و هنا تثور بعض الأسئلة فی البین
هل أن كل الموجودات تقبل التغییر و التطور أو أنه یمكن أن توجد بعض الموجودات التی نعرفها أو تلك التی یحتمل وجودها و نحن لانعرفها و هی لا تقبل التطوّر و التحوّل بشكل مطلق فلایحدث فیها ذلك أبداً؟ و هل أنَّ أیّ تغییر كان سواء فی الذات أو فی العوارض و الصفات أو فی النسب و الإضافات هو تغییراً حقیقیّاً؟
و هل أنّ أیّ تغییر حقیقیّ یوجب الوصول إلى صفة كمالیّة أو یمكن أن تنتج حركة مّا فقدان بعض الصفات الوجودیة؟ كل هذه الأسئلة تطرح فی محلها و لكن لما كان بحثنا لایتوقف على الإجابة علیها فإنّا نتركها إلى مجال آخر.