل الله لكنّه ینكث عهده ویتراجع عن بیعته فیما بعد. فأیّ عمل هو أقبح من ذلك؟

عقوبة نكث العهد مع الله

یستخدم الله تعالى بخصوص مَن عاهد الله ثمّ نكث عهده معه مصطلح «الكذب» فیقول: إنّ بعض ضعیفی الإیمان من الناس قد قطعوا عهداً مع الله بأنّه إذا أعطاهم ثروة فإنّهم سیتصدّقون بنسبة كبیرة منها إلى الفقراء ویبذلونها فی أعمال الخیر. فأعطاهم الله الثروة لكنّهم لم یفوا بعهدهم: «وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللهَ لَئِنْ ءَاتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِینَ * فَلَمَّا ءَاتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ»8. وعندها قال الله عزّ وجلّ: «فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِی قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ یَوْمِ یَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ یَكْذِبُونَ»9. فنتیجة خُلفهم للوعد مع الله تعالى وكذبهم فیما عاهدوا به فإنّهم قد ابتُلوا بالنفاق. فإذا عاهدتَّ الله على أمر فكن ثابتاً فی عهدك وإلاّ فستلقى عاقبة ذلك حتماً.
فعندما یُخلف المرء عهده مع الله تعالى؛ كأن یقول بلسانه: أنا اُؤمن بالله، لكنّ عمله یكذّب قولَه، فسیصبح وجهه قبیحاً عند الله تعالى. وكلّما أخلف المزید من الوعود اشتدّ قبح وجهه حتّى ینفر الله من النظر إلیه. فما من أحد یحبّ رؤیة الوجه القبیح، فما بالك بالقبائح التی تكون من العمق بحیث یبقى أثرها إلى یوم القیامة ولا تكون قابلة للعلاج.
إذن فلنحاول - إذا أخطأنا وبادرنا إلى خداع الله تعالى - أن نسارع إلى التوبة ولا ندع أثر هذه الأعمال یبقى أو تتراكم فوقها ذنوب اُخرى حتّى تتحوّل – شیئاً فشیئاً – إلى مَلَكة فیصبح علاجها أقرب إلى المحال. بالطبع لا ینبغی الیأس من رحمة الله فی أیّ حال، لكنّ علاج أثر المعصیة یكون أحیاناً بالغ الصعوبة.

المسارعة فی خدمة المولى

وكما قلنا فإنّ الزینة لوحدها لا تكفی لنیل المحبوبیّة. فإن أحبّ المرء أن یحظى بمحبّة ثابتة عند الناس فعلیه أن یبدی تصرّفاً خاصّاً جدّاً تجاههم. فالتلمیذ الذی یفوز بحبّ معلّمه هو ذلك الذی ینجز واجبه المدرسیّ الذی یحتاج ساعة من الزمن فی نصف ساعة. أمّا ذلك التلمیذ المتقاعس الذی یؤخّر إنجاز واجبه لعدّة أیّام فإنّه یسقط من عین معلّمه.
یقول الإمام الباقر (علیه السلام) فی هذا الصدد: بغیة كسب حبّ الله عزّ وجلّ فعلاوة على تزیین أعمالك بالصدق «تحبّب إلیه بتعجیل الإنتقال». ولأُوَضّح هذا المقطع بآیة من الذكر الحكیم: فعندما انطلق موسى (علیه السلام) مع بنی إسرائیل إلى صحراء سیناء فقد وصل (علیه السلام) إلى المیعاد قبلهم. عندذاك بادره الله عزّ وجلّ بالقول: «وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ یَا مُوسَىٰ»10؛ لماذا سبقتَ قومك بالوصول إلى هنا؟ قال: «وَعَجِلْتُ إِلَیْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ»11؛ أی إنّنی بكّرت فی الوصول لتُسَرّ منّی. أو بتعبیر آخر: أحببت أن اُسارع فی خدمة مولای. فالإسراع فی خدمة المولى وإنجاز الواجب بسرعة من شأنهما أن یزیدا من محبوبیّة العبد عند مولاه. إذن فالإمام الباقر (سلام الله علیه) یقول لجابر: «إذا أحببت أن تكون محبوباً عند الله فعلیك أن تعجّل فی التحرّك»! وقد یكون التحرّك بمعنى القیام بعمل معیّن، كما أنّه قد یعنی أیضاً حركة الإنسان من درجاته الوضیعة للوصول إلى مرحلة الكمال أو عملیّة السیر إلى الله تعالى. فیكون المعنى: إذا رغبت أن یحبّك الله فعجّل بالحركة التی تنتهی إلى الله وتكون لأجله وفی مرضاته! «سَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ»12.

وفّقنا الله وإیّاكم إن شاء الله


1. تحف العقول، ص285.

2. إرشاد القلوب، ج1، ص161.

3. بحار الأنوار، ج74، ص90.

4. سورة آل عمران، الآیة 119.

5. سورة البقرة، الآیة 9.

6. سورة الأحزاب، الآیة 23.

7. سورة النساء، الآیة 145.

8. سورة التوبة، الآیتان 75 و 76.

9. سورة التوبة، الآیة 77.

10. سورة طٰه، الآیة 83.

11. سورة طٰه، الآیة 84.

12. سورة آل عمران، الآیة 133.

بعض الأسئلة

كیف یمكن الحصول على ملكة التقوى و ما هی السبل العملیة للحصول علیها؟
اقرأ أكثر...
لا زال بعض المؤمنین یرى فی الأخباریة منهجاً فكریاً أصیلاً ومغایراً عن المنهجیة الأُصولیة، ویقول: «إنه لا یمتلك القناعة والحجة التامة بینه وبین الله عزّوجلّ فی سلامة وحجیة الاستنباط الأُصولی». ویفند رأی أحد الفقهاء العظام: «الأُصولیة المعاصرة أُصولیة نظریة فقط، ولكنها عملیاً...
اقرأ أكثر...
بعد سیاحة ممتعة فی رحاب رسائل بعض علمائنا الأعلام المتعلقة بتاثیر الزمان والمكان على الأحكام الشرعیة... اتسائل هل یسمى هذا التاثیر المطروح تاثیرا حقیقیا على الاحكام ام انه كنائی؟ واذا كان كنائیانخلص بذلك الى نتیجة واضحة هی أن ما كان كنائیا وعلى سبیل المجاز فهو لیس بحقیقی.. فما أطلق علیه تأثیر هو فی...
اقرأ أكثر...
السلام علیكم ورحمة الله وبركاته ما رأی سماحتكم بوجوب تقلید الأعلم ؟ وماالدلیل ؟ الرجاء التوضیح بشیء من التفصیل ﻋلاء حسن الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة
اقرأ أكثر...
سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظله الوارف السلام علیكم ورحمة الله وبركاته . السؤال: البعض یدعو إلی ترك ممارسة التطبیر بصورة علنیة أمام مرأی العالم لا لأنهم یعارضون حكم الفقیه ولكن من باب أن التطبیر لا یصلح أن یكون وسیلة دعویة إلی الإمام الحسین وإلی مذهب الحق . لذلك ینبغی علی من یمارس التطبیر...
اقرأ أكثر...
هل یقول سماحتكم دام ظلكم بإجتهاد السید علی الخامنئی دام ظله ؟
اقرأ أكثر...