نقد موجز لأصول الماركسیة

نقد موجز لأصول الماركسیة

یضم هذا الكتاب مجموعة دروس للأُستاذ حررها سماحة السیّد مصطفى ملكیان، وأضاف إلیها توضیحات أدرجها فی الهوامش. طبعت دار النشر التابعة لمؤسسة "فی طریق الحق" هذا الكتاب للمرّة الثانیة فی شتاء عام 13٦7هـ.ش (1٤09هـ/1988م) بعدد 3000 نسخة.

یمتاز هذا الكتاب بصغر حجمه وإیجازه. وُضعت فیه على طاولة التمحیص والنقد على مدى أربعة عشر درساً جمیع أُصول الماركسیة سواء فی مجال الرؤیة الكَوْنیة وفلسفة المعرفة، أم فی مجال علم الاجتماع وفلسفة التاریخ، أم فی حقل النظریة الاقتصادیة والنظام الاقتصادی، بحیث یستطیع القارئ الإطلاع فی زمن وجیز على ضعف هذا المذهب فی جمیع الجوانب.

یتناول الدرس الأَوّل تعریف الماركسیة وشرح محتواها الفكری والعقائدی، مع نقد ضمنی لأصولها الثلاثة.

یُعنى الدرس الثانی بتقدیم نقد تفصیلی للأصل الأَوّل من أُصول الماركسیة؛ یقول هذا الأصل بعدم وجود شیء آخر غیر المادّة. وقد فنَّد الأُستاذ هذا الأصل من خلال ما ذكره ابتداءً من شواهد على الموجودات غیر المادیة، وتبع ذلك عرض للأدلّة الفلسفیة. یقول الأصل الثانی من أُصول الماركسیة بما ان المادّة یمكن معرفتها معرفة حقیقیة فذلك یعنی ان كل شیء یمكن معرفته عن طریق الحس والتجربة. ونقد الأُستاذ فی سیاق درسه هذا الأصل أیضاً. ثم دخل بعد ذلك فی بحث الأصل الثالث ـ تساوی المادة مع الحركة ـ وجاء النقد التفصیلی لهذا الأصل فی الدرس الثالث.

الدرس الرابع: كُرَّس هذا الدرس لتعریف وتحلیل الأصول الأربعة للدیالكتیك (الجدل). وبُحثت فی هذا الدرس ثلاثة من أُصول الدیالكتیك وهی ـ أصل الارتباط العام للأشیاء مع بعضها، والحركة التطوریّة، وأصل التناقض.

الدرس الخامس: مكرّس لدراسة ونقد الأصل الرابع؛ أی أصل القفزة أو تحوّل الحركة الكمیّة إلى حركة كیفیة.

الدرس السادس: یوضّح وینقد أدلّة الماركسیة على سیادة أصول الدیالكتیك الأربعة على كل ظواهر الوجود، وفی الدرس السابع یستمر نقد هذه الأدلّة. ویثبت هذا الدرس أیضاً خواء دلیلین آخرین من ادلّة الماركسیّة. وتقام فی هذا السیاق أدلّة فی تفنید طروحاتهم.

یبدأ من الدرس الثامن شرح ونقد طروحات الماركسیین فی مجال فلسفة التاریخ وعلم الاجتماع، حیث یُشرح إجمالاً فی هذا الدرس رأی الماركسیة فی حركة المجتمع البشری وطبیعة هذه الحركة. وخُصص الدرسان التاسع والعاشر للنقد المنطقی لهذا الرأی.

ومن الدرس الحادی عشر یبدأ تحلیل ودراسة آراء ونظریات الماركسیة فی القضایا الاقتصادیة، وبعدما تُشرح هذه الآراء والنظریات فی هذا الدرس، یأتی فی الدرس الثانی عشر نقد رأی ماركس فی علم الاقتصاد حین یقول: "ان قیمة كل سلعة تنشأ فقط من مقدار العمل الذی یُنجز لإنتاجها". ونظراً لما لهذا الرأی من أهمیة فی أفكار ماركس، فمن الطبیعی أن یؤدّی تفنیده إلى تفنید آرائه الأُخرى، ولكن مع ذلك أُشیر إلى سائر إشكالات رأی ماركس.

یشرح الدرس الثالث عشر النظام الاقتصادی الذی یقول به ماركس، وفی الدرس الرابع عشر نُقدت أصول هذا النظام.

بعض الأسئلة

كیف یمكن الحصول على ملكة التقوى و ما هی السبل العملیة للحصول علیها؟
اقرأ أكثر...
لا زال بعض المؤمنین یرى فی الأخباریة منهجاً فكریاً أصیلاً ومغایراً عن المنهجیة الأُصولیة، ویقول: «إنه لا یمتلك القناعة والحجة التامة بینه وبین الله عزّوجلّ فی سلامة وحجیة الاستنباط الأُصولی». ویفند رأی أحد الفقهاء العظام: «الأُصولیة المعاصرة أُصولیة نظریة فقط، ولكنها عملیاً...
اقرأ أكثر...
بعد سیاحة ممتعة فی رحاب رسائل بعض علمائنا الأعلام المتعلقة بتاثیر الزمان والمكان على الأحكام الشرعیة... اتسائل هل یسمى هذا التاثیر المطروح تاثیرا حقیقیا على الاحكام ام انه كنائی؟ واذا كان كنائیانخلص بذلك الى نتیجة واضحة هی أن ما كان كنائیا وعلى سبیل المجاز فهو لیس بحقیقی.. فما أطلق علیه تأثیر هو فی...
اقرأ أكثر...
السلام علیكم ورحمة الله وبركاته ما رأی سماحتكم بوجوب تقلید الأعلم ؟ وماالدلیل ؟ الرجاء التوضیح بشیء من التفصیل ﻋلاء حسن الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة
اقرأ أكثر...
سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظله الوارف السلام علیكم ورحمة الله وبركاته . السؤال: البعض یدعو إلی ترك ممارسة التطبیر بصورة علنیة أمام مرأی العالم لا لأنهم یعارضون حكم الفقیه ولكن من باب أن التطبیر لا یصلح أن یكون وسیلة دعویة إلی الإمام الحسین وإلی مذهب الحق . لذلك ینبغی علی من یمارس التطبیر...
اقرأ أكثر...
هل یقول سماحتكم دام ظلكم بإجتهاد السید علی الخامنئی دام ظله ؟
اقرأ أكثر...