الموقع الإعلامی لآثار سماحة آیة الله الشیخ محمدتقی مصباح یزدی
الموقع الإعلامی لآثار سماحة آیة الله الشیخ محمدتقی مصباح یزدی (https://mesbahyazdi.ir)

صفحه اصلی > الغزو الثقافی

الغزو الثقافی

نویسنده: 
محمدتقی مصباح یزدی
تدوین: 
عبد الجواد ابراهیمی
آخرین چاپ: 
137٦هـ.ش

الغزو الثقافی

وهو عبارة من مجموعة من محاضرات ألقاها الأُستاذ حول الغزو الثقافی. أُلقیت هذه المحاضرات فی السنوات ما بین عام 13٦9 – وعام 1372هـ.ش (1٤11/1991ـ 1٤1٤/199٤) فی مراكز حوزویة وجامعیة مختلفة. وتكفّل السیّد عبد الجواد الابراهیمی بإعداد وتدوین هذا الأثر. وأصدرت دار النشر التابعة لمؤسسة الإمام الخمینی(قدس سره) للتعلیم والبحوث الطبعة الأُولى منه فی صیف عام 137٦هـ.ش (1٤18هـ/1997م) بعدد ٥000 نسخة، وأصدرت الطبعة السادسة منه فی عام 1380هـ.ش (1٤22/2001) بعدد 3000 نسخة.

وتم تقسیم هذه المطالب على أربعة أبواب، هی كالآتی:

الباب الأوّل عنوانه "هجوم ثقافی أم تمهید لتسلط الكفّار على المسلمین" وهو یبحث الموضوعات التالیة: هویّة شعوب الشرق وسعة الغزو الثقافی، والفلسفة الغربیة ودورها التخریبی فی ثقافة الشعوب الإسلامیة، وأوجه مختلفة للغزو أو تمهید الأجواء لتسلّط الكفّار على المسلمین وخطورة التسلط الثقافی، ومبدأ عدم تسلط الكفّار على المسلمین ودلیل هذا المبدأ.

عنوان الباب الثانی "المبادئ والقِیَم الإسلامیة وخطر الغزو الثقافی" وهو یتحدّث عن الثقافة والغزو الثقافی، معتبراً الحرب الثقافیة أخطر سلاح بید الأعداء، وبین ان إزالة الإیمان، وإِیجاد الشك فی المعتقدات الدینیة هی من جملة الأدوات التی یعتمدها الغزو الثقافی.

الباب الثالث عنوانه "الثورة الإسلامیة وخطر الغزو الثقافی" اعتبر هذا النوع من الهجوم اخطر أنواع الهجوم على الثورة الإسلامیة، وشرح المكوّنات الأساسیة للثقافة (الرؤى، والتوجّهات، والأفعال) مبیّناً الدور المهم للثقافة فی دیمومة الثورة الإسلامیة. وبعد إِثبات عدم وجود نظیر للثورة الإسلامیة، اعتبر ولایة الفقیه الهدف الأساسی للغزو الثقافی. وبیّن فی الختام اسلوب إشاعة القِیَم، وأسالیب مجابهة الغزو الثقافی المعادی.

وعنوان الباب الرابع "الغزو الثقافی وسبل المجابهة" وقد بیّن ابتداءً الأَهداف التی وجه إلیها العدو سهام هجومه، وهی كالآتی:

أـ المكوّنات الثلاثة للثقافة وهی: الرؤى، والقِیَم، والأفعال.

ب ـ الحوزة والجامعة.

ثم سلط الأضواء على سبل التغلغل الثقافی المعادی سواء كانت سطحیة أم جذریة. ثم بیّن طُرُق المجابهة الدفاعیة على صعیدی الوظیفة التی یجب ان یقوم بها الشعب بمثقّفیه وعموم أَبنائه، وواجب الحكومة فی حمایة الثقافة الإسلامیة.

تاریخ انتشار: 
1376

Source URL: https://mesbahyazdi.ir/node/1167