الموعظة الخالدة-ج الثانی

الموعظة الخالدة

هذا الكتاب شرح وصیة الإِمام علی للإمام الحسن علیهما السلام. وهو مستقىً من ثلاثة وأربعین درساً فی الأَخلاق ألقاها الأُستاذ مصباح، وحققها ودوّنها السید علی زینتی، وتولّى السید محمد مهدی نادری القمّی مهمّة تنقیحها النهائی. فی الطبعة الأَخیرة من هذا الكتاب دُمِجَ جُزءاهُ فی مجلدٍ واحد، وصدر فی شتاء عام 1380هـ.ش (1٤22هـ/2001م) فی 2000 نسخة بجهود دار النشر التابعة لمؤسسة الإِمام الخُمینی(قدس سره) للتعلیم والبحوث.

بعض مباحث هذا الكتاب جاءت كما یأتی:

الدرس الأَوّل، عنوانه "الموعظة السماویة" وبُحثت فیه موضوعات فی مجال وصیة الإِمام علی(علیه السلام) إلى الإِمام الحسن(علیه السلام)؛

الدرس الثانی، وضعت فیه على طاولة البحث القیم الأساسیة، واعتُبرت فیه التقوى محور جمیع القِیَم الإلهیة الأساسیة؛

الدرسان الثالث والرابع، لبیان الحالات المختلفة للقلب، والدرس الخامس حول العبرة والغفلة؛

الدرس السادس، بیّن طریق السعادة. وتطرّق الدرس السابع بمناسبة الحدیث عن وصیة الإِمام علی(علیه السلام) إلى موضوع الجهاد الثقافی؛

الدرس الثامن، بیّن العلاقة بین العلم والعمل. وكشف الدرس التاسع ان أَأْمن ملاذ هو ملاذ الأمن الإلهی؛

وطُرح فی الدرس العاشر موضوع التربیة. بینما تواصل هذا البحث فی الدرس الحادی عشر تحت عنوان "سنابل التجربة"؛

وتحدث الدرس الثانی عشر عن موضوع كسب العلم وسبله وشروطه.

وتحدث الدرس الثالث عشر عن حقیقة الدنیا.

وأظهر الدرس الرابع عشر ان الغرور آفة العلم، وبحث فی سبب تأثیره فی سلوك الإنسان؛

وعلّم الدرس الخامس عشر أدب المعاشرة؛

وتحدّث الدرس السادس عشر عن الاختیار الصحیح لمسیر الحیاة تحت عنوان "نموذج الحیاة"؛

وطُرحت فی الدرس السابع عشر والثامن عشر تحت عنوان "الارتباط بالله" مواضیع حول الغفلة عن نعم الله التی لا تُحصى، ومفهوم الشفاعة، وأمثلة من سَبْق الرحمة والعدالة الإلهیة؛

وتضمَّن الدرسان التاسع عشر والعشرون بحثاً حول الدعاء؛

وركّز الدرسان الحادی والعشرون والثانی والعشرون على "ذكر الموت"، و"الدنیا والآخرة". وانتهی الجزء الأَوّل من الكتاب عند نهایة الدرس الثانی والعشرین.

وجاءت فی الجزء الثانی من الكتاب الدروس التالیة:

تحدّث الدرس الثالث والعشرون حول فلسفة الحیاة، وبُحثَ فیه موضوع الزهد وسبیل كسب متاع الحیاة الدنیا؛

وبیّن الدرس الرابع والعشرون صفات الجلیس الصالح؛

وعُرضت فی الدرس الخامس والعشرین "آفة العلاقات الاجتماعیة" وطرق مكافحتها؛

وسرد الدرس السادس والعشرون تحت عنوان "اعتصام القلب" ملاحظات فی مجال معیار الاستمتاع بمتاع الدنیا؛

وفی الدرس السابع والعشرین دارَ الكلام حول طول الأمل وازدهار سوق الخیال والمَضرّات التی تجلبها هذه الظاهرة؛

وفی الدرس الثامن والعشرین تعریف لـ"القلب السلیم"؛ وسُلّط الضوء فی الدرس التاسع والعشرین على أهمّیة التجربة فی حیاة الإنسان؛

أما موضوع البحث فی الدرس الثلاثین فهو "الفرص الذهبیة"؛ وعُرضت فی الدرس الحادی والثلاثین جذور حب الجاه الذی یُعدُّ رذیلة أَخلاقیة؛

ودار الحدیث فی الدرس الثانی والثلاثین تحت عنوان "الخطر والحذر" عن الجهد والتفكیر وتحمل الخطر المعقول؛

وفی الدرس الثالث والثلاثین عاد الكلام إلى العلاقات الاجتماعیة، والآفات التی تهدد العلاقات الاجتماعیة السلیمة؛

وجاء فی الدروس: الرابع والثلاثین، والخامس والثلاثین، والسادس والثلاثین الحدیث بشكل مُفَصَّل عن آداب الصداقة والرفقة؛

وأحصى الدرس السابع والثلاثون أنواع الرزق؛ وتحدث الدرس الثامن والثلاثون تحت عنوان "الحیاة المثالیة" عن الاسلوب الصحیح للحیاة، وأَخیراً الحیاة غیر الإلهیة؛

والدرسان: التاسع والثلاثون، والأربعون عنوانهما "درس التاریخ" وبُحثت تحت هذا العنوان الموضوعات ذات العِبَر، والعبرة الصحیحة والعبرة اللامنطقیة، والقانون الذی تسیر علیه الحوادث الاجتماعیة؛

وبحث الدرس الحادی والأربعون فی دور المیول والاتجاهات فی سلوك الإنسان والعوامل المؤثّرة فی ظهور وترسیخ المیول، وتعارض المیول وحد الإنسانیة والحیوانیة.

وبحث الدرس الثانی والأربعون حول فضیلة معرفة الحق؛ وأَخیراً بحث الدرس الثالث والأربعون فی معیار الفضیلة والرذیلة.