شرح نهایة الحكمة(ج2)

شرح نهایة الحكمة

تم حتى الآن تحقیق وتدوین مجلّدین من هذا الكتاب بقلم السید عبد الرسول عبودیت، وطبع فی عام 137٦هـ.ش (1٤18هـ/1997م) فی 3000 نسخة من قبل دار النشر التابعة لمؤسسة الإمام الخُمَینی(قدس سره) للتعلیم والبحوث.

المحور الأساسی لهذا الكتاب هو كتاب نهایة الحكمةللمرحوم العلاّمة السید محمد حسین الطباطبائی. ومنهج الأُستاذ مصباح فی شرح هذا الكتاب هو أن یقتطف ابتداءً نصاً من كتاب نهایة الحكمة ویبیّنه بشكل كامل، وینقده حیثما دعت الحاجة إلى ذلك، ویطرح فی الختام ما اختاره من رأیه. ولهذا النمط من التدریس تأثیر مهم فی تنمیة فكر الطالب واستقلالیة رأیه. جاءت مواضیع هذین المجلّدین من بدایة إلى نهایة الفصل الثامن من المرحلة الرابعة من كتاب نهایة الحكمة.

تجدر الإشارة إلى أنَّ الأُستاذ كان یلقی هذه المحاضرات على الطلبة الذین كانت لدیهم معرفة بمقدّمات الفلسفة، ودرسوا كتابی بدایة الحكمة وفلسفتنا على ید أساتذة آخرین، ودَرَسوا المواد الدراسیة من كتاب المنهج الجدید فی تعلیم الفلسفة ـ الذی لم یكن قد دُوَّن بعد فی تلك الأیام ـ على یده. وهذا یعنی انهم كانوا على معرفة كافیة بالفلسفة وأنواع إستدلالاتها من جهة، وطریقة الأُستاذ واسلوبه التدریسی وانتقاداته ودقّته. وعلى هذا الأساس لم تشرح بعض مواضیعه بشكل موسّع، بل حتّى اكتُفی فی بعض الأحیان بالإشارة إلیها فقط. وعلى صعید آخر لا یمكن افتراض ان مستوى معلومات قُرّاء الكتاب یتساوى مع مستوى معرفة مستمعی الدرس. ولهذا السبب لا ینبغی التوانی عند تدوین أی كتاب، عن توضیح بعض الأُمور المجملة أو شرح المقدّمات الضروریة. وانطلاقاً من ذلك أضاف الباحث الكریم، السید عبودیّت عند تدوین هذا الأثر، مواضیع أُخرى تحت إشراف الأُستاذ نفسه، مما استقاه من سائر كتب الأُستاذ، و مواضیع أُخرى أیضاً استقاها من كتب المرحوم الشهید المطهّری.

أصبح هذا الكتاب ـ بفضل إضافات فضیلة السید عبودیت ـ واضحاً وسلساً جداً، وهو یساعد القارئ على فهم الموضوعات الفلسفیة. یمثل كتاب نهایة الحكمة فی الواقع خلاصة لفلسفة الملاّ صدرا، وقد دوّنه العلاّمة الجلیل السید محمد حسین الطباطبائی(قدس سره)، وأضاف طبعاً فی بعض المواطن آراءً جدیدة من عنده إلى أفكار الملاّ صدرا. یوفر هذا الكتاب للراغبین مقدمات الغور والتعمّق فی الأسفار الاربعة للملاّ صدرا.

بعض الأسئلة

كیف یمكن الحصول على ملكة التقوى و ما هی السبل العملیة للحصول علیها؟
اقرأ أكثر...
لا زال بعض المؤمنین یرى فی الأخباریة منهجاً فكریاً أصیلاً ومغایراً عن المنهجیة الأُصولیة، ویقول: «إنه لا یمتلك القناعة والحجة التامة بینه وبین الله عزّوجلّ فی سلامة وحجیة الاستنباط الأُصولی». ویفند رأی أحد الفقهاء العظام: «الأُصولیة المعاصرة أُصولیة نظریة فقط، ولكنها عملیاً...
اقرأ أكثر...
بعد سیاحة ممتعة فی رحاب رسائل بعض علمائنا الأعلام المتعلقة بتاثیر الزمان والمكان على الأحكام الشرعیة... اتسائل هل یسمى هذا التاثیر المطروح تاثیرا حقیقیا على الاحكام ام انه كنائی؟ واذا كان كنائیانخلص بذلك الى نتیجة واضحة هی أن ما كان كنائیا وعلى سبیل المجاز فهو لیس بحقیقی.. فما أطلق علیه تأثیر هو فی...
اقرأ أكثر...
السلام علیكم ورحمة الله وبركاته ما رأی سماحتكم بوجوب تقلید الأعلم ؟ وماالدلیل ؟ الرجاء التوضیح بشیء من التفصیل ﻋلاء حسن الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة
اقرأ أكثر...
سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظله الوارف السلام علیكم ورحمة الله وبركاته . السؤال: البعض یدعو إلی ترك ممارسة التطبیر بصورة علنیة أمام مرأی العالم لا لأنهم یعارضون حكم الفقیه ولكن من باب أن التطبیر لا یصلح أن یكون وسیلة دعویة إلی الإمام الحسین وإلی مذهب الحق . لذلك ینبغی علی من یمارس التطبیر...
اقرأ أكثر...
هل یقول سماحتكم دام ظلكم بإجتهاد السید علی الخامنئی دام ظله ؟
اقرأ أكثر...