ar_akhlag3-ch9_4.htm

النتیجة

النتیجة

من الآیات المذكورة نستفید ملاحظات نشیر الى بعضها:

الاُولى ان الله حاضر فی كل مكان ویرافق بنی الانسان وهو مطّلع على اسرارهم .والمراد من المرافقة هو هذا، ولیس أن نعتبر الله فی عرض الموجودات الاُخرى ومثلها.

الثانیة هی ان الاثم والعدوان ومعصیة الرسول الواردة فی بعض الآیات یمكن القول عنها: ان الإثم معصیة قد نهى الله المسلمین عن ارتكابها، الاّ انّه لیس اعتداء على الآخرین، كشرب الخمر. والعدوان فی مقابل الاثم یعنی الاعتداء على الآخرین وتضییع حقوقهم. ومعصیة الرسول(صلى الله علیه وآله وسلم) التی جاءت مقابل الاثم تعنی معصیة الرسول الاكرم(صلى الله علیه وآله وسلم) فی الأمور الولائیة والحكومیة.

ایضاح: ان احادیث وأوامر النبی(صلى الله علیه وآله وسلم) على نوعین: تارة هی ابلاغ للرسالة الالهیة، وفی هذه الحالة ترجع طاعة الرسول الى طاعة الله، ولیس للنبی الّا دور ایصال التعالیم الالهیة، وتارة هی اوامر یصدرها النبی(صلى الله علیه وآله وسلم) بنفسه، وان كانت هذه ایضاً فی إطار الصلاحیات التی اعطاها الله سبحانه له وعلى اساس ولایته الالهیة على الناس. ان معصیة الرسول(صلى الله علیه وآله وسلم) تعنی التمرد والمعارضة للنبی فی اوامر النوع الثانی، أی الاوامر الحكومیة والولائیة.

الثالثة ان الآیات تذم فئة مُنعت من الحدیث بشكل سرّی والنجوى، ورغم ذلك عادوا وارتكبوا الفعل الممنوع ذاته. والعلة الرئیسیة لذمّهم هو أنهم كانوا من المنافقین ویخططون للمعارضة والمعصیة والاعتداء على الآخرین ومعارضة الرسول(صلى الله علیه وآله وسلم) والتمرد على اوامره. ولذا كانوا عند اللقاء به یسلّمون علیه مستهزئین. وهی تمنع المؤمنین من النجوى ایضاً وتوصیهم بانهم إن قرّروا ان تكون لهم اسرار ونجوى فینبغی ان تكون فی افعال الخیر وعلى اساس من التقوى والخشیة من الله عز وجل.

الرابعة ان الآیات القرآنیة فی مجموعها تنهى المؤمنین عن النجوى والحدیث السرّی اذا كان مضمونه مرفوضاً ومعارضاً للحق والمصلحة. إذنْ لیست كل نجوى مرفوضة، فالنجوى المرفوضة هی أن تكون ارتكابا للمعصیة والتمرد على الله أو الاعتداء على الآخرین أو معارضة الاوامر الحكومیة لرسول الله(صلى الله علیه وآله وسلم).

لابدّ أن نلتفت الى هذه الحقیقة وهی اننا وان قسمنا النجوى الى قسمین: قسم ممنوع، وآخر مسموح به أو محبذ، ولكن لابدّ أن نعرف انّ القاعدة العامة هی ترك النجوى حتى وان لم تكن منشأ للاثم والعدوان ومعصیة الرسول(صلى الله علیه وآله وسلم)، لان النجوى ـ كما ذكرنا ـ تكون منشأ لسوء التفاهم ولا تكون مثیرة للتساؤل فحسب، بل تنفر القلوب وتخلق سوء الظن بین الافراد وتزرع الكراهیة فی قلوبهم.

بناء على ذلك تكون النجوى مذمومة بصورة عامة الا الموارد التی تقتضیها المصلحة، واذا كانت منشأ للذنب والعدوان ومعصیة الرسول(صلى الله علیه وآله وسلم) فانها یشتدّ ذمّها ویصل إلى حدّ الحرمة. من هنا أولاً: نهت بعض الآیات والروایات عن مطلق النجوى. ثانیاً: من الافضل فی موارد الاستثناء ذاتها التی تكون فیها النجوى ذات مصلحة ان یطرح الكلام فی مكان خال من السامع بدلاً من المجلس العامّ، كی لا تترتب علیها التبعات السیئة للنجوى، هذا اذا لم یكن هناك سبیل آخر غیر النجوى، وانحصر الطریق بها للقیام بفعل الخیر.

ثالثاً: قد أكّدت الآیات فی موارد النجوى مع النبی(صلى الله علیه وآله وسلم) على اعطاء الصدقة قبل النجوى، ولعلّ السبب فی ذلك هو دفعهم لإعادة حساباتهم، هل یستحقّ هذا الفعل ان ینفقوا من اموالهم علیه؟ وهل یتمیّز بهذه الأهمّیة لیرتكبوا من أجله هذا الفعل المذموم فی الظاهر؟ وهل المصلحة تفوق المفسدة فی هذه النجوى؟

اذا لم یكن الأمر كذلك فلیتركوا هذا الفعل، وهذا الأمر فی ذاته یبعث على تحدید النجوى وبالتالی سیشغل قلیلا من وقت النبی(صلى الله علیه وآله وسلم).

الخامسة یتحصل من مجموع الآیات انّ النجوى تكون بصورة عامة على ثلاثة انواع:

1 ـ النجوى التی تكون على اساس الاحسان وخشیة الله ومن أجل تحقیق مصلحة اساسیة فلاباس بها.

2 ـ النجوى التی تكون على اساس المعصیة والاعتداء على الآخرین والتمرد على أمر رسول الله، وهی من المعاصی قطعا ویجب اجتنابها.

3 ـ النجوى الاعتیادیة التی لا تترتب علیها مصلحة، كما انّها لا تنطوی على معصیة واعتداء ومعارضة لرسول الله(صلى الله علیه وآله وسلم). هذا النوع من النجوى، وان لم یتضمن مفسدة النوع الثانی ولكن یجب ان نعلم انّ النجوى فی ذاتها ـ بقطع النظر عن المصالح والمفاسد المترتبة علیها ـ فعل غیر محبَّذ ویشملها اطلاق الآیة:

(إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّیْطانِ لِیَحْزُنَ الَّذِینَ آمَنُوا)([1]).

فهذه الآیة تشمل هذا المورد الاعتیادی أیضاً.

إن تناجی شخصین بصورة ثنائیة فی مجلس عام وبمحضر الآخرین ـ سواء أكان موضوع النجوى سیئا أم جیدا ـ هو فی ذاته یتعارض مع الادب، لان الآخرین یتألمون من هذا اللون من التحدث، ویضر بالوحدة والوفاق القلبی وینفر القلوب، انه إذنْ عمل شیطانی.

السادسة انّ الدوافع الشیطانیة والخاطئة التی تدفع الانسان للنجوى مختلفة. فمثلاً انّ الدافع لبعض الأفراد فیها هو الریاء. كأن یظهروا بانهم ذوو اسرار وحدیث سرّی مع الشخص الفلانی ـ ذی المكانة والاعتبار الخاص فی المجتمع ـ ممّا لا ینبغی اطلاع الآخرین علیه.

هذا النوع من الدوافع فی ذاته ـ ومع غض النظر عن الآثار السیئة التی تترتب على النجوى ومع غض النظر عن المفاسد التی ترتبط بمضمون النجوى والإثم والاعتداء والمعارضة للنبی(صلى الله علیه وآله وسلم) ـ ذو قیمة سلبیة وهو نوع من الامراض الأخلاقیة والنفسیة.

لقد أشیر فی القرآن الكریم الى هذه الظاهرة، هو حیث كان الاصرار الشدید لدى البعض للقاء مع النبی بصورة خاصة، ولكن نظراً للمشكلات التی كان یواجهها النبی(صلى الله علیه وآله وسلم)إثر هذا الأمر حیث یتلف وقته ویصده عن أداء افعال أهمَّ، كما ان اولئك كانوا یستغلون هذا الامر وینوون التظاهر بانهم ذوو حدیث سرّی مع النبی(صلى الله علیه وآله وسلم)، وكان ذلك یثیر كراهة الآخرین، لذا أمر الله سبحانه بأن على من رغب فی اجراء لقاء خاص وله حدیث سرّی ان یدفع مالاً بعنوان الصدقة.

یُروى انّ الشخص الوحید الذی عمل بهذا الامر الالهی فی القرآن الكریم كان هو امیر المؤمنین علیّاً(علیه السلام)، حیث كان یدفع درهما كصدقة حینما كان یرید التحدث مع النبی، ولم یعمل به أیُّ شخص آخر، ولذا نسخ الله سبحانه هذه الآیة وقال:

(أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَیْنَ یَدَیْ نَجْواكُمْ صَدَقات فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ تابَ اللّهُ عَلَیْكُمْ فَأَقِیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أَطِیعُوا اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ اللّهُ خَبِیرٌ بِما تَعْمَلُونَ)([2]).

على أی حال فإن الآیة (12 ـ المجادلة) التی تأمر بالصدقة قبل اللقاء الخاص بالنبی(صلى الله علیه وآله وسلم) من الآیات المنسوخة، وقلیلون هم المشككون فی هذه الحقیقة، ولكن ظهر بنزول هذا الامر فی الآیة المذكورة انّ المصرّین على اجراء اللقاء الخاص مع النبی(صلى الله علیه وآله وسلم) لطرح حدیث سرّی لم یستحقَّ لدیهم هذا اللقاء حتى درهما واحدا، واثبتوا عملیا بانهم لا یرون مصلحة مهمة فی عملهم.

لقد كان الدافع لدى بعض آخر كما جاء فی آیات القرآن الكریم هو المعصیة والتمرد على احكام الله والاعتداء على حقوق الآخرین أو معارضة رسول الله(صلى الله علیه وآله وسلم)الذی كانت له الولایة والحكومة على الاُمة من قِبل الله تعالى. ان قُبح هذا الدافع واضح وبدیهی أیضاً وقد ذمه القرآن فی عدة موارد وبیّن قیمته السلبیة، ویعدّ هؤلاء فی زمرة المنافقین ویحذّر المسلمین منهم بصراحة. اولئك المنافقون الذین كانوا یخططون دائما لمعارضة الرسول(صلى الله علیه وآله وسلم) حتى انهم كانوا یتناجون فی المجالس العامة للإطاحة بالسلطة الدینیة والاعتداء على الآخرین ومعارضة النبی، وحینما یحضرون عنده یحیّونه مستهزئین، حیث كانوا یستعملون لفظ (سام) أحیاناً ویعنی الموت فی اللغة العبریّة بدلاً من السلام وهو تحیة الاسلام المعروفة ویتظاهرون بانّهم یحترمونه ویحیّونه.

كما قلنا سابقاً فانّ النجوى عمل شیطانی یثیر قلق وحزن الآخرین، سواء أكان للمتناجى هذا الدافع أم لا، ولهذا أكّدنا على ان للنجوى ـ بذاتها ـ قیمةً سلبیّة بشكل مطلق الاّ فی الموارد التی تترجح فیها مصلحة محتواها. فاذا كان دافع المتناجی هو التفرقة وإثارة القلق والحزن لدى الآخرین أیضاً وهو ما یترتب على النجوى ـ شئنا أم أبینا ـ فان ذلك دافع سیّء آخر یضاعف من سوء هذا العمل، لانه ینطوی على سوء فاعلی اضافة الى السوء الفعلی، واضافة الى ترتب هذا الفساد على فعل النجوى تلقائیا وبأی دافع كان فان دافع الفاعل والمتناجی هو إثارة القلق والخوف لدى الآخرین، فیكون فعله فی هذه الحالة شیطانیا بلحاظین.

السابعة كما ذكرنا سابقاً اننا یمكن ان نستفید من بعض الآیات بانّ النجوى ذات قیمة سلبیة مطلقا، ولكن من المتیقن وجود موارد تترجح فیها المصلحة الرئیسیة لمورد النجوى عل مفسدته. وهذا النوع من الموارد یكون مستثنى وغیر ممنوع طبعا.

وعلیه فان الأصل والقاعدة العامة فی النجوى هی قیمتها السلبیة، وهذا الأصل نافذ فی كل الموارد وحاكم علیها حتى یرد دلیل خاص لیستثنی مورداً أو موارد خاصة ویخصص هذه القاعدة العامة.

و بالنسبة إلى هذه الموارد المستثناة وادلتها الخاصة التی تُخصص دلیل تلك القاعدة الكلیة یمكن الاشارة الى بعض الآیات حیث یقول تعالى:

(لا خَیْرَ فِی كَثِیر مِنْ نَجْواهُمْ إِلاّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَة أَوْ مَعْرُوف أَوْ إِصْلاح بَیْنَ النّاسِ وَ مَنْ یَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِیهِ أَجْراً عَظِیماً)([3]).

ان صدر الآیة یعتبر النجوى عدیمة الفائدة ویذمها ثم یستثنی بعض الموارد. واول مورد للاستثناء هو حینما یناجی الانسان بهدف اعانة الفقراء والعمل لصالحهم فیدعو الآخرین بواسطة النجوى للتصدق واعانة الفقراء مالیاً.

من المعلوم أن لا قدرة مالیة لدى البعض لدفع الصدقة وتقدیم المساعدة المالیة للفقراء مباشرة ولكن یملكون لسانا ذربا وكلمة نافذة وبامكانهم حثُّ الاغنیاء على التصدق. طبیعی ان هذا العمل ذو ظرافة خاصة وینبغی رعایة جمیع الجوانب كی لا یضر ـ وهو خیر من الناحیة المالیة والاقتصادیة ـ بالفقراء المحترمین وذوی الشخصیّة والعزة النفسیة من نواح اُخرى ولا یهدّد كرامتهم أمام الآخرین، ولذا یضطرون صیانةً لكرامتهم الى التحدث سراً مع الآخرین وحثهم لدفع الصدقات. والا فسوف تنتهك حرمة الفقراء ویزول قبح الاستجداء، وقد یؤدی ذلك الى انصراف اصحاب العفة وإلاباء فی الحیاة تدریجیا الى الاستجداء فی معیشتهم بدلاً عن العمل والسعی، وقد ینصرف الكثیر من المعوزین عن هذه الإعانات.

المورد الثانی هو الأمر بالمعروف، فاذا أراد الآمر بالمعروف ان یكون كلامه نافذا فلا ینبغی ان یسبّب للمأمور الخجل بین الناس، بل یفهمه بنحو خاص وسرّی ویناجیه بوجوب أداء عمل الخیر أو ترك العمل السیّىء الفلانی. بناء على ذلك اذا رأى من الضروری دعوة شخص الى فعل الخیر فی مجلس وفی محضر جماعة أو صدّه عن عمل قبیح فلابدّ أن یتحدث معه سراً، والنجوى فی هذا المورد لیست ذات اشكال، بل هی عمل مرضیٌّ عند الله عز وجل وله أجر عظیم.

المورد الثالث هو الإصلاح بین الناس ورفع الخلافات، وهو عمل ظریف أیضاً ولابدّ أن یؤدى بدرایة خاصة ودقّة كافیة، كی یكون مؤثراً على الطرفین، ولذا یضطر للتناجی مع الطرفین والتوریة ان اقتضت الضرورة أو نقل قضایا غیر واقعیة من أحدهما الى الآخر للتقریب بین القلوب واستمالة المشاعر والاحاسیس المتبادلة كی تتم عملیة الإصلاح بعد التعاطف بینهما، ولكن اذا طرح تلك القضایا السرّیة اللازمة للتعاطف والإصلاح بین الطرفین بصوت عال فانه قد یواجه ردَّ فعل قویّاً من قِبل الطرفین فی الخطوة الاُولى وتكون العملیة صعبة.

من هنا فانّ النجوى فی مثل هذه الموارد لا تكون خالیة من الإشكال فحسب، بل تغدو ذات أجر إلهی عظیم نظراً للاهداف المهمة التی تتوخاها، نقرأ فی آیة اُخرى:

(وَ تَناجَوْا بِالْبِرِّ وَ التَّقْوى وَ اتَّقُوا اللّهَ الَّذِی إِلَیْهِ تُحْشَرُونَ)([4]).

هذه الآیة ذكرت استثناء عاما للقاعدة العامة والآیات التی اعتبرت النجوى عملاً سیئا دون ذكر لمورد أو موارد خاصة، ودعت الافراد الى رعایة الخیر والاحسان للآخرین وتقوى الله فی احادیثهم السرّیة ونجواهم، وان تراعى الملاحظات الخاصة وجمیع الجهات فی احادیثهم السریة، وفی هذه الحالة لا اشكال فی النجوى.

طبیعی ان رعایة هذین الشرطین أی الاحسان للآخرین وتقوى الله تدفع الانسان اولاً الى ان لا تكون نجواه موجبة لمعصیة الله عز وجل، وثانیا لا تكون سببا للاعتداء على حقوق الآخرین وثالثاً لا یكون محتواها معارضا لرسول الله(صلى الله علیه وآله وسلم)ولیس فیها تمرد على اوامره والتعالیم الحكومیة للولی الحق. ورابعاً لا یكون الدافع لعمله هذا سیئا، وخامسا لا یرتكب هذا الفعل ما لم تستوجبه المصلحة.

بناء على ذلك فان هذه العبارة من الآیة الكریمة جامعة مانعة فی جمیع موارد الاستثناء دون ان تذكر مورداً خاصاً وهی تلاحظ جمیع الظروف والجهات.

بعض الأسئلة

كیف یمكن الحصول على ملكة التقوى و ما هی السبل العملیة للحصول علیها؟
اقرأ أكثر...
لا زال بعض المؤمنین یرى فی الأخباریة منهجاً فكریاً أصیلاً ومغایراً عن المنهجیة الأُصولیة، ویقول: «إنه لا یمتلك القناعة والحجة التامة بینه وبین الله عزّوجلّ فی سلامة وحجیة الاستنباط الأُصولی». ویفند رأی أحد الفقهاء العظام: «الأُصولیة المعاصرة أُصولیة نظریة فقط، ولكنها عملیاً...
اقرأ أكثر...
بعد سیاحة ممتعة فی رحاب رسائل بعض علمائنا الأعلام المتعلقة بتاثیر الزمان والمكان على الأحكام الشرعیة... اتسائل هل یسمى هذا التاثیر المطروح تاثیرا حقیقیا على الاحكام ام انه كنائی؟ واذا كان كنائیانخلص بذلك الى نتیجة واضحة هی أن ما كان كنائیا وعلى سبیل المجاز فهو لیس بحقیقی.. فما أطلق علیه تأثیر هو فی...
اقرأ أكثر...
السلام علیكم ورحمة الله وبركاته ما رأی سماحتكم بوجوب تقلید الأعلم ؟ وماالدلیل ؟ الرجاء التوضیح بشیء من التفصیل ﻋلاء حسن الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة
اقرأ أكثر...
سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظله الوارف السلام علیكم ورحمة الله وبركاته . السؤال: البعض یدعو إلی ترك ممارسة التطبیر بصورة علنیة أمام مرأی العالم لا لأنهم یعارضون حكم الفقیه ولكن من باب أن التطبیر لا یصلح أن یكون وسیلة دعویة إلی الإمام الحسین وإلی مذهب الحق . لذلك ینبغی علی من یمارس التطبیر...
اقرأ أكثر...
هل یقول سماحتكم دام ظلكم بإجتهاد السید علی الخامنئی دام ظله ؟
اقرأ أكثر...