معرفة القرآن (معارف القرآن ٦)

معرفة القرآن (معارف القرآن ٦)

یمثّل هذا الكتاب القسم السادس من درس التفسیر الموضوعی، وتم تنظیمه وتدوینه باللغة الفارسیة بقلم السیّد الفاضل حجة الإِسلام والمسلمین رجبی فی مجلّدین. وطبع المجلد الأَوّل منه للمرّة الثانیة بجهود دار النشر التابعة لمؤسسة الإِمام الخمینی(قدس سره) للتعلیم والبحوث فی ربیع عام 1380هـ.ش (1٤22هـ/2001م) بعدد 3000 نسخة.

جرى فی مبحث معرفة الدلیل (القسم الخامس من معارف القرآن) بحث المعجزات. ووُصِفَ القرآنُ فی ذلك المقام بالمعجزة الأساسیة لرسول الإِسلامˆ، وقورن بالكتب السماویة السابقة. وخُتم البحث عند هذا الحد، وأُرجئ الحدیث بمزید من التفصیل عن هذه المعجزة الخالدة إلى مبحث معرفة القرآن.

ولكن بما أن الافتراض فی هذا الكتاب (معرفة القرآن) یقوم على أن القارئ لیس لدیه إیمان راسخ بالقرآن، وإنّما یرجع إلیه انطلاقاً من ان دفع الضرر المحتمل واجب عقلی، هذا من جهة، ومن جهة أُخرى یعتبر القرآن ذاته الشیء الوحید القادر على إسعاد البشریة، ومخالفة أحكامه تؤدّی إلى الهلاك الأبدی، فهو یسعى إلى معرفة القرآن من خلال الاستعانة بالقرآن نفسه. ولذلك فنحن نقرأ فی الواقع فی هذا الكتاب تعریفاً بالقرآن عن لسان القرآن نفسه، ونحاول أن نتعرّف كیف یثبت القرآن إعجاز نفسه. وقد قُسّمت موضوعات هذا الكتاب إلى أربعة فصول هی:

الفصل الأَوّل: یتناول أسماء وأوصاف القرآن. وتُقسم هذه الأسماء والأوصاف إلى مجموعتین: أصلیة، وتابعة. وفی القسم الأَوّل یُسلّط الضوء على أسماء مثل: الكتاب، الكتب، الصحف، البیان، التبیان، العلم، الحدیث، أحس الحدیث، الصدق، الحق، حق الیقین، البلاغ، الحكمة، الفرقان، وما إلى ذلك. وبُحثت فی القسم الثانی أسماء وأوصاف تابعة مثل: العلی، الحكیم، العظیم، الثقیل، الكریم، المجید، المبارك، العزیز، وما شابه ذلك.

أُطلق على الفصل الثانی اسم "نزول القرآن" وبُحث فیه معنى النـزول، ومُنـْزل القرآن، ومن نزل علیه القرآن، وكیفیة النـزول، وأنواع النـزول، وزمن ودفعات النـزول.

وفی الفصل الثالث وعنوانه "الأدلّة على أن القرآن من الله" عُرضت على بساط البحث الآیات التی تتضمّن دلیلاً عقلیاً، ووجوه إعجاز القرآن، إضافة إلى حل بعض الشبهات، وإِثبات ان من جاء بالقرآن كان أُمیّاً مع الرد على عدّة شبهات فی هذا المجال، والآیات التی تتضمّن أدلّة نقلیة، وبشارة الأَنبیاء السابقین بنـزول القرآن.

وبحثت فی الفصل الرابع الذی جاء تحت عنوان "صیانة القرآن من التحریف" الشواهد التاریخیة، والأدلّة العقلیة والحدیثیة والقرآنیة على عدم تحریف القرآن، إلى جانب عرض أدلّة القائلین بالتحریف ونقدها. وذكرت بطبیعة الحال أنواع التحریف فی مقدّمة هذا الفصل.

بعض الأسئلة

كیف یمكن الحصول على ملكة التقوى و ما هی السبل العملیة للحصول علیها؟
اقرأ أكثر...
لا زال بعض المؤمنین یرى فی الأخباریة منهجاً فكریاً أصیلاً ومغایراً عن المنهجیة الأُصولیة، ویقول: «إنه لا یمتلك القناعة والحجة التامة بینه وبین الله عزّوجلّ فی سلامة وحجیة الاستنباط الأُصولی». ویفند رأی أحد الفقهاء العظام: «الأُصولیة المعاصرة أُصولیة نظریة فقط، ولكنها عملیاً...
اقرأ أكثر...
بعد سیاحة ممتعة فی رحاب رسائل بعض علمائنا الأعلام المتعلقة بتاثیر الزمان والمكان على الأحكام الشرعیة... اتسائل هل یسمى هذا التاثیر المطروح تاثیرا حقیقیا على الاحكام ام انه كنائی؟ واذا كان كنائیانخلص بذلك الى نتیجة واضحة هی أن ما كان كنائیا وعلى سبیل المجاز فهو لیس بحقیقی.. فما أطلق علیه تأثیر هو فی...
اقرأ أكثر...
السلام علیكم ورحمة الله وبركاته ما رأی سماحتكم بوجوب تقلید الأعلم ؟ وماالدلیل ؟ الرجاء التوضیح بشیء من التفصیل ﻋلاء حسن الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة
اقرأ أكثر...
سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظله الوارف السلام علیكم ورحمة الله وبركاته . السؤال: البعض یدعو إلی ترك ممارسة التطبیر بصورة علنیة أمام مرأی العالم لا لأنهم یعارضون حكم الفقیه ولكن من باب أن التطبیر لا یصلح أن یكون وسیلة دعویة إلی الإمام الحسین وإلی مذهب الحق . لذلك ینبغی علی من یمارس التطبیر...
اقرأ أكثر...
هل یقول سماحتكم دام ظلكم بإجتهاد السید علی الخامنئی دام ظله ؟
اقرأ أكثر...