النظریة الحقوقیّة فی الاسلام

المجلّد الأول

المؤلّف:

الأستاذ آیة الله الشیخ محمّدتقی مصباح الیزدی

المترجم:

ولید مؤمن

راجع الترجمة ودقّقها:

الشیخ محمّد عبدالمنعم الخاقانی

مقدمة الناشر

لعله یمكن القول بجرأة إن «النظام الحقوقی» یعتبر أهم الاسس فی «الحیاة الاجتماعیة» للبشر. فبتدوین هذا النظام یتم استقرار نظام العلاقات الاجتماعیة ویَعرِف كلُّ شخص إطار ومجال سلوكه فی المجتمع. وبدون النظام الحقوقی لا یمكن تعیین قیود وحدود كل شخص فی المجتمع ولا كم ولا كیف علاقته مع الآخرین، وبالطبع سیؤدی ذلك الى إیجاد الظروف المناسبة لحدوث أنواع من الاختلاف والنزاع و«الفوضى». فالنظام الحقوقی یحدد نصیب كل شخص من «الحقوق» والامتیازات الاجتماعیة، ویعین كذلك «واجباته» فی قبال الآخرین. وسیؤدی عدم النظام الحقوقی الى سیطرة البربریة ونظام الغاب؛ یعنی «كلُّ من له قوة أكثر یكون نصیبه أكبر». وعلى هذا، ولأجل تحقیق هدف الحیاة الاجتماعیة الذی هو تأمین أفضل وأكثر ما یمكن من مصالح ومنافع الانسان، یجب القیام بتدوین النظام الحقوقی حتى یمكن تعیین «حقوق» و«واجبات» كل فرد من أفراد المجتمع.

لكن كیف یتم تدوین هذا النظام وعلى أی أساس؟ وأیّ فرد أو مؤسسة یجب علیها ان تنهض بهذه المهمّة؟ وهل یجب أن یكون لجمیع أفراد المجتمع نظر فی كل الحقوق والقوانین الحقوقیة؟ وأساساً ما هو «الحق» وكیف یتكون؟ توجد حقوق ثابتة للانسان بحیث لا یحق لأی مشرِّع تجاوزها أو غض النظر عنها؟ وهل تعتبر بعض الحقوق مثل حق «الحیاة»، وحق «الحریة» وحق «الكرامة» وأمثالها من «الحقوق الطبیعیة والفطریة» للبشر ویجب عدم نقضها بأی شكل كان، واحترامها دائماً؟ وما هی النسبة بین «الله» و«الحقوق»؟ وأساساً هل لله دور فی مجال الحقوق؟

فهذه الأسئلة بالاضافة الى عدد من المسائل المهمة المشابهة لها، هی البحوث التی تم طرحها ودراستها فی هذا الكتاب. ومن خصائص بحوث هذا الكتاب أنه قد تم تحلیل مواضیعه ومناقشتها حسب موقف القرآن والروایات الاسلامیة و«وجهة نظر الاسلام فی الحقوق»، وقد قام الاستاذ العلامة والمحقق الاسلامی المعاصر سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظلّه بتحلیل ومناقشة هذه المواضیع بنظر دقیق وبدیع آخذاً بعین الاعتبار الشبهات المطروحة حولها فی المجتمع.

ومن اللازم توضیحه أن هذا الكتاب هو إستمرار لنشر مجموعة خطب ومحاضرات الاستاذ التی ألقاها قبل خطب صلاة الجمعة فی جامعة طهران. وقد تم من هذه المجموعة سابقاً نشر كتاب «النظریة السیاسیة فی الاسلام» فی مجلدین وتقدیمه بین یدی القرّاء. والكتاب الحالی، مفید للاساتذة والطلاب الجامعیین والمحققین فی «علم الحقوق»، كما أنه مفید أیضاً لسائر طبقات المجتمع، ویعتبر خطوة مهمة فی مجال الدراسات والتحقیقات فی «الحقوق الاسلامیة».

وفی الختام نرى من اللازم علینا تقدیم الشكر وابداء التقدیر للمساعی والجهود التی بذلها المحققان العزیزان، حجتا الاسلام: محمد مهدی النادری القمی ومحمد مهدی كریمی نیا فی تحقیق وتحریر هذه المجموعة باللغة الفارسیة، فقد تم تدوین هذا الأثر بهمة وسعی هذین العزیزین.

اصدارات مؤسسة الامام الخمینی «رحمه الله» للتعلیم والبحث

الفهرس

مقدمة الناشر

المحاضرة الأولى: «الحق» ومفاهیمه المختلفة «1»

1ـ مقدمة 

2ـ الحق ومفاهیمه المختلفة 

3ـ مفهوم الحق فی القرآن یمثل الأجابة على العدمیة «Nihilism». 

4ـ مفهوم الحق یمثل الوسیلة لنفی مذهب الشك والنسبیة «Relativism». 

5ـ موقف القرآن فی مقابل أصحاب الشك.. 

6ـ التعددیة، هی نفی «الحق» و«الحقیقة الواحدة». 

7ـ نفی التعددیة بالاستفادة من مفهوم «الحق» فی القرآن. 

المحاضرة الثانیة: الحق ومفاهیمه المختلفة «2»

1ـ تلخیص للبحث السابق «الاستعمالات المختلفة لمفهوم الحق».

2ـ ذكر شبهة حول القرآن وحقیقته

3ـ الاجابة على الشبهة السابقة بالاستناد الى كون القرآن «حقّاً».

4ـ نقد وجهة النظر التأویلیة بواسطة مفهوم «الحق» فی القرآن.

5ـ إستعمال مفهوم الحق فی بعض الجمل الانشائیة

المحاضرة الثالثة: الحق ومفاهیمه المختلفة «3»

1ـ الحق فی الفعل الالهی.

2ـ «الحق» فی مقابل الفعل «الباطل» و«اللهو» و«اللعب» و«العبث».

3ـ «الحق» و«العلة الغائیة».

4ـ الاستدلال على كون «خلق الانسان» «حقّاً».

5ـ مثال لتوضیح الاستدلال المذكور

6ـ الفتنة أشد من القتل.

7ـ العودة الى الاستدلال السابق.

المحاضرة الرابعة: «الحق» ومفاهیمه المختلفة «4»

1ـ مغالطة الاشتراك اللفظی.

2ـ نموذج من مغالطة الاشتراك اللفظی.

3ـ مفهوم «الحق» فی القرآن.

4ـ «الحق» بمعنى «الفعل الحكیم».

5ـ ذكر مثل فی القرآن لتوضیح كون الخلق «فعلاً حكیما».

6ـ «الحكمة» من اختلاط الحق والباطل.

7ـ نموذج لاختلاط الحق والباطل.

8ـ المفهوم «الاعتباری» للحق وملازمته «للواجب».

9ـ نوعان من الملازمة بین «الحق» و«الواجب».

10ـ الفرق بین «الحقوق» و«الأخلاق».

11ـ خلاصة البحوث السابقة

المحاضرة الخامسة: أصل الحق ومنشؤه

1ـ المقدمة

2ـ طرح سؤال حول «منشأ الحق».

3ـ جواب «مدرسة الحقوق الطبیعیة».

4ـ نقد جواب مدرسة الحقوق الطبیعیة حول منشأ الحق.

5ـ رأی «الحقوق الوضعیة» حول منشأ الحقوق.

6ـ ملاحظة

المحاضرة السادسة: أقسام الحقوق

1ـ الحق والحكم.

2ـ حقوق «جائزة الإستیفاء» وحقوق «واجبة الإستیفاء».

3ـ تقسیم الحق بإعتبار «من له الحق» و «من علیه الحق».

4ـ الحقوق القابلة للإنتقال والحقوق غیر القابلة للإنتقال.

5ـ الحقوق العادیة «الموضوعة» والحقوق الاساسیة

6ـ «الحق الأخلاقی».

7ـ الرؤیة «الالهیة» والرؤیة «الالحادیة» فی الحقوق.

8ـ توضیح وجهة نظر الإسلام حول منشأ الحقوق الأساسیة

9ـ البیان الفلسفی لثبوت حق الحیاة

10ـ تعیین الحقوق وحدودها

المحاضرة السابعة: وجهة نظر الإسلام حول منشأ الحقوق

1ـ مراجعة مختصرة للمواضیع السابقة

2ـ تأكید الإسلام على الواجب والمسؤولیة

3ـ نموذج من الإهتمام بالواجب فی النظام الحقوقی للإسلام

4ـ بیان الإمام السجاد علیه السلام حول منشأ الحقوق.

5ـ برهان على ان حق الله هو منشأ جمیع الحقوق.

6ـ التوضیح الفلسفی لاعتبار الحقوق من قبل الله.

7ـ إثبات جمیع الحقوق فی ضوء حق الله.

8ـ إثبات حق الإنسان ضدّ الله!

المحاضرة الثامنة: الله واعتبار الحقوق

1ـ خلاصة لبحوث المحاضرة السابقة

2ـ إشكال حول إثبات حق الله.

3ـ جواب الإشكال المذكور

4ـ إشكال آخر حول إثبات الحق لله.

5ـ جواب الإشكال الثانی.

6ـ كمال الإنسان هو أساس اعتبار الحقوق من قبل الله.

7ـ ملاك جعل الحقوق من قبل الله.

8ـ حدود «حق حاكمیة» الولی الفقیه

9ـ الحكمة من جعل الله لبعض الواجبات الشاقة

10ـ الحكمة من الأمر بذبح سیدنا إسماعیلعلیه السلام.

المحاضرة التاسعة: الله منشأ جمیع الحقوق

1ـ خلاصة البحوث السابقة

2ـ قول للامام علی علیه السلام فی رجوع جمیع الحقوق الى حق الله.

3ـ برهان عقلی على كون سائر الحقوق متفرعة عن حق الله.

الف ـ تحلیل مفهوم الحق.

ب ـ التسلسل فی مفهوم الحق.

ج ـ كیفیة ظهور المفاهیم الأعتباریة

    د ـ الحق و«السلطة».

4ـ النتیجة

5ـ كلام بعض أشباه الفلاسفة حول حق الانسان المتحضّر

6ـ وجود المصلحة والحكمة فی جعل الحق من قبل الله.

المحاضرة العاشرة: التكلیف، والقدرة، والمصلحة

1ـ خلاصة البحوث السابقة

2ـ توقف التكلیف على وجود القدرة

3ـ النسبة بین القدرة التكوینیة والقدرة القانونیة

4ـ مراجعة أخرى لقصة ذبح اسماعیل علیه السلام.

5ـ تحلیل المصلحة فی الأمر بالذبح.

6ـ ذبح واحد هو ثمن للحصول على تكاملین.

7ـ خلاصة البحث..

المحاضرة الحادیة عشرة: إنسانٌ، متحرِّرٌ من العبودیة لله!

1ـ خلاصة لبحوث المحاضرة السابقة

2ـ وجهتا نظر متضادتان حول «وجود الواجب».

3ـ نقد الفكر المتحضّر فی مسألة الحق والواجب.

4ـ كیف نشأ الفكر الإلحادی فی الغرب.

5ـ عصر التجدد وأهم خصائصه

6ـ تحلیل أصحاب الفلسفة الوضعیة حول منشأ الاعتقاد بالله.

7ـ شریعة «عبادة الانسان».

8ـ نقد فكرة «المطالبة بالحقوق ونفی الواجبات».

9ـ الانسان المتحضر، متحرر من العبودیة لله!

المحاضرة الثانیة عشرة: العلاقة بین الفاعلیة وثبوت الحق

1ـ خلاصة البحوث السابقة

2ـ ملاك ثبوت الحق للإنسان.

3ـ الفاعلیة الأصلیة فی عالم الوجود

4ـ الفاعلون فی طول الله.

5ـ وجوب الاهتمام بالأصول الموضوعة، فی إثبات أصالة حق الله.

6ـ كیفیة علاقة الله بعالم الوجود والانسان.

7ـ علاقة الانسان بالصورة الذهنیة وانها تشبه علاقة الله بعالم الوجود

8ـ الفاعلیة غیر المستقلة وثبوت الحق.

المحاضرة الثالثة عشرة: الإنسان وادعاؤه الحقوق على الله

1ـ خلاصة البحوث السابقة

2ـ حقوق الإنسان وحدودها

3ـ أهمیة الإیمان والاعتقاد بالله فی حیاة الإنسان.

4ـ نظریة «اوجست كُنْت» حول اصالة الإنسان ونفی الله.

5ـ انتشار التفسیر الاجتماعی للدین فی السنوات الأخیرة

6ـ نفی الدین وإنكار الله باسم الاصلاحات!

7ـ هل ان الإنسان دائن لله أم مدین له؟!

8ـ الفكر النمرودی مقابل الفكر الإبراهیمی.

9ـ الإنسان؛ إله أم عبد؟!

المحاضرة الرابعة عشرة: التفاوت بین «العبودیة» و«الاستعباد»

1ـ خلاصة لبحوث المحاضرة السابقة

2ـ «العبودیة لله» انعكاس «لاستعباد الإنسان».

3ـ التفاوت بین ملكیة الله وملكیة السید للعبد.

4ـ قدرة الإنتخاب عند الانسان.

5ـ الواجب «الإرشادی» والواجب «المولوی».

6ـ تحقق كمال الانسان نتیجة‌ لوجود التكالیف المولویة

7ـ ظهور العبودیة التكوینیة الكاملة یوم القیامة

8ـ العبودیة التكوینیة والعبودیة التشریعیة

9ـ إستیفاء الحقوق من الله!؟!

المحاضرة الخامسة عشرة: الرحمة الإلهیة فی شكل «الأوامر» و«النواهی»

1ـ خلاصة البحوث السابقة

2ـ إرادة جزافیة أم إرادة حكیمة؟

3ـ معنى المصالح والمفاسد الثابتة فی نفس الأمر

4ـ الكمال الإنسانی أمر اختیاری.

5ـ الظروف اللازمة لتحقق الكمال الاختیاری.

6ـ الاهتمام الإلهی الخاص لتحقیق كمال الانسان.

7ـ عودة لخطّة البحث..

8ـ قوانین العقوبات والجزاء هی مظهر الرحمة الإلهیة المضاعفة

9ـ الشروط العامة لحصول الانسان على الرحمة الألهیة

10ـ تحقق الكمال الأكثر، هو ملاك تدوین النظام الحقوقی.

المحاضرة السادسة عشرة: تعیین «المصلحة» فی القوانین الحقوقیة

1ـ خلاصة البحوث السابقة

2ـ مفهوم المصلحة

3ـ المصلحة من وجهة النظر الفلسفیة

4ـ تعیین المصلحة فی حالة التزاحم.

5ـ مشكلة تعیین المصلحة

6ـ احتیاج الانسان للوحی فی تعیین المصالح.

7ـ الثأثیر غیر المباشر لبعض العوامل فی الظواهر وتعیین المصلحة

المحاضرة السابعة عشرة: ملاحظات فی تدوین النظام الحقوقی

1ـ خلاصة البحوث السابقة

2ـ توضیح الحقوق الطبیعیة على أساس الرؤیة الإلهیة والاسلامیة

3ـ الالتفات الى «التزاحم» الذاتی لعالم المادة، فی تدوین النظام الحقوقی.

4ـ «التشریع» وجعل القانون فی المجالین «الفردی» و«الاجتماعی».

5ـ التعارض بین «المصلحة الفردیة» و «المصلحة الاجتماعیة».

6ـ تعارض حق الحیاة للفرد مع حقوق الآخرین .

7ـ نظر الاسلام حول «حق الحیاة».

المحاضرة الثامنة عشرة: حق كرامة الانسان «1»

1ـ خلاصة البحوث السابقة

2ـ الاعلان العالمی لحقوق الانسان وبعض تناقضاته الداخلیّة

3ـ إشكال آخر على الاعلان العالمی لحقوق الانسان.

4ـ «حق كرامة» الانسان فی الاعلان العالمی لحقوق الانسان.

5ـ كرامة الانسان فی القرآن.

6ـ الانسان أسوء من الحیوان.

7ـ الجمع بین الآیتین «لقد كرمنا» و«بَل هُم أضلُ».

المحاضرة التاسعة عشرة: حق كرامة الانسان «2»

1ـ خلاصة البحوث السابقة

2ـ الاسلام وكرامة الانسان.

3ـ الكرامة الذاتیه والكرامة الاكتسابیة

4ـ الكرامة الفردیة «الأخلاقیة» والكرامة الاجتماعیة «الحقوقیة».

5ـ ملاك الكرامة الحقوقیة

المحاضرة العشرون: حق الحریة «1»

1ـ خلاصة البحوث السابقة

2ـ المفاهیم المختلفة للحریة، تكون منشأً لحصول المغالطة

3ـ الحریة بمعنى «الاستقلال الوجودی».

4ـ الحریة بمعنى «الاختیار».

5ـ الحریة بمعنى «عدم التعلق والارتباط» والحریة فی مقابل «الاستعباد».

6ـ الحریة فی الاصطلاح الحقوقی والسیاسی: سیطرة الانسان على مصیره

7ـ نظر الاسلام والدیموقراطیة حول «حق الحكومة».

المحاضرة الحادیة والعشرون: حق الحریة «2»

1ـ خلاصة بحوث المحاضرة السابقة

2ـ «العبودیة» أم «الاستعباد».

3ـ القرآن، هو كلام الله، ولجمیع العصور

4ـ حریة الانسان فی مقابل الله؟

5ـ الملكیة «الحقیقیة» والملكیة «الاعتباریة».

6ـ الحریة تلازم «الشرك التشریعی».

7ـ علی علیه السلام ونفی العبودیة لله؟!

8ـ الانسان المتحضّر ونفی «محوریّة التكلیف».

المحاضرة الثانیة والعشرون: رؤیة الاسلام حول حق حكومة الانسان على الانسان

1ـ خلاصة مواضیع المحاضرة السابقة

2ـ الانسان وقبول حكومة الآخرین.

3ـ الاحتمالات الثلاثة حول قبول حكومة الانسان على انسان آخر

4ـ المسلمون المتحضرون، یُنكرون حق حاكمیة النبی«صلی الله علیه و آله»!

6ـ نقد مختصر للاستدلال بالقرآن من قبل منكری حق حكومة النبی«صلی الله علیه و آله».

7ـ إثبات حق الحكومة للنبی«صلی الله علیه و آله».

8ـ حق حكومة الأئمة الأطهارعلیهم السلام.

9ـ كلام الامام الصادقعلیه السلام حول «أولی الأمر».

المحاضرة الثالثة والعشرون: التركیب بین «اللییرالیة» و«الأخلاق الوضعیة»

1ـ اللیبرالیة وجذورها التاریخیة

2ـ الخلیط من اللیبرالیة و«الأخلاق الوضعیة».

3ـ الآثار السلبیة للوضعیة الأخلاقیة

4ـ اللیبرالیة فی عصر ما فوق التحضّر

5ـ مطالبات واصلاحات من نوع ما فوق التحضّر

6ـ التساهل والتسامح یهدم الدین والقیم.

7ـ جاهلیة القرن العشرین!

المحاضرة الرابعة والعشرون: حریة العقیدة وحریة التعبیر

1ـ خلاصة البحوث السابقة

2ـ الحریة الحقوقیة

3ـ الحقوق التی هی فوق القانون؟

4ـ حد الحریة

5ـ حریة العقیدة وحریة التعبیر.

6ـ حریة التعبیر فی الغرب؛ من الشعار الى الواقعیة

7ـ الاسلام وحریة العقیدة وحریة التعبیر.

8ـ حریة العقیدة، أمر خارج عن مجال «الحقوق».

9ـ حریة العقیدة أم حریة «ترویج العقیدة»؟

10ـ السلامة الفكریة، أهم من السلامة الجسدیة

المحاضرة الخامسة والعشرون: حریة التعبیر وحریة الصحافة

1ـ خلاصة البحوث السابقة

2ـ مسألة حریة التعبیر وحریة الصحافة

3ـ توضیح وجهة نظر الاسلام حول حریة التعبیر وحریة الصحافة

4ـ التعبیر بغیر الكلام ووسائل الاعلام

5ـ «وظیفة» التعبیر.

6ـ حریة «طرح السؤال».

>عود الی صفحة الكتاب >