ar_akhlag3-ch10_8.htm

اسالیب الترغیب فی الانفاق

اسالیب الترغیب فی الانفاق

لقد تنوعت تعابیر القرآن الكریم بشأن الانفاق. فقد اكتفى فی بعض الآیات بالامر بایتاء الزكاة والصدقات والانفاق واطعام الفقراء، أو أثنى على الذین یمارسون هذه الاعمال، بینما استخدم فی موارد اخرى اسالیب مختلفة لترغیب الناس فی دفع الصدقات والانفاق، نبیّن بعضها:

أ ـ من اسالیب القرآن انه یخاطب الناس بعدم القلق من بذل هذه الاموال، لانهم لا یفقدونها، بل ستبقى محفوظة وستردّ علیهم یوم الحاجة الیها. والمراد به فی أكثر الآیات هو رجوعها الیهم فی عالم الآخرة.

هذه التعابیر استعملت لكی لا یظن الانسان بان المال الذی اكتسبه بتعبه سوف یضیع، وبالتالی یمتنع عن انفاقه حباً فی بقائه، بل علیه ان یعلم بان الانفاق افضل وسیلة لحفظ المال. فینبغی القول بعكس ذلك، أی ان المال الذی یُصرف فی طرق أخرى یفنى، بینما المال الذی یبذل فی سبیل الله الى الفقراء والمحرومین یعتبر باقیا ومحفوظا، وهذا هو أفضل اسلوب لترغیب الناس فی الانفاق واعانة المحرومین.

لقد استعمل القرآن هذه الطریقة حیث قال:

(وَ ما تُقَدِّمُوا لأَِنْفُسِكُمْ مِنْ خَیْر تَجِدُوهُ عِنْدَ اللّهِ)([1]).

وقال فی آیة اُخرى:

(وَ ما تُقَدِّمُوا لأَِنْفُسِكُمْ مِنْ خَیْر تَجِدُوهُ عِنْدَ اللّهِ هُوَ خَیْراً وَ أَعْظَمَ أَجْراً)([2]).

(وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ خَیْر یُوَفَّ إِلَیْكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ)([3])

ب ـ الاسلوب القرآنی الآخر هو اعتبار الانفاق على الفقراء نوعاً من إقراض الله تعالى، كی یرغّب الناس فی هذا العمل، ولیعلموا انهم حینما ینفقون مالاً على الفقیر والمسكین فانهم یقرضون مالهم هذا لله سبحانه، وسیكون مَدیناً لهم، ومعلوم ان الله سیؤدّی دینه. اذا علم الانسان بانه یعطی ماله لله وسیرجع الله ماله له ـ لانه امین ولیس هناك من هو أكثر أمانة منه ـ فسوف یقوى دافعه للانفاق.

جــ الاسلوب القرآنی الثالث لترغیب الناس فی الانفاق هو الوعد بالأجر والمغفرة والتسامح مع اخطاء المنفقین، قال تعالى:

(الَّذِینَ یُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّیْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِیَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لا هُمْ یَحْزَنُونَ)([4]).

د ـ الاسلوب القرآنی الرابع هو انه یعتبر الانفاق منشأ لفلاح الانسان. ان بنی الانسان مبتلون بتحدیدات وقیود، وكأنهم قد وقعوا فی فخ لیس بوسعهم الخلاص منه. انّ العلاقات المادیة للانسان وابتلاءاته فی هذا العالم تصده وتحرمه عن التسامی نحو كماله وسعادته الأبدیة. هذه المیول والتعلقات بمثابة الافخاخ التی یتورط بنو الانسان فی الوقوع فیها. وقد عبّر القرآن بـ(المفلحین) عن الذین یتحررون منها. وقد استعمل التعبیر ذاته فی المنفقین، قال تعالى:

(وَ أَنْفِقُوا خَیْراً لأَِنْفُسِكُمْ وَ مَنْ یُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)([5]).

وقد تكررت هذه الآیة فی موضعین من القرآن الكریم.

الذین لا ینفقون مرضى ومبتلون بـ(شحّ النفس) أی الانقباض والضیق. انّ البخل وقبض الید وتجمید المال هو شح نفس فی الرؤیة القرآنیة، وهو نوع من الانقباض والضیق الذی یبتلى الانسان به. والذی یصان من هذا الخطر یكون قد افلح وتحرر من تلك القیود ونجا من ذلك الخطر.

یستعمل تعبیر (الوقایة) فی موارد الصیانة من الخطر. فحینما یهدّد الانسان خطر فینأى بنفسه عن ذلك الخطر فانّ القرآن یستعمل بشأنه أحد اشتقاقات لفظ (الوقایة) و(الاتّقاء).

انّ العبارة (ومن یُوق) أی الذی یصان من الخطر، مبنیة للمجهول ومشتقة من مادة (الوقایة) وفیها اشارة الى ان الله لابدّ ان یصونه، لان طبع الانسان یمیل الى هذا الخطر ویتعرض له شاء أم أبى. ولذا لم یقل (ومن یقِ نفسه) أی الذی یصون نفسه، بل قال على هیأة الفعل المبنی للمجهول (من یوقَ) أی الذی یُصان، والمراد هو أن الله یصونه.

هذا اللون من التعبیر هو من التعبیرات التوحیدیة فی القرآن لیلتفت الانسان الى هذه الحقیقة وهی ان كل شیء قائم بالله، واذا وفّق للقیام بأعمال الخیر فان الله هو الذی وفّقه للخیر، واذا نُجّی من الشر فان الله هو الذی أنجاه. ان (شح النفس) من الصفات التی یبتلى بها الانسان نتیجة لطبیعته الحیوانیة الا من صانه الله عز وجل.

ان طریق السعادة والفلاح للانسان إذنْ هو أن ینفق من أمواله على المعوزین، كی یحل مشاكلهم الاقتصادیة، ویكون له تمرینا لیصبح قویاً ویحارب نفسه الشیطانیة ولا یبتلى بالخبائث والبخل والافكار الضیقة، ولا یبتلى بشحّ النفس حسب الاصطلاح القرآنی.

هـ ـ الاسلوب القرآنی الخامس لترغیب الناس فی الانفاق هو أنه وعدهم بمضاعفة الأجر على انفاقهم وامتیازات اُخرى، قال فی آیة كریمة:

(إِنْ تُقْرِضُوا اللّهَ قَرْضاً حَسَناً یُضاعِفْهُ لَكُمْ وَ یَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللّهُ شَكُورٌ حَلِیمٌ)([6]).

ونقرأ بهذا الشأن فی آیة اُخرى:

(مَنْ ذَا الَّذِی یُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَیُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِیرَةً وَ اللّهُ یَقْبِضُ وَ یَبْصُطُ وَ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ)([7]).

إذنْ لا ینقص الله المال الذی یأخذه، لیس هذا فحسب بل یضاعفه له، اضافة الى غفران ذنوبهم ویؤمّلهم بما هو اكبر من ذلك، ویكون ذلك طبعا لاهل المعرفة حیث یقول:

(وَ اللّهُ شَكُورٌ حَلِیمٌ)([8]).

أی یشكرهم أیضاً. ولهذا الامر قیمة تفوق جمیع ما ذكر. قال سبحانه فی آیة اُخرى:

(لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَیْء فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِیمٌ)([9]).

كل انسان یطلب البر والاحسان، ویود الجمیع ان یكونوا صالحین ومحسنین. فی هذه الآیة استثمر الله سبحانه هذه الرغبة الفطریه فی الانسان لترغیبه فی الانفاق والاحسان.

و ـ الاسلوب القرآنی الآخر للترغیب فی الاطعام والانفاق هو ذم البخل وضیق الافق. یذم القرآن البخلاء خصوصا الذین لا یؤدّون واجباتهم، ویحذّر المؤمنین بعدة تعابیر من البخل والامتناع عن الاحسان والانفاق، قال تعالى فی موضع:

(ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِی سَبِیلِ اللّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ یَبْخَلُ وَ مَنْ یَبْخَلْ فَإِنَّما یَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَ اللّهُ الْغَنِیُّ وَ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ)([10]).

من یبخل فانه یبخل عن نفسه فی الواقع، وكأنه یضیّق على نفسه فی المأكل والملبس والضروریات الاُخرى ویحرم نفسه من هذه النعم. انّ المال ینتفع به الانسان لرفع حوائجه فی الحیاة ویوفر وسائل راحته. بناء على ذلك فان عمل من یبخل حتى على نفسه ولا ینتفع بثروته لراحته هو عمل الحمقى. وكأن الذین لا ینفقون یبخلون على انفسهم فی الواقع لانهم سوف یحتاجون بشدة الى هذا الانفاق فی الشدائد، أی فی عالم الآخرة، فان كانوا قد انفقوا فی هذا العالم فانه سیردّ علیهم مضاعفا على صورة الثواب فی ذلك العالم ویرفع حاجتهم، وان لم یكونوا قد انفقوا فان ایدیهم هناك خالیة ولا یمكن لشیء ان ینقذهم فی تلك الاحوال، إذنْ كأنهم قد ظلموا أنفسهم بعدم الانفاق هنا وبخلوا على انفسهم وحرموا أنفسهم من هذه الأموال.

المنع من الخیر

الأسوء من هؤلاء هم الذین یمنعون الآخرین من الخیر ولا یبخلون فحسب بل یصدّون الآخرین عن الانفاق واعانة الفقراء أیضا. لقد عبّر الله عز وجل عن هذه الفئة تعبیراً شدیداً یتضمن التهدید بقوله تعالى:

(أَلْقِیا فِی جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّار عَنِید * مَنّاع لِلْخَیْرِ مُعْتَد مُرِیب)([11]).

البخلاء فی الغالب لا یمتنعون عن الانفاق فحسب، بل ینصحون الآخرین بعدم بذل اموالهم فی هذا الطریق، كالمنافقین الذین لم ینفقوا وینصحون الآخرین بقولهم:

(لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ حَتّى یَنْفَضُّوا)([12]).

أو یستهزئون بالمؤمنین لانهم ینفقون اموالهم على الآخرین، وهناك دافع سیاسی أیضاً وراء البخل إذ انّهم كانوا فی الواقع فی معركة مع رسول الله(صلى الله علیه وآله وسلم)ودین الله.

قال تعالى فی آیة اُخرى:

(الَّذِینَ یَبْخَلُونَ وَ یَأْمُرُونَ النّاسَ بِالْبُخْلِ وَ یَكْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ أَعْتَدْنا لِلْكافِرِینَ عَذاباً مُهِیناً)([13]).

كان البخلاء یسعون لجعل الآخرین مثلهم تبریراً لعملهم وإشراكاً للآخرین فی جریمتهم لكی لا یكون بخلهم ملفتاً فی ظل مشاركة الآخرین لهم، ولكی لا یُقبل الفقراء علیهم أو لا تطالبهم الحكومة بالضرائب كانوا یخفون اموالهم. لقد اعتبرهم القرآن كفاراً وسیواجهون عذاب الكافرین. لقد استعمل الكفر فی القرآن بمعناه العامّ، فقد جاء بمعنى كفران النعمة تارة، وبمعنى الكفر العقائدی تارة، وبمعنى الكفر فی الفروع تارة اُخرى، كالذی لا یحج أو لا یصلی حیث استعمل الكفر فی حقهما، والعذاب یلازم الكفر، قال تعالى:

(وَ أَعْتَدْنا لِلْكافِرِینَ عَذاباً مُهِیناً)([14]).

ذم اكتناز الثروة

استعمل القرآن فی آیات اُخرى لفظ (الكنز) فی هذا المجال، ویحدث نتیجةً للبخل وترك الانفاق، قال تعالى:

(وَ الَّذِینَ یَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا یُنْفِقُونَها فِی سَبِیلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذاب أَلِیم * یَوْمَ یُحْمى عَلَیْها فِی نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لأَِنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ)([15]).

ونظیرهما الآیتان:

(وَ اللّهُ لا یُحِبُّ كُلَّ مُخْتال فَخُور * الَّذِینَ یَبْخَلُونَ وَ یَأْمُرُونَ النّاسَ بِالْبُخْلِ وَ مَنْ یَتَوَلَّ فَإِنَّ اللّهَ هُوَ الْغَنِیُّ الْحَمِیدُ)([16]).

وعلیه فانّ الذین ینفقون فی سبیل الله فان الله یحفظ اموالهم ویردّها علیهم بنحو افضل واكثر، واما الذین یكنزون المال والذهب والفضة فان هذه الأموال ستكون سببا لعذابهم، ویشتد عذابهم كلما كثر اكتنازهم وغصبوا اموال الآخرین أو لم یعطوا حقوقهم، ویقال لهم: هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون.

واستعمل تعبیراً آخر یشبه هذا التعبیر فی آیة اُخرى لدى بیان النتیجة المرّة لجمع المال والبخل واكتناز المال، قال تعالى:

(وَ لا یَحْسَبَنَّ الَّذِینَ یَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَیْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَیُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ یَوْمَ الْقِیامَةِ وَ لِلّهِ مِیراثُ السَّماواتِ وَ الأَْرْضِ وَ اللّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِیرٌ)([17]).

ز ـ الاسلوب القصصی

لترغیب الناس فی الانفاق یتبع القرآن الاسلوب القصصی أحیاناً، وننقل هنا مثالاً لذلك فقد جاء فی سورة القلم أنّ اخوة كانوا یملكون بستانا فیه ثمار، واتفقوا على الذهاب الیه صباحاً مبكرین لقطفها قبل وصول الفقراء حتى لایضطروا لتقدیم شیء الیهم، وعقاباً على هذه النیة انزل الله تعالى البلاء فاحترق البستان، فلما اتوا الیه صباحا لم یجدوا ثماراً، قال تعالى:

(إِنّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَیَصْرِمُنَّها مُصْبِحِینَ * وَ لا یَسْتَثْنُونَ * فَطافَ عَلَیْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَ هُمْ نائِمُونَ * فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِیمِ * فَتَنادَوْا مُصْبِحِینَ * أَنِ اغْدُوا عَلى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صارِمِینَ * فَانْطَلَقُوا وَ هُمْ یَتَخافَتُونَ * أَنْ لا یَدْخُلَنَّهَا الْیَوْمَ عَلَیْكُمْ مِسْكِینٌ * وَ غَدَوْا عَلى حَرْد قادِرِینَ * فَلَمّا رَأَوْها قالُوا إِنّا لَضَالُّونَ * بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ)([18]).

كان هؤلاء على غفلة من ان الله هو المالك الأصلی، وكل شیء تحت قدرته فیجب ان یكونوا امناءه، وأرادوا أن یحرموا الفقراء من هذه النعمة الالهیة ولكنهم أدركوا خطأهم اخیراً حیث واجهوا بستانا محترقاً.

قال اخوهم وكان من أهل الخیر: انها عقوبة تآمركم وسوء نیتكم فی منع الفقراء، من هنا أقرّ الجمیع بخطئهم والتفتوا الى ان سوء نیتهم وبخلهم هو الذی أدى الى حرمانهم من ثمار البستان.

هذه القصة مربیة جداً لذوی الابصار والاسماع الواعیة. ان نعم الدنیا كلّها بید الله، فاذا فرض الله حقوقا فی اموالهم فلا یظننّ انها غرامة إلهیة، بل ان الله عز وجل هو الذی سخّر لهم كل هذه النعم كی یختبرهم، وهو قادر على استردادها، فمن الافضل إذنْ ان یراعوا حقوق الآخرین كی تُصان اموالهم من آفات الدنیا وینالوا الثواب مضاعفا فی الآخرة.



[1]. البقرة 110.

[2]. المزمل 20.

[3]. البقرة 272.

[4]. البقرة 274.

[5]. التغابن 16 و الحشر 9.

[6]. التغابن 17.

[7]. سورة البقرة 245.

[8]. التغابن 17.

[9]. آل عمران 92.

[10]. محمد(صلى الله علیه وآله وسلم) 38.

[11]. ق 24 و 25.

[12]. المنافقون 7.

[13]. النساء 37.

[14]. النساء 37.

[15]. التوبة 34 و 35.

[16]. سورة الحدید 23 و 24.

[17]. آل عمران 180.

[18]. القلم 17 ـ 27.

بعض الأسئلة

كیف یمكن الحصول على ملكة التقوى و ما هی السبل العملیة للحصول علیها؟
اقرأ أكثر...
لا زال بعض المؤمنین یرى فی الأخباریة منهجاً فكریاً أصیلاً ومغایراً عن المنهجیة الأُصولیة، ویقول: «إنه لا یمتلك القناعة والحجة التامة بینه وبین الله عزّوجلّ فی سلامة وحجیة الاستنباط الأُصولی». ویفند رأی أحد الفقهاء العظام: «الأُصولیة المعاصرة أُصولیة نظریة فقط، ولكنها عملیاً...
اقرأ أكثر...
بعد سیاحة ممتعة فی رحاب رسائل بعض علمائنا الأعلام المتعلقة بتاثیر الزمان والمكان على الأحكام الشرعیة... اتسائل هل یسمى هذا التاثیر المطروح تاثیرا حقیقیا على الاحكام ام انه كنائی؟ واذا كان كنائیانخلص بذلك الى نتیجة واضحة هی أن ما كان كنائیا وعلى سبیل المجاز فهو لیس بحقیقی.. فما أطلق علیه تأثیر هو فی...
اقرأ أكثر...
السلام علیكم ورحمة الله وبركاته ما رأی سماحتكم بوجوب تقلید الأعلم ؟ وماالدلیل ؟ الرجاء التوضیح بشیء من التفصیل ﻋلاء حسن الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة
اقرأ أكثر...
سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظله الوارف السلام علیكم ورحمة الله وبركاته . السؤال: البعض یدعو إلی ترك ممارسة التطبیر بصورة علنیة أمام مرأی العالم لا لأنهم یعارضون حكم الفقیه ولكن من باب أن التطبیر لا یصلح أن یكون وسیلة دعویة إلی الإمام الحسین وإلی مذهب الحق . لذلك ینبغی علی من یمارس التطبیر...
اقرأ أكثر...
هل یقول سماحتكم دام ظلكم بإجتهاد السید علی الخامنئی دام ظله ؟
اقرأ أكثر...