الذود عن حصون الآیدیولوجیة (ج1)

الذود عن حصون الآیدیولوجیة

طبع هذا الكتاب بعد انتصار الثورة الإِسلامیة فی عام 13٦0هـ.ش (1٤02هـ/1982م) وفی أعقاب الهجمة الإعلامیة التی شنّها الماركسیّون ضد الأسس الفكریة للإسلام. وجاءت الطبعة الثانیة بعد سنة واحدة بعدد بلغ 20000 نسخة بجهود دار النشر التابعة لمؤسسة "فی طریق الحق". وبعد ذلك طبعت دور نشر مختلفة هذا الكتاب بأعداد كبیرة.

یضم هذا الكتاب سبع مقالات؛ ستّة منها بقلم الأُستاذ مصباح، ومقالة واحدة (وهی المقالة الثالثة: حول المثالیة والواقعیة) بقلم الدكتور احمد أحمدی. ودوّنت فی ختام كل مقالة خلاصة لها.

المقالة الأُولى عنوانها "الرؤیة الكَوْنیة" وتُعنى بشرح أُمور مثل الرؤیة الكَوْنیة، والقضایا الأساسیة فی الرؤیة الكَوْنیة (معرفة الوجود، ومعرفة الإنسان، ومعرفة السبیل) وأهمّیّتها، وأجوبة المذاهب الإلهیة والمادیة عن هذه القضایا، وأهمّیة الدفاع عن الآیدیولوجیة الإِسلامیة، والتلوّث الأَخلاقی باعتباره واحداً من الأسباب الكبرى للانحرافات، والعلاقة بین العلم والفلسفة الإِسلامیة ودائرة العلم والفلسفة، وحاجة العلوم التجریبیة إلى الأسس الفلسفیة والمیتافیزیقیة.

والمقالة الثانیة جاءت تحت عنوان "المعرفة" وبُحثت فیها بالتفصیل موضوعات مثل تقسیم المعرفة إلى ثلاثة أقسام: سطحیة وعلمیة وفلسفیة، مع تعریف لكل واحد من هذه الأقسام، وكیفیة تطابق الصورة الإدراكیة مع الواقع الخارجی، والماركسیة وادعاء المعرفة الواقعیة على أساس أُصول المادیة الدیالكتیكیة، ونقد أدلّة الماركسیین فی هذا المجال، وأخیراً تبیین النظریة الفلسفیة الإِسلامیة حول الإدراك والمعرفة.

المقالة الثالثة "حول المثالیة والواقعیة" وهی من تألیف حجة الإِسلام والمسلمین الدكتور أحمد أحمدی. تتناول هذه المقالة تعریف كل واحد من اصطلاحات "المثالیة" و"الواقعیة" ومراد الماركسیة من "المثالیة"، وعدم انحصار الواقعیة بالمادیة، وبیّنت فی الختام المغالطات التی وقع فیها الماركسیون.

المقالة الرابعة وعنوانها "العلة والمعلول"، وهی تبحث حول العلیّة باعتبارها إحدى أهمّ القضایا المیتافیزیقیة، وتثبت أن إنكار العلیة یستلزم القبول بالصدفة وعدم ترابط الموجودات مع بعضها الآخر. ثم تأتی على طرح ونقد نظریات كل من هیوم، وكانت، وهیغل، وماركس، وانجلس. ثم تُبیّن العقیدة الصحیحة فی العلیّة، وأنواع وأقسام العلّة (كالعلّة الفاعلیة، والعلّة الغائیة، والعلّة المادیة، والعلّة الصوریة، والمعدّات والشروط)، ثم تثبت عدم إمكان تحقق المعلول بدون تحقق العلّة وحتّى بدون تحقق جزء منها. وفی الختام تتحدى ما ذهب إلیه الماركسیون من القول بأن التناقض الدیالكتیكی هو العلّة الفاعلیة للظواهر.

كُرّست المقالة الخامسة لموضوع "الحركة" التی یعتبرها الماركسیون من أُصول الدیالكتیك. وطُرح فی هذه المقالة التفسیر الصحیح للحركة وأنواعها وسببها. ثم جاء توضیح المراد من الحركة فی الفلسفة الماركسیة مع نقدها.

وعنوان المقالة السادسة "الجدل أو الدیالكتیك". وبما ان المقالة السابقة بیّنت ان الماركسیة تعتبر محتوى الحركة ان كلّ طریحة (أو فكرة) تولّد فكرة مناقضة (أو نقیضة) ومن تفاعل الفكرتین تنشأ فكرة جدیدة تؤلّف بینهما (الجمیعة). ولنقد هذه الرؤیة ینبغی ابتداءً توضیح الجدل (أو الدیالكتیك) وأصوله، فقد شرح فی هذه المقالة مسیر تطوّر مفهوم الدیالكتیك ووضع مفهوم الدیالكتیك فی المذهب الماركسی فی بؤرة النقد والتمحیص.

وتُعنى المقالة السابعة بالبحث فی موضوع "الرؤیة الكَوْنیة المادیة" ونقد أركانها.

بعض الأسئلة

كیف یمكن الحصول على ملكة التقوى و ما هی السبل العملیة للحصول علیها؟
اقرأ أكثر...
لا زال بعض المؤمنین یرى فی الأخباریة منهجاً فكریاً أصیلاً ومغایراً عن المنهجیة الأُصولیة، ویقول: «إنه لا یمتلك القناعة والحجة التامة بینه وبین الله عزّوجلّ فی سلامة وحجیة الاستنباط الأُصولی». ویفند رأی أحد الفقهاء العظام: «الأُصولیة المعاصرة أُصولیة نظریة فقط، ولكنها عملیاً...
اقرأ أكثر...
بعد سیاحة ممتعة فی رحاب رسائل بعض علمائنا الأعلام المتعلقة بتاثیر الزمان والمكان على الأحكام الشرعیة... اتسائل هل یسمى هذا التاثیر المطروح تاثیرا حقیقیا على الاحكام ام انه كنائی؟ واذا كان كنائیانخلص بذلك الى نتیجة واضحة هی أن ما كان كنائیا وعلى سبیل المجاز فهو لیس بحقیقی.. فما أطلق علیه تأثیر هو فی...
اقرأ أكثر...
السلام علیكم ورحمة الله وبركاته ما رأی سماحتكم بوجوب تقلید الأعلم ؟ وماالدلیل ؟ الرجاء التوضیح بشیء من التفصیل ﻋلاء حسن الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة
اقرأ أكثر...
سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظله الوارف السلام علیكم ورحمة الله وبركاته . السؤال: البعض یدعو إلی ترك ممارسة التطبیر بصورة علنیة أمام مرأی العالم لا لأنهم یعارضون حكم الفقیه ولكن من باب أن التطبیر لا یصلح أن یكون وسیلة دعویة إلی الإمام الحسین وإلی مذهب الحق . لذلك ینبغی علی من یمارس التطبیر...
اقرأ أكثر...
هل یقول سماحتكم دام ظلكم بإجتهاد السید علی الخامنئی دام ظله ؟
اقرأ أكثر...