صوت و فیلم

صوت:

فهرست مطالب

الجلسة الثالثهَ: لا تشعر بالنشوهَ من مدیح الآخرین

تاریخ: 
جمعه, 14 مرداد, 1390
بسم الله الرحمن الرحیم

هذا الذی بین أیدیكم هو عصارة لمحاضرة سماحة آیة الله مصباح الیزدیّ (دامت بركاته) ألقاها فی مكتب سماحة ولیّ أمر المسلمین بتاریخ 5 آب 2011م نقدّمها من أجل أن تزید توجیهات سماحته من بصیرتنا وتكون نبراساً ینیر لنا درب هدایتنا وسعادتنا.

لا تشعر بالنشوة من مدیح الآخرین

طرح مسألة

تناولنا فی الأمس معاً جانباً من حدیث للإمام الباقر (علیه السلام) مرویّ عن جابر بن یزید الجعفی وقدّمنا بعض التوضیحات الموجزة بخصوصه. وقد بلغنا إلى حیث یقول (علیه السلام): «وَإِنْ مُدِحْتَ فَلا تَفْرَحْ، وَإِنْ ذُمِمْتَ فَلا تَجْزَعْ فَلا تَحْزَنْ».
یحبّ الإنسان بطبیعته أن یكون حسن السمعة وأن یذكره الناس بالمزایا والصفات الإنسانیّة المثلى، ویكره – فی المقابل - أن یذمّه الآخرون وینتقصوا من شأنه فی غیابه. فهل ینبغی للإنسان أن یفرح من مدیح الآخرین ویستاء من ذمّهم له؟ وهل یتعیّن علیه یا ترى أن یأتی بما یوجب ثناء الناس علیه من الأفعال، وینتهی عمّا یدفعهم لذمّه وملامته؟ أم إنّ علیه أن یخفی محاسنه عن الناس ویظهر عیوبه لهم؟
الإنسان فی العادة یرغب أن یكون محبوباً عند الناس وأن لا ینتبه أحد لنقائصه وعیوبه. أمّا الروایات فهی تحذّر المرء من التظاهر أمام الناس وكشف حسناته لهم كی لا یوجب ذلك الریاء، وهی تحضّه أیضاً على عدم فسح المجال لهم لیمدحوه؛ فقد جاء فی الحدیث المعروف ما نصّه: «اُحثُوا التراب فی وجوه المدّاحین»1 یعنی لا تعطوا هؤلاء الأشخاص الفرصة لاغرائكم بالمدیح.
قد یبدو الجمع بین كلّ هذه الاُمور أمراً صعباً فی بادئ الأمر؛ فمن ناحیة یتعیّن على الإنسان أن یخفی محاسنه ویبدی مساوءه، ومن ناحیة اُخرى فإنّ الله عزّ وجلّ لا یرضى بإفشاء أسرار عبده. فكیف یمكن الجمع بین هاتین الحالتین یا ترى؟

النعمة الإلهیّة فی ستر العیوب

بصرف النظر عن الأدلّة التعبّدیة فإنّه یمكن النظر إلى القضیّة برؤیة عقلیّة؛ وهی أنّ حیاتنا الاجتماعیّة نحن البشر إنّما تقوم على العلاقات الاجتماعیّة. فلولا علاقات المرء مع الآخرین لما استمرّت حیاته المادّیة من جهة ولما ترقّى معنویّاً من جهة اخرى. إذ أنّ شیئاً من الـتأمّل یقود كلّ امرئ إلى اكتشاف حقیقة أنّنا معاشر البشر لا نستطیع تلبیة حاجاتنا الشخصیّة بمفردنا ولا تستمرّ حیاتنا إلا بمساعدة الآخرین.
إنّ من النعم الإلهیّة الكبرى التی مَنّ الله بها علینا هی ستره لعیوبنا؛ فلو انكشفت عیوب الناس واطّلع كلٌّ على نقائص الآخرین وسیّئاتهم وقبائحهم لما بادل أحد أحداً المحبّة؛ فقد جاء فی الخبر: «لو تكاشفتم ما تدافنتم»2؛ أی لو كُشف عن أعمالكم لما أقدم أحد على دفن جنائزكم. إذن فمن نِعَمِ الله جلّ شأنه علینا هی ستره على عیوبنا، بل وحتّى انّه سبحانه لا یجیز لنا من الناحیة الشرعیّة أن نبوح بسیّئاتنا للآخرین.

بدعة التظاهر بالمعصیة

یسعى بعض المنتمین إلى فِرق المتصوّفة – ممّن یسمّون بالملامتیّة – ومن أجل أن لا یصابوا بآفة الریاء، إلى إفشاء ذنوبهم ومساوئهم والقیام بما یوجب سوء ظنّ الآخرین بهم معتبرین ذلك وسیلة لقتل النفس وقمع الهوى. لكنّ تصرّفاً كهذا یُعدّ شكلاً من أشكال كفران النعمة. فالله لا یحبّ أن تُفشى أسرار وعیوب عبده أمام الآخرین فیسیء العباد الظنّ ببعضهم البعض، لأنّ ذلك یضرّ بمصالح المجتمع. وهذا اُسلوب مبتدَع ابتدعه بعض المتصوّفة ظنّاً منهم أنّهم یعملون خیراً؛ والحال أنّ الأصل هو فی ستر العیوب وهی نعمة إلهیّة منّ بها الله عزّ وجلّ على عباده لیتمكّنوا من الإفادة من النعم والبركات الاجتماعیّة على نحو أفضل.
وجمیعنا تقریباً یحظى بهذه النعمة وعلینا أن نشكر الباری تعالى علیها. فعندما یكون للمرء وجاهة وسمعة طیّبة فی المجتمع یحترمه الناس ویحسنون به الظنّ الأمر الذی یتیح له فرصة الانتفاع من معونة الآخرین ضمن إطار الحیاة الاجتماعیّة المشتركة. وهذه نعمة إلهیّة عظیمة وهی تتطلّب منّا شكراً أیضاً.
لكنّ المشكلة تكمن فی أنّ هذه المسألة تتّخذ طابع الإفراط أحیاناً فتكون مطلوبة بذاتها بالنسبة للإنسان، وهو عندما لا یكون المرء إنساناً صالحاً لكنّه یحبّ أن یعرفه الناس بالصلاح وینسبون إلیه ما لم یأت به من الصالحات. فهذه حالة تتّسم بالإفراط وهی صفة ذمیمة ترجع إلى حبّ الذات وحبّ السمعة، وهذا هو ما أشار إلیه الإمام (سلام الله علیه) فی هذه الروایة. فالقرآن الكریم یقول فی ذمّ الكافرین وضعیفی الإیمان من الناس: «وَیُحِبُّونَ أَن یُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ یَفْعَلُواْ»3. فبعض الأشخاص مثلاً عندما یترشّحون للانتخابات ومن أجل أن یحوزوا على أكبر قدر من أصوات الناس یكونون شدیدی الولع بإطراء الآخرین ومدیحهم لهم على اُمور لا أساس لها من الصحّة، بل وقد یكونون متّصفین بما یخالف ذلك أیضاً. وهی لصفة ذمیمة جدّاً أن یفرح المرء بأن یمدحه الآخرون مدیحاً لیس فی محلّه.
وبالرجوع إلى النقطة الاولى (وهی نعمة كون الله ستّار العیوب) إذا التفت الإنسان إلى أنّ الله قد أسبغ علیه هذه النعمة ففرح بها وشكر الله علیها فهی صفة ممدوحة. لكنّه إذا رغب فی قرارة قلبه بأن یكون محبوباً عند الناس من دون التفاته إلى ما تفضّل الله علیه به وأن تكون محبوبیّته عند الناس هی الأصل، فإنّ هذه الصفة - وفقاً للرؤیة الإلهیّة والتوحیدیّة - صفة ذمیمة.

نقد للأخلاق البشریّة المحور

هذه الحالة بالطبع لا تُعدّ مذمومة فی الأنظمة الأخلاقیّة غیر الإلهیّة. فعندما یراد تعریف الحَسَن والقبیح فی هذه الأنظمة یقال: إنّ الفعل الحسن هو كلّ ما یثنی علیه العقلاء، والفعل القبیح هو كلّ ما یذمّونه. وهذا الأصل یلقی فی ذهن الإنسان عن غیر وعی منه أنّه: ینبغی لك أن تأخذ كلام الآخرین بالحسبان، وأن تصنع ما یجعل الناس تطری علیك، وأن لا تفعل ما یدفعهم إلى ذمّك وملامتك.
وقد یكون حكم الناس هو الذی یعیّن مناط الحَسَن والقبیح فی بعض الأنظمة الأخلاقیّة البشریّة وهم یطلقون علیه بالطبع حكم العقلاء. وناهیك عن الإشكالات الفنّیة على هذا الأصل من حیث إنّه ما هو المراد من العقل والعقلاء وما یستلزمه هذا القول من تعریفات دوریّة، فإنّ النتیجة التربویّة لهذا الأساس الأخلاقیّ هی أنّه یربّی إنساناً لا یهمّه سوى كلام الناس. وكذا فإنّ من لوازمه هو أنّ المعمول به فی المدارس ذات النزعة المادّیة والشخصیّة هو قولهم: «إنّ الحسن عند الناس لن یبقى حسناً إلى الأبد، بل قد یتغیّر رأیهم فیه. فقد یرون الشیء حسناً فی زمن من الأزمنة، لكنّهم یرونه قبیحاً بعد حین. ویُعلَم من ذلك أنّ میزان الحسن والقبح لیس أصیلاً بل هو وضعیّ. ومن هنا فإنّ الحسَن فی كلّ زمان هو ما یحبّه أكثر الناس فی ذلك الزمان»! وإذا بنینا أساسنا  الفكریّ على هذا الكلام فإنّ جمیع الاُسس الأخلاقیّة تمسی فی مهبّ الریح، ولن یكون ثمّة شیء حسن بشكل مطلق؛ وهذا تعریف غیر أخلاقیّ ومتسامح جدّاً للحسن والقبح والخیر والشرّ الأخلاقیّین؛ أی إنّه لیس بتعریف حقیقیّ. لكن هذا النمط من التسامح من شأنه أن یجرّ بالتدریج إلى محو الأخلاق من أساسها.

الأخلاق الإلهیّة المحور

أمّا فی المدارس الإلهیّة والرؤى التوحیدیّة فإنّ من المذموم أن یشعر الإنسان بالاستقلالیّة فی مقابل الله سبحانه وتعالى، وإنّ كلّ طریق یقود الإنسان إلى هذه النهایة یُعدّ خطیراً. من هنا فإنّ جمیع الحسنات والكمالات فی المدارس الإلهیّة تنسب إلى الله عزّ وجلّ، وإنّ ملاك حسنات المرء یعود إلى عبودیّته لله الواحد. لهذا فإنّ الشخص المؤمن الموحّد لا یعتقد لنفسه بالأصالة فی مقابل الباری تعالى أبداً؛ فشعاره دائماً: «على الناس أن یعبدوا الله وحده ویحبّوه». وإنّه إنْ طلب حبّ الناس له فسیكون ذلك فی ضوء حبّهم لله؛ بمعنى أنّه یعلم أنّ علّة حبّ الناس له هی أنّهم یشاهدون بعضاً من نور صفات الله الحمیدة فیه، أمّا غیر المؤمن فإنّ نفسه وذاته هی المناط دائماً. فهو یرید أن یحبّه الناس هو؛ من دون أن یكون حبّهم لله أو عدم حبّهم له مهمّاً بالنسبة له. وإنّ المؤمن - انطلاقاً من نظرة الأخلاق التوحیدیّة – یحبّ أن یكون محبوباً لدى الآخرین كی یشكّل ذلك وسیلة لتقرّبهم إلى الله؛ لأنّ فطرة الإنسان تحبّ كلّ خیر وحسن. وهذه النظرة تُعدّ فی الواقع فضیلة.
عندما قدم قائد الثورة الإسلامیّة إلى مدینة قمّ المقدّسة وأثناء حضوره فی أحد المجالس بالغ الحاضرون فی المجلس فی إظهار عواطف المودّة ومشاعر المحبّة لشخصه بل إنّ بعضهم كان یبكی شوقاً ولهفة إلیه. وحینما وصل إلیه الدور فی الكلام وبعد أن استهلّ كلامه ببسم الله الرحمن الرحیم قال: «أحمد الله تعالى على أن أفهَمَنی أنّ محبّة الناس هذه لیست هی لشخصی؛ بل هی أمارة على ما یكنّونه من حبّ للدین». أجل فهناك من یفرح لحبّ الناس له لأنّ حبّاً كهذا یكون سبباً فی إشاعة دین الله فی الأرض. فإن لم یصل فهم أحد إلى إدراك أمثال مَن یحمل مثل هذه الصفات فلا ینبغی له القول: «هذا كذب، فالإسلام یرید أن یربّی اُناساً یتساوى عندهم مدح الناس لهم وعدم مدحهم».

كیف لا تصیبنا النشوة من إطراء الآخرین

إذا شئنا أن نعرف كیف نحارب آفة حبّ الذات فی أنفسنا كی لا نفرح كثیراً من مدیح الآخرین، فعلینا أن نفهم أنّ ما یبدیه الناس من مدیح وثناء ینقسم إلى عدّة أقسام: الأوّل هو المدیح الذی لا یمتّ للشخص الممدوح بأیّ صلة، وإنّ فرحه به هو لون من ألوان الفرح الزائف؛ كأن یقال: «فلان من أهل المدینة الفلانیّة التی أنجبت الكثیر من العلماء»! أو أن یقال: «كان جدّه من كبار علماء عصره». فأیّ صلة لمثل هذا الإطراء بهذا الشخص؟! وأی مدیح یكون له بهذا الكلام؟! فمحاربة هذا النمط من الوساوس لیس بالأمر المعضل جدّاً، وسیفهم الإنسان بقلیل من التأمّل والتفكّر أنّه لا علاقة له بهذه الألوان من الإطراء.
والقسم الثانی هو مدح المرء بسبب ما وهبه الله من مواهب وصفات؛ كأن یُثنى على امرئ لما اُوتی من تناسق فی الجسم وما وُهب من الإمكانیّات الجسدیّة. وللمرء أن یفرح قلیلاً بهذا المدیح، لكن علیه التفكیر أوّلاً بقضیّة أنّه لیس هو الذی حصل بنفسه على هذا الجسم وهذه الإمكانیّات، بل إنّ الله جلّ وعلا هو المتفضّل بها علیه وإنّ علیه فی مقابلها تكلیف الإفادة من هذه النعمة على أحسن وجه. ثمّ إنّ علیه ثانیاً أن یلتفت إلى هذه النقطة وهی: هل إنّ كلّ مَن مُنح هذه الإمكانیّات والجمال فهو عزیز عند الله؟! فلربّما كان هناك من هم أقلّ منه إمكانیّة بكثیر وقد ظفروا بحسن العاقبة، ولربّما وُجد مَن یفوقه بالإمكانیّات والجمال فأصبح سبباً فی ضلالة جماعة من الناس. فهذه الفضائل لا تشكّل سبباً وجیهاً لتفاخر المرء بنفسه.
أمّا ذلك القسم من المدیح الذی تصعب مجابهته فهو إطراء الآخرین على ما یقوم به الإنسان من الأعمال الاختیاریّة الحسنة وما یظفر به من كمالات بسببها؛ كأن یكون قد جدّ فی طلب العلم، وعبد الله، وقدّم الخدمات للعباد، أو كان سبباً فی نجاة اُمّة من الضلالة، أو امتلك صفات أخلاقیّة حسنة دفعته لإنجاز صالح الأعمال، كما لو اتّصف بالسخاء أو الصفح والتجاوز. فالمرء یدرك أنّ تلك الكمالات من نفسه. وفی مثل هذه الحالات یفرح المرء كثیراً من إطراء الآخرین ممّا یفسح المجال لوسوسة الشیطان له. ففی القسمین السابقین لا یكون للشیطان دور كبیر، أمّا هنا فإنّ مقارعة الشیطان والوقوف بوجهه یكون أشدّ عسراً وصعوبة؛ ذلك أنّ الإنسان قد قام بهذه الاُمور باختیاره حقّاً، وقد نال نتائجها أیضاً. وهنا ینبغی للمرء من أجل الخلاص من شرّ وساوس الشیطان أن یتنبّه إلى أربعة اُمور؛ فعلیه أوّلاً أن یعلم أن القسم الأعظم ممّا قام به من أعمال حسنة إنّما هو ببركة توفیق الله له وأنّه تعالى هو الذی هیّأ له المقدّمات لذلك. فلو فكّر المرء ملیّاً فی ذلك لوجد أنّ دور إرادته فی كلّ ما یقوم به قد یكون أقلّ من واحد بالمائة، فكم من الوسائل والأسباب قد وفّرها الباری عزّ وجلّ من أجل أن تكون للمرء هذه الإرادة! ثانیاً علیه الالتفات إلى قضیّة مهمّة وهی أنّه من غیر المعلوم أنّ هذه النعمة التی استمرّ الله تعالى فی إعطائه إیّاها إلى هذه اللحظة ستستمرّ بعد ساعة من الآن، فمن یدری أنّ العلم الذی یمتلكه الإنسان سیبقى إلى ما بعد ساعة. فالقرآن الكریم یقول: «وَمِنكُم مَّن یُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَیْلا یَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَیْئاً»4؛ فقد یمتدّ عمر الإنسان إلى أتعس مراحله من الشیخوخة حتّى أنّه لا یعود یعلم شیئاً بعد ما كان عالماً ومطّلعاً. فالذین یبتلون بمرض الآلزایمر فی الكبر قد لا یعرفون حتّى أبناءهم. فإن كانت لدینا نعمة فهی باقیة بإرداة الله عزّ وجلّ وهو إن لم یُرِد لم نبق متمتّعین بها. النقطة الثالثة هی أنّ على الإنسان أن یقلق من مآله وعاقبته. إنّهم لكثیرون اُولئك الذین عاشوا عمراً طویلاً وهم یتمتّعون بطیب السمعة بین الناس وقدّموا خدمات جلیلة لكنّ عاقبتهم كانت الكفر! ومن هنا فلیس للإنسان أن یفخر بأیّ كمال أو یطمئنّ به. أمّا النقطة الرابعة التی ینبغی الالتفات إلیها فهی أنّ الفرح من تملّق الآخرین وكلامهم المعسول قد یوقع الإنسان فی فخّ الریاء ویشكّل مقدّمة لسقوطه. ومن هنا یقول الإمام الباقر (علیه السلام) لجابر: «إذا تعرّضت للمدیح والإطراء فلا تفرح ولا تشعر بالنشوة كثیراً»!

وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرین


1. نهج الفصاحة، ص170.

2. بحار الأنوار، ج74، ص385.

3. سورة آل عمران، الآیة 188.

4. سورة الحجّ، الآیة 5.

بعض الأسئلة

كیف یمكن الحصول على ملكة التقوى و ما هی السبل العملیة للحصول علیها؟
اقرأ أكثر...
لا زال بعض المؤمنین یرى فی الأخباریة منهجاً فكریاً أصیلاً ومغایراً عن المنهجیة الأُصولیة، ویقول: «إنه لا یمتلك القناعة والحجة التامة بینه وبین الله عزّوجلّ فی سلامة وحجیة الاستنباط الأُصولی». ویفند رأی أحد الفقهاء العظام: «الأُصولیة المعاصرة أُصولیة نظریة فقط، ولكنها عملیاً...
اقرأ أكثر...
بعد سیاحة ممتعة فی رحاب رسائل بعض علمائنا الأعلام المتعلقة بتاثیر الزمان والمكان على الأحكام الشرعیة... اتسائل هل یسمى هذا التاثیر المطروح تاثیرا حقیقیا على الاحكام ام انه كنائی؟ واذا كان كنائیانخلص بذلك الى نتیجة واضحة هی أن ما كان كنائیا وعلى سبیل المجاز فهو لیس بحقیقی.. فما أطلق علیه تأثیر هو فی...
اقرأ أكثر...
السلام علیكم ورحمة الله وبركاته ما رأی سماحتكم بوجوب تقلید الأعلم ؟ وماالدلیل ؟ الرجاء التوضیح بشیء من التفصیل ﻋلاء حسن الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة
اقرأ أكثر...
سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظله الوارف السلام علیكم ورحمة الله وبركاته . السؤال: البعض یدعو إلی ترك ممارسة التطبیر بصورة علنیة أمام مرأی العالم لا لأنهم یعارضون حكم الفقیه ولكن من باب أن التطبیر لا یصلح أن یكون وسیلة دعویة إلی الإمام الحسین وإلی مذهب الحق . لذلك ینبغی علی من یمارس التطبیر...
اقرأ أكثر...
هل یقول سماحتكم دام ظلكم بإجتهاد السید علی الخامنئی دام ظله ؟
اقرأ أكثر...