فی طریق الولایة

فی طریق الولایة

الكتاب مطبوع باللغة الفارسیة بالقطع الرقعی، ورقی الجلد، عدد صفحاته 3٥2. الطبعة الأولى 2003م، والطبعة الثانیة 200٤.
هذا الكتاب یتضمّن مقالات لسماحة آیة الله الأستاذ محمّد تقی مصباح الیزدیّ حول مسألة الولایة طرح فیها بعض أبعاد هذا الموضوع، خصوصاً بعده السیاسیّ، بكثیر من الدقة. المقالات العشر الأولى هی حصیلة عدد من المحاضرات المتسلسلة ألقاها سماحته فی شهر رمضان المبارك، أمّا المقالات السبع الأخرى فمجموعة من بضع محاضرات مستقلة تنسجم مواضیعها وسیاق الكتاب. قام بمهمّة جمع وتدوین الكتاب ـ فی إطار سبع عشرة مقالة ـ حجّة الإسلام الشیخ محمّد مهدی نادری قمّی، وطبع بجهود دار نشر مؤسّسة الإمام الخمینیّ (ره) للتعلیم والبحث العلمیّ و ترجمه الی اللغة العربیّة ماجد الخاقانی.
المقالة الأولى خُصِّصت لتبیین فضائل أمیر المؤمنین (ع) مع الإشارة الى كونها مكتسبة أو غیر مكتسبة. فی المقالتین الثانیة والثالثة دحض المؤلف الشبهات المطروحة حول فضائل هذا الإمام الهمام وقدّم شرحاً لشخصیّته المنقطعة النظیر. فی المقالات الرابعة وحتى السادسة یبحث الكتاب بشكل معمّق منشأ مشروعیّة علیّ بن أبی طالب (ع) ویطرح السقیفة على أنّها نقطة البدایة لظهور العلمانیّة مبیِّناً العِبَر التی یمكن استخلاصها منها. المقالة السابعة كُرّست لتشخیص عوامل المعارضة مع أمیر المؤمنین (ع) فی حین نوقشت فی المقالات الثامنة و التاسعة والعاشرة مواضیع من قبیل: نهج الإمام علیّ (ع) ومنجزاته السیاسیّة، وأسلوب حكومته، ودور الناس فی مشروعیّة ومقبولیّة الحكومة الإسلامیّة. فی المقالتین الحادیة عشرة والثانیة عشرة وضّح المؤلف كیف أنّ الغدیر هو فی مقابل السقیفة مشیراً الى أسباب عدم انضواء الناس تحت لواء الإمام علیّ (ع) بعد رحیل الرسول الخاتم (ص). كما عُرض فی المقالتین السادسة عشرة والسابعة عشرة بحث مبسوط حول الإمامة والولایة وولایة الفقیه، وولایة الفقیه فی إیران، وحقّ سنّ القوانین من قبل الولیّ الفقیه وما یواجهه من تحدّیات.