قال اُستاذ الأخلاق فی الحوزة العلمیّة بقمّ المقدّسة مشیراً إلی الصلة بین الرموز والحقائق: إنّ ارتداء زیّ علماء الدین هو شعار للارتباط بأهل البیت (علیهم السلام).
ووفقاً لتقریر الموقع الإعلامیّ لآثار سماحة آیة الله مصباح الیزدیّ فقد أشار رئیس مؤسّسة الإمام الخمینیّ (ره) للتعلیم والأبحاث فی كلمة قصیرة له إلی آیات من القرآن المجید وقالقال اُستاذ الأخلاق فی الحوزة العلمیّة بقمّ المقدّسة مشیراً إلى الصلة بین الرموز والحقائق: إنّ ارتداء زیّ علماء الدین هو شعار للارتباط بأهل البیت (علیهم السلام).
ووفقاً لتقریر الموقع الإعلامیّ لآثار سماحة آیة الله مصباح الیزدیّ فقد أشار رئیس مؤسّسة الإمام الخمینیّ (ره) للتعلیم والأبحاث فی كلمة قصیرة له إلى آیات من القرآن المجید وقال: إنّ عباد الله ـ الذین هم أهل البیت (علیهم السلام) وأولیاء الله تعالى ـ هم ینابیع زلال صافیة یستقی منها الآخرون من الصالحین والأبرار.
وقال العلامة مصباح الیزدیّ راجیا: نستطیع أن نكون محطّ عنایة أهل البیت (علیهم السلام) عبر السعی لجلب رضاهم لنحظى یوماً بكأس من ید ساقی الكوثر (علیه السلام).
واستطرد سماحته فی حدیثه مشیراً إلى نماذج اُخرى من ارتباط الرموز بالحقائق وقال: على سبیل المثال فإنّنا نرى فی الحجّ أعمالاً رمزیّة تمثّل نمطاً من الارتباط بحقیقة العبودیّة.
ورأى آیة الله مصباح الیزدیّ أنّ الزیّ المقدّس لعلماء الدین هو رمز للارتباط بأهل البیت (علیهم السلام) وقال: على الرغم من أنّ الزیّ هو أمر ظاهریّ وأنّ أیّ امرئ یستطیع ارتداءه، لكنّه عندما یصبح بمثابة شعار ورمز اجتماعیّین فهو یُخبِر عن باطنه ولابدّ لهذا الرمز أن یرتبط ارتباطاً حقیقیّاً بباطنه.
وقد ارتدا بهذه المناسبة ما یربو على العشرین من طلاب العلوم الدینیّة الزیّ الدینیّ المقدّس على ید سماحة آیة الله مصباح الیزدیّ.
