سماحة آیة الله مصباح الیزدی: إنّ أهمّ عوامل العجز والقصور هو التعلّق بالاُمور المادّیة

قال عضو مجلس خبراء القیادة مشیراً إلى النغمات المتكرّرة التی تسمع من هنا وهناك بخصوص فصل الإسلام عن المسائل السیاسیّة والاجتماعیّة: إنّ من الخدمات الجلیلة التی أسداها الإمام الخمینیّ الراحل (قدّس سرّه) لبلدنا والاُمّة الإسلامیّة هی تبیین وتوضیح هذه المسألة وهی أنّ نصف فقهنا الإسلامیّ على الأقلّ یتعلّق بالمسائل الحكومیّة التی یقدّم العمل بها حلاّ ناجعاً للمشاكل التی تعانی منها المجتمعات البشریّة وعلاجاً للكثیر من مصائبها وآفاتها وبلایاها الاجتماعیّة. فلقد قام الإمام (رضوان الله تعالى علیه) فی هذا المضمار بعمل ضخم على الصعید الفكریّ بتبیینه لهذا الموضوع من جانب، وتولّى هو بنفسه على الصعید العملیّ مسؤولیّة القسم الأعظم من هذه المسائل من جانب آخر.

حسب تقریر الموقع الإعلامیّ لآثار سماحة آیة الله مصباح الیزدی فقد تطرّق سماحة مصباح الیزدی خلال الكلمة التی ألقاها فی مراسم بدء العام الدراسیّ الجدید للعام 2011 – 2012م – تطرّق إلى الإشكالات المتعلّقة بالتكالیف المناطة بشریحة علماء الدین مشیراً إلى النقص والعجز الموجود فی هذا المجال.
وعدّ عضو مجلس خبراء القیادة أنّ من البركات العظیمة للثورة الإسلامیّة هی توفیر الأرضیّة المناسبة لمزید من البحث فی معارف أهل البیت (صلوات الله علیهم أجمعین) وتنمیتها ونشرها وقال: انّ أفضل مَن یدرك هذه البركات هم اولئك الذین عاشوا العهود السابقة وأدركوا ظروفها جیّداً.
ولدى تذكیره بكلام قائد الثورة المعظّم فی هذا الجانب اعتبر سماحة مصباح الیزدی أن كلامه (دام ظلّه) هو فصل الخطاب مقارناً بكلام غیره، فلقد سلّط الضوء على كافّة المسائل، وحدّد التكالیف والواجبات وقال: لقد استطاع علماء الدین فی ظلّ نعمة الثورة الإسلامیّة إدراك مكانتهم، والمسؤولیّات الملقاة على عواتقهم، والنقائص والإشكالات التی یتعیّن علیهم رفعها، والسبیل إلى تلبیة كلّ تلك المتطلّبات.
وعبر إشارة رئیس مؤسّسة الإمام الخمینیّ (ره) للتعلیم والأبحاث إلى الدافع من وراء تأسیس هذه المؤسّسة ناقش سماحته الواجبات الملقاة على عاتق علماء الدین وأضاف: فیما یتعلّق بقضایا من قبیل: العلوم التی یجب أن یحظى تدریسها باهتمام أكبر، والطرق التی یتحتّم انتهاجها فی التدریس والتی قلّما انتُهجت لحدّ الآن، والسبل المثلى التی علینا اتّباعها فی التحقیق والبحث بحیث تتطلّب زمناً أقصر ومؤونة أقلّ وتنتج معطیات أكبر، والمواضیع التی یتعیّن اختیارها للبحث بحیث تكون أكثر نفعاً للمجتمع المعاصر، والفروع العلمیّة التی ینبغی إفتتاحها فی الحوزة أو فی أماكن اُخرى التی لم تُولَ اهتماماً كبیراً لحدّ الآن أو هی غیر موجودة أساساً، فهذه القضایا قد تمّ الحدیث فیها بشكل أو بآخر وقد اتُّخِذت بشأنها قرارات أیضاً.
ورأى الاستاذ فی الحوزة والجامعة أنّ المهمّة التالیة تتلخّص بإیصال هذه العلوم إلى الآخرین وأضاف: بعد أن تعلّمنا الدین الإسلامیّ واستوعبناه جیّداً، وبحثنا فی فروعه المختلفة، واستطعنا - من الناحیة العلمیّة وعبر تقسیم العمل - الوقوف على أبعاده المختلفة، فإنّه یتعیّن علینا العمل باتّجاه كیفیّة إیصال هذه العلوم والمعارف إلى الآخرین. إذن لابدّ من معرفة مختلف سبل الدعوة المتّبعة فی شتّى أنحاء العالم، والتعرّف على الثقافات المتنوّعة، ومن ثمّ عرض محتوى الإسلام على بلدان العالم المختلفة بالالتفات إلى الظروف السائدة فی كلّ بلد. وقد اُسّست لهذا الغرض أیضاً مؤسّسات وجهات متخصّصة واتُّخذت إجراءات معیّنة، لكن هناك مسافة كبیرة تفصلنا عمّا یجب أن یتمّ ویُنجَز.
وعدّ العلامة مصباح الیزدی أنّ المهمّة الثالثة هی الاطّلاع والوقوف على الانحرافات الاجتماعیّة الموجودة وقال: إنّ مجرّد الإحاطة بتعالیم الإسلام وتعلّم معارف أهل البیت (علیهم السلام) وتعلیمها للآخرین لیس كافیاً بالنسبة لعالم الدین الذی یسعى للقیام بمهمّته الاجتماعیّة على أتمّ وجه. ففی عصرنا الحاضر ولاسیّما فی العقود المتأخّرة وبسبب ما حصل من تطوّر تقنیّ وتشعّب فی وسائل الاتّصال والإعلام فإنّ هناك انحرافات بدأت بالنموّ والتعاظم فی مجالین رئیسیّین؛ أوّلهما مجال الفكر والرأی والمعتقدات والقیم، وثانیهما مجال السلوكیّات والانحرافات العملیّة وأنماط الشذوذ التی بدأت بالتزاید المطّرد فی أوساط المجتمع فی أیامنا. ومن هنا لابدّ من الیقظة والحذر، ومعرفة الطرق التی ینبغی اتّباعها لمواجهة تلك المخاطر، وسبل الارتباط بالشباب الذین یرزحون تحت تأثیر هذه الشبهات والأوهام، والتعرّف عن كثب على الثقافة المتفشّیة فی العالم والتی باتت تؤثّر على بلدنا أیضاً.
ومن خلال الإشارة إلى نماذج من المسائل السیاسیّة والاجتماعیّة رأى سماحة مصباح الیزدی أنّ الاهتمام بهذه المسائل هو من الضروریّات بالنسبة لسلك علماء الدین وأضاف: نادرون هم الذین لا یعلمون الیوم بأنّ اهتمامات الإسلام لا تقتصر على المسائل الفردیّة والأخلاقیّة والعبادیّة، بل إنّ قسماً من محتوى الإسلام یرتبط بالقضایا السیاسیّة والاجتماعیّة أیضاً.
وقال عضو مجلس خبراء القیادة مشیراً إلى النغمات المتكرّرة التی تُسمع من هنا وهناك بخصوص فصل الإسلام عن المسائل السیاسیّة والاجتماعیّة: إنّ من الخدمات الجلیلة التی أسداها الإمام الخمینیّ الراحل (قدّس سرّه) لبلدنا والاُمّة الإسلامیّة هی تبیین وتوضیح هذه المسألة وهی أنّ نصف فقهنا الإسلامیّ على الأقلّ یتعلّق بالمسائل الحكومیّة التی یقدّم العمل بها حلاّ ناجعاً للمشاكل التی تعانی منها المجتمعات البشریّة وعلاجاً للكثیر من مصائبها وآفاتها وبلایاها الاجتماعیّة. فلقد قام الإمام (رضوان الله تعالى علیه) فی هذا المضمار بعمل ضخم على الصعید الفكریّ بتبیینه لهذا الموضوع من جانب، وتولّى هو بنفسه على الصعید العملیّ مسؤولیّة القسم الأعظم من هذه المسائل من جانب آخر.
ومن خلال الاستشهاد بقوله تعالى: «أَفَلَمْ یَسِیرُواْ فِی الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ یَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ ءَاذَانٌ یَسْمَعُونَ بِهَا» فی الآیة المرقّمة 46 من سورة الحجّ قال العلامة مصباح الیزدی: مالم تكن للمرء نظرة عالمیّة وذهن متفتّح ومالم یدرك قضایا العالم على النحو الصحیح، فإنّ عقله لن یعمل بشكل سلیم؛ لأنّه سیفهم الاُمور خطأ، وسوف لا یلتفت إلى بعض الملاحظات والنقاط المهمّة. هذا المسیر هو مسیر ذهنیّ وفكریّ وعقلانیّ من أجل الاطّلاع على أحوال العالم، والوقوف على الأشراك الـمُعَدّة للإیقاع بالإسلام والمسلمین، والأخطار المحدقة بالبشریّة، وما یشعر به البشر فی مختلف أنحاء العالم من حاجة ماسّة للإسلام والمعارف الإسلامیّة ممّا یمكن تلبیته ورفعه بكلّ بساطة بحركة من طرف إصبع عالم من علماء الدین.
وأشار عضو مجلس خبراء القیادة إلى شكوى قائد الثورة المعظّم (دام ظلّه) من عدم الاهتمام الكافی من قبل علماء الدین بفقه الحكومة والمسائل السیاسیّة والاجتماعیّة وأضاف: نحن نعانی الیوم فی بلدنا من بعض المشاكل التی ینبع بعضها من عدم التبیین العلمیّ والفقهیّ للمسائل الإسلامیّة المرتبطة بشؤون إدارة المجتمع والامور السیاسیّة والعلاقات مع سائر الدول.
وعبر بیانه لوجود اختلاف فی عملیّة اتّخاذ القرار فی المسائل الفردیّة مقارنة بالمسائل الاجتماعیّة والسیاسیّة قال سماحة مصباح الیزدی: إنّ الإفتاء بالاحتیاط فی المسائل الفردیّة الناتج بسبب الحرمان من وجود المعصوم (علیه السلام) لا یولّد مشكلة، غیر أنّ السلب والإیجاب فی المسائل الاجتماعیّة كالحرب والسلم له تبعات كثیرة لا تُحلّ بالاحتیاط وأمثاله. فلابدّ لثلّة من الناس من تحمّل هذه المسؤولیّة وتبیین التكلیف الملقى على عاتق الناس.
وفی معرض إشارة سماحة آیة الله مصباح الیزدی إلى فراسة الإمام الخمینیّ الراحل (قدّس سرّه) وبصیرته أضاف قائلاً: إنّ من أعظم المهارات التی تمتّع بها الإمام الراحل والتی لم تُكتشف بعد هی إدارته للقضایا السیاسیّة والحرب. فلقد حباه الله سبحانه وتعالى بفراسة وفطنة جعلت إدراكه لهذه المسائل، وإدارته لها، وجرأته وشهامته على الإقدام واتّخاذ القرار وتحمّل المسؤولیّة تفوق إدراك وإدارة وجرأة الذین یمتدّ تخصّصهم فی هذا المجال لسنوات طویلة.
وأكّد سماحة مصباح الیزدی على وجود حاجة متزایدة لمعرفة المسائل السیاسیّة والاجتماعیّة للإسلام وقال: لن تصل المسائل الاجتماعیّة إلى نهایتها، فستظهر فی كلّ یوم قضایا اُخرى فی هذا المجال ولابدّ من وجود أشخاص فی هذا البلد یدركون هذه المسائل ویمتلكون القدرة على التعامل معها وإدارتها ویستطیعون – بما یملیه علیهم التكلیف الإلهیّ - تشخیص ما تقتضیه المصلحة الإسلامیّة والعمل بمقتضاها.
وتابع استاذ الحوزة والجامعة مشیراً إلى المسؤولیّة التی تقع على عاتق الوسط العلمائیّ فیما یتعلّق بالمسائل السیاسیّة والاجتماعیّة وأضاف: هذا النمط من المسائل لا یُحلّ بمجرّد المطالعات الفقهیّة، لاسیّما إذا اقتصرت مطالعاتنا على المسائل الفردیّة. ففی زماننا الحاضر بعد انتصار الثورة ومع وجود هذه الحاجات الاجتماعیّة نشاهد أنّ أكثر من ثلاثة أرباع دروس البحث الخارج فی الحوزة العلمیّة مخصّصة للمسائل الفردیّة! ألا تلقی هذه الظاهرة مسؤولیّة ثقیلة على علماء الدین والحوزات العلمیّة؟
وتابع سماحته القول: إذا انحرف بعض مسؤولی البلاد عن خط الإسلام القویم وكان بعض هذا الانحراف راجعاً إلى عدم معرفتهم الصحیحة بالإسلام، أو رغبتهم فی اختلاق الأعذار أو التلكّؤ، ألا یلقی ذلك مسؤولیّة على عواتقنا فی أنّه كان ینبغی لنا أن نقدّم الإسلام الأصیل من خلال الأدلّة المتقنة والكافیة من دون أن نذر أیّ مجال للإبهام والإشكال؟ فإذا كان قسم من الانحرافات والعجز مرتبطاً بالجهل ببعض المسائل، فعلى مَنْ تقع المسؤولیّة؟
كما ورأى استاذ الأخلاق فی الحوزة العلمیّة بقمّ المقدّسة أنّ أحد أشكال القصور الموجود یتعلّق بالردّ على الشبهات وقال: تشمل الشبهات التی تُبثّ بصور مختلفة طیفاً واسعاً من المسائل یمتدّ من اُمّهات المسائل إلى التكالیف الفردیّة والاجتماعیّة كما ویتعلّق قسم كبیر منها بالمسائل العقائدیّة الجوهریّة. فمَن هو المسؤول یا ترى على الإجابة عن مثل هذه الشبهات؟ وكیف یمكن إیصالها للآخرین؟
وعدّ استاذ الأخلاق فی الحوزة العلمیّة أنّ أهمّ عوامل العجز والقصور هی التعلّقات الدنیویّة وقال: إذا فتّشنا وتقصّینا عن علل تدنّی الاهتمام بأمثال هذه المسائل فسنصل إلى نتیجة مفادها أنّ أحد العوامل لذلك على أقلّ تقدیر هو التعلّقات الدنیویّة؛ بمعنى أنّ الاهتمام أحیاناً لا یكون بما یقتضیه التكلیف وإنجاز ما هو أهمّ، بل إنّ العائدات المالیّة الأكبر تكون مهمّة أیضاً.
وتابع سماحته بالقول: أترانا نعیر المتطلّبات المعنویّة فی سلوكیّاتنا ذلك الاهتمام الذی نولیه لاحتیاجاتنا المادیّة؟ فإنّ تأثیر دوافعنا المادّیة على ما نعانیه من قصور وتقصیر لیس طفیفاً.
وأشار سماحة آیة الله مصباح الیزدی إلى آثار التعلّق بالامور المادّیة وأضاف: عندما یتزاید المیل إلى المسائل المادّیة والنزوات وتوافه الامور فسیقلّ شعور المرء بالمسؤولیّة ویهبط مستوى نجاحه فیتغلّب الشیطان علیه. فلا نتصورنّ أنّ جمیع مشاكلنا تنبع من الإشكالات الموجودة فی المناهج الحوزویّة، فهناك الكثیر من المسائل الجانبیّة التی تسری شیئاً فشیئاً إلى بیئة طلبة العلوم الدینیّة.
وقال سماحته: إنّ تأسیس هذه المؤسّسة یشیر إلى أنّ هناك اهتماماً بالإشكالات المتوفّرة فی المناهج الدراسیّة، لكنّه إلى جانب الاهتمام بالمناهج الدراسیّة فهناك حاجة إلى نمطین آخرین من النشاطات: أوّلهما بناء النفس وتزكیتها والتورّع عن ملذّات الدنیا واجتناب اتّباع الهوى والنأی عن حبّ الرئاسة، وثانیهما التحلّی بالبصیرة اللازمة فی المسائل السیاسیّة والاجتماعیّة كی نعرف الواجب الملقى على عواتقنا على أتمّ وجه، وهو ما نفتقده فی كتبنا الدراسیّة.
ورأى استاذ الأخلاق فی الحوزة العلمیّة أنّ العبودیّة لله تعالى هی الموجبة لسعادة الدارین، وأضاف قائلاً: إلى جانب ذلك لابدّ من توفّر دافع آخر فی أنفسنا ألا وهو الإحساس بالمسؤولیّة تجاه القضایا السیاسیّة والاجتماعیّة وتوجیه جانب من نشاطاتنا الدراسیّة باتّجاه تلبیة تلك المتطلّبات. كما أنّ هناك ملاحظة اُخرى تفوق تزكیة النفس أهمّیة ألا وهی تطهیر نیّاتنا من أجل العمل مرضاةً لله سبحانه. فإنّ ما یوجب سعادة الدنیا والآخرة هی العبودیّة لله عزّ وجلّ.

آخرین محتوای سایت

کتاب صوتی «آیین پرواز» منتشر شد.
کتاب صوتی «آیین پرواز» در پایگاه اطلاع‌رسانی آثار حضرت‌آیت‌الله مصباح یزدی رضوان‌الله علیه بارگذاری...
راهکارهایی برای تهذیب و خودسازی
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَالصَّلَوةُ وَالسَّلامُ...
اقسام خدمات ممکنِ پزشکان به جامعه بشریت
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم الْحَمْدُللهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلامُ...
ارزش واقعی لحظات زندگی
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم الْحَمْدُللهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَالصَّلَوةُ وَالسَّلامُ...
تحصیلات دینی خواهران؛ ضرورت‌ها و موانع
بسم الله الرّحمن الرّحیم الحمد لله ربّ العالمین و صلّی الله علی سیّدنا محمّد وآله الطّاهرین...
القرآن الكريم دواء أصعب الأمراض
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين. اللهُمّ...

بعض الأسئلة

كیف یمكن الحصول على ملكة التقوى و ما هی السبل العملیة للحصول علیها؟
اقرأ أكثر...
لا زال بعض المؤمنین یرى فی الأخباریة منهجاً فكریاً أصیلاً ومغایراً عن المنهجیة الأُصولیة، ویقول: «إنه لا یمتلك القناعة والحجة التامة بینه وبین الله عزّوجلّ فی سلامة وحجیة الاستنباط الأُصولی». ویفند رأی أحد الفقهاء العظام: «الأُصولیة المعاصرة أُصولیة نظریة فقط، ولكنها عملیاً...
اقرأ أكثر...
بعد سیاحة ممتعة فی رحاب رسائل بعض علمائنا الأعلام المتعلقة بتاثیر الزمان والمكان على الأحكام الشرعیة... اتسائل هل یسمى هذا التاثیر المطروح تاثیرا حقیقیا على الاحكام ام انه كنائی؟ واذا كان كنائیانخلص بذلك الى نتیجة واضحة هی أن ما كان كنائیا وعلى سبیل المجاز فهو لیس بحقیقی.. فما أطلق علیه تأثیر هو فی...
اقرأ أكثر...
السلام علیكم ورحمة الله وبركاته ما رأی سماحتكم بوجوب تقلید الأعلم ؟ وماالدلیل ؟ الرجاء التوضیح بشیء من التفصیل ﻋلاء حسن الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة
اقرأ أكثر...
سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظله الوارف السلام علیكم ورحمة الله وبركاته . السؤال: البعض یدعو إلی ترك ممارسة التطبیر بصورة علنیة أمام مرأی العالم لا لأنهم یعارضون حكم الفقیه ولكن من باب أن التطبیر لا یصلح أن یكون وسیلة دعویة إلی الإمام الحسین وإلی مذهب الحق . لذلك ینبغی علی من یمارس التطبیر...
اقرأ أكثر...
هل یقول سماحتكم دام ظلكم بإجتهاد السید علی الخامنئی دام ظله ؟
اقرأ أكثر...