الارتباط مع ولی‌العصر (عج)

پرسش: 

1. كیف نعیش حضور صاحب العصر و الزمان (عج) ؟
2. كیف كان (شیعة) أئمة أهل البیت (ع) یعیشون حضور الأئمة علیهم السلام؟
3. جاء فی الأثر ما مضمونه: ( أن صاحب العصر و الزمان (عج) فی آخر الزمان یملأ الأرض قسطًا و عدلا بعدما ملأت ظلمًا و جورا)، و بطبیعة الحال أن إمامنا عجل المولى تعالى فرجه الشریف سیتخذ من القرآن دستورًا للإدارة و الحیاة، و كما عُبِّر عن القرآن بأنه صالح لكل زمان و مكان، فی حین أننا نرى الهتافات من هنا و هناك تنادی بأن أحكام القرآن تناسب الماضین و لا تناسب من یعایش تطور الزمان و عصر الذرّة. كیف نواجه هذه الرؤى؟
4. ما هو التصوّر لكیفیّة تعاملنا مع صاحب العصر و الزمان (عج) ؟
5. كیف لنا أن نتحسس رقابة صاحب الأمر (عج) من خلال ( و قل اعملوا فسیرى ......)؟
6. (نحن نعیش ببركة صاحب الزمان (عج)). كیف لنا فهم ذلك؟
7. (صاحب العصر و الزمان) كیف لنا أن نفهم هذا الاسم المبارك ؟
8. (بقیة المولى تعالى فی أرضه) كیف لنا أن نفهم هذا الاسم المبارك؟
9. جاء فی دعاء زمن الغیبة( اللهم عرفنی حجتك فإنك إن لم تعرفنی حجتك ضللت عن دینی). ما هو التعریف المطلوب منّا معرفته حتى لا نضل عن دیننا؟
10. لماذا نحن بعیدون عن إمام زماننا؟
11. كیف لنا أن نعیش الولاء لصاحب الولاء المهدی الموعود (عج)؟
أتمنى منكم أن تتطلعوا على هذه الأسئلة و تعطونا رأیكم فیها و إذا ما كانت هناك أسئلة تفید الموضوع فنرجو منكم إرسالها أو تزویدنا بها و لكم خالص الشكر و التقدیر..
المتعطش لمنبع بقیة الله فی أرضه أرواحنا لتراب مقدمه الفداء

پاسخ:

1-2-5-11) جمیع هذه الاسئلة تعود الی سؤال واحد و ترتبط بمعرفتنا بمقام الامام و تمرین النفس على التوجه الیه, و الذی یعین على هذا الأمر قراءة الأدعیة و الزیارت, و لعل من أهمها دعاء العهد الذی یقرأ فی كل صباح.
3) ان للاسلام احكام ثابتة لا تتغیر كالتی ترتبط بالقیم الانسانیة الأصیلة من قبیل عبودیة الله و العدل و العلم و العبادة. وأما متغیرات الحیاة فقد وردت لها أحكام عامة فی الكتاب و السنة و العلماء الربانیون هم الذین یستطیعون فهمها و تطبیقها على الظروف المتغیرة فی كل زمان و مكان. هذا الامر هو من شؤون الامامة و یعود فی زمن الغیبة الى الولی الفقیه.
4) الأساس فی هذه التعامل هو الارتباط القلبی بین الامام علیه السلام و شیعته و هذا یعود الى فضل الله على عباده المؤمنین حیث أطلع امامهم على سلوكهم و أقوالهم بل وحتى على ما یجری فی قلوبهم فكلما كانت هذه الأمور مرضى عند الله یزداد بها الامام فرحاً وسروراً و یكثر فی دعائه الیهم.
6) نحن فی حیاتنا الیومیة نمیل الى مسائل دانیه ونتوجه الیها من أجل مسائل أهم. كأن نحب اقتناء الكتب من أجل حبنا لا كتناز العلوم و المعارف. وهذا ما یمكن أن نتصوره بالنسبة لله سبحانه و تعالى فانه فی المرتبه الأولى یحب أشرف مخلوقاته و فی ظلهم یحب سائر المخلوقات.
7) هذا التعبیر مأخوذ من القرآن اذ یقول تعالى "وما صاحبكم بمجنون" والمراد هو الذی یعیش مع قوم أو فی عصر له شأن خاص متعلق بأهل ذلك العصر. فالمراد من كلمة صاحب العصر أو صاحب الأمر هو الذی اختاره الله لامامة الامة بعذ مضی آبائه الكرام علیهم السلام.
8) هذا اللقب مأخوذ من الآیة الشریفة: "بقیة الله خیرلكم ان كنتم مؤمنین" وهو اشارة الى أن وجوده الشریف عجل الله تعالى فرجه، هو الذی یبقیه الله للمؤمنین لهدایتهم واقامة العدل والقسط بینهم.
9) الأول هو معرفتنا بوجوب اطاعته وعصمته، الثانی معرفتنا بمقاماته وقربه من الله عز اسمه، الثالث معرفتنا بالبركات التی تصل منه الى الخلق.
10) بسبب الذنوب