ذكر المسائل السیاسیة فی مواكب العزاء

پرسش: 

فی مواكب العزاء فی البحرین یتطرق الرادود الحسینی فی قصائده التی یلقیها فی الحان شجیة ویربط الإمام الحسین وثورته وكل أهل البیت فی ذكریات استشهادهم یتطرق لبعض العادات السیئة فی المجتمع ویأمر بالمعروف وینهى عن المنكر ویذكر القدس وتضحیات الفلسطینین ویذكر الجنوبیین ویذكر انتصاراتهم ویلعن اسرائیل وامریكا ویذكر معاناة الشعب البحرینی. وكل هذا من منطلق أن لطم الصدر تعزیة والكلمات التی تقال هی استمراریة لنهج الإمام. فما رأیكم فی هذا وما هی العلاقة بین الكلمة ولطم الصدر فهل یجوز لطم الصدر فی غیر كلمات الإمام وما هی حدود الألحان فی العزاء؟
وما رأی سماحتكم فی قصیدة تقال فی العزاء من دون ذكر المصیبة أو ذكر الإمام بالمرة؟

پاسخ:

التذكیر بمصائب الأئمة علیهم السلام والبكاء علیهم من أهم الشعائر الإسلامیة التی لابد من إحیائها فعلى الرادود الحسینی أن یتطرق خلال استعراضه لمصیبة الحسین علیه السلام إلى هدفه من هذا القیام ویذكر الآخرین بأخذ الدروس من سیرته علیه السلام للوقوف على وظائف المسلمین فی هذا الیوم، وعلى المسلمین أن یفكروا فی أن الإمام لوكان حاضراً فی هذا الزمان ماذا كان یصنع، لنقف من خلال ذلك على وظائفنا وندخل فی زمرة اصحابه ونكون صادقین فی قولنا "یالیتنی كنت معكم فأفوز فوزاً عظیماً".