من كلام الامام الخمینی (قدس الله نفسه الزكیة)على لسان آیة الله مسعودی الخمینی:
"الشیخ مصباح ذوالشهادتین."
آیة الله الشیخ مصباح یزدی على لسان قائد الثورة الاسلامیة آیةلله السیدعلی الخامنئی (دام ظله)؛
«انی أعرف سماحة الشیخ مصباح منذ اربعین سنة تقریباً و اوده باعتباره فقیهاً، فیلسوفاً، متفكراً و صاحب نظر فی المسائل الاسلامیة.»
«الجیل الحاضر ان لم یوفقه الله سبحانه و تعالى للاستفادة من شخصیات كبیرة أمثال العلامة الطباطبائی و الشهید مطهری فقد ملىء الفراغ فی هذا العصر - برعایة الله - من قبل شخصیة عزیزة و جلیلة (آیة الله مصباح الیزدی).
«اشكر الله سبحانه و تعالى و احمده على ان جیل الشباب فى جمیع انحاء البلاد (الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة) یكنّون لآیة الله مصباح حباً شدیداً و تقدیراً كبیراً.»
من كلمات السید القائد "آیة الله العظمى الخامنئی " حفظه الله والتی قالها مخاطباً مجموعة من البراعم والیافعین من حافظی القرآن الكریم وذلك فی الخامس من شهر ربیع الثانی 1422 هجری قمری:
"باعتقادی ان من الأمور التی لها أثر بالغ فی هذه الجانب - درك مفاهیم القرآن الكریم بافضل صورة – الاستعانة والاستفادة من مؤلفات الشهید المطهری ونتاج اساطین العلم المعاصرین من امثال آیة الله مصباح وغیره ممن لهم احاطة كاملة بأسس الفكر الاسلامی حقاً وحقیقةً. ان بامكانكم الاستفادة من هذه المصادر القیمة وكذلك یمكنكم صیاغتها باسلوب سهل وبسیط".
نقل حجة الاسلام الشیخ اصغر مروارید عن العلامة الطباطبائی (قدس سره) انه قال:
الشیخ مصباح احد اولئك الطلبة الذین مثلهم مثل ثمره التین لا یستغنی عن ای شی فیها.
صدیقی العزیز والعالم المحترم... كنت أودّ لو كتبت إلیك قبل هذا الحین بكثیر لكنّنی كنت بانتظار ساعة خلوة تتیح لی فرصة تجاذب أطراف الحدیث مع سماحة الشیخ مصباح، الذی هو «مصباح الأصدقاء»، بذهن صاف إلاّ أنّنی لم أظفر من تلك الساعات إلاّ بالقلیل.
أصحاب الإمام بروایة وثائق السافاك، ج2، ص422.
«قامت الحوزة العلمیة بقم إلى جانب (الإمام) الخمینی بتربیة أشخاص من أمثال محمد حسین الطباطبائی, مرتضى المطهری و محمد تقی مصباح الیزدی، حیث قاموا بأفكارهم الفاعلة بمقارعة الصّراع الذی أثاره الغرب ضدّ الفلسفة الإسلامیة. لاینبغی أساساً اعتبار هذا النشاط استراتیجیة انفعالیة وردّ فعل تجاه الغرب, إذ انّ مصباح قد شجّع الكثیر من تلامذته للدراسة فی الغرب والإهتمام بتحلیل الأفكار العلمیة والمنطقیة كما یدرس فی الغرب. كما أنّ النشاط العلمی لدى المصباح وإن ارتكز على آراء ملاصدرا، إلا انّ ذلك لایعنی تلبیة لنظریاته دون نقد, و خاصّة أنه یوجّه نقداً لمفهوم «الهیولى الأولى» التی یعتبرها ملا صدرا كقوة محضة للموجودات. إنه یشكك فی أصل وجود قوة للوجود قبل الموجودات ذاتها, إذ لا وجود لشیء آخر غیرالموجودات. على أن مصباح یعتقد بأن الكثیر من «النسب» لیست طبیعة حقیقیة. فمثلاً, فی نطاق الأمور العقلیة یمكن إطلاق مفهوم «تحت» علىالعلاقة بین منضدة وكتاب, ولكن إطلاق هذا المفهوم الذی هو تابع لفاعل معلوم [ونتیجة للإنتزاع الذهنی] لایستلزم وجود ماهیة لـ«تحت» فی عالم الواقع.»
دائرةالمعارف الفلسفیة راتلج: تحت عنوان «الفلسفة الإسلامیة الحدیثة»