كیفیة التعامل مع المنحرفین

پرسش: 

مقدمة: - نحن فی البحرین فی مرحلة انفتاح بحیث أن الكل یتحدث والكل یسمع، بینما.نحن نعیش الغالبیة الاسلامیة
السؤال الأول: - ماهو فی نظركم البعد الذی علینا أن نتعامل ضمنه مع الشیوعیین والعلمانیین وباقی التیارات؟
السؤال الثانی: - ما هورأیكم فی استضافتهم فی المآتم والمساجد.؟ . . . ألا یعد ذلك تمكینا لهم فی قلوب المؤمنین؟
السؤال الثالث: - ماهی مدى خطورة التیار الشیوعی والتیار الوطنی؟

پاسخ:

1- الذی ینبغی القیام به فی الدرجة الأولى لمجابهة التیارات المنحرفة كالتیار الشیوعی والاشتراكی والعلمانی واللیبرالی والوطنی وغیرهم هو النقد العلمی والإجابة على الشبهات التی ترد من قبلهم.
2- تختلف كیفیة التعامل مع المنحرفین باختلاف الظروف والأشخاص. وفی جمیع الأحوال لابد أن یلحظ مدى تأثر الآخرین من الشخص المنحرف - ومنهم الذی یرید هدایته - إلى جانب مصلحته الشخصیة وتمهید الأرضیة لهدایته ولا تكون الآثار السلبیة لهذا التعامل أكثر من المنفعة الاحتمالیة له. وعلى أی حال فإن استضافتهم فی المساجد یمكن أن تكون مفیدة إذا كان یرجى فیهم الخیر والهدایة ولكن لا ینبغی أن تحول إلیهم مسئولیة معینة.
3- هذان التیاران یتناقضان كلاهما مع المثل والتعالیم الإسلامیة؛ ولعل التیار الوطنی والقومی أشد خطورة فی بعض البلدان لاشتماله على الكفر الباطنی ولأن الشیوعیة من جهة أخرى قد فقدت مصداقیتها إلى حد كبیر.