صوت و فیلم

صوت:

فهرست مطالب

الجلسة الحادی العشر: الصلهَ بین العجب و معرفهَ النفس

تاریخ: 
شنبه, 22 مرداد, 1390

بسم الله الرحمـٰن الرحیم

هذا الذی بین أیدیكم هو عصارة لمحاضرة سماحة آیة الله مصباح الیزدیّ (دامت بركاته) ألقاها فی مكتب سماحة ولیّ أمر المسلمین بتاریخ 13 آب 2011م نقدّمها من أجل أن تزید توجیهات سماحته من بصیرتنا وتكون نبراساً ینیر لنا درب هدایتنا وسعادتنا.

الصلة بین العُجْب ومعرفة النفس

«وَسُدَّ سَبِیلَ العُجْبِ بِمَعرِفَةِ النَّفس»1
بعد أن شبّه الإمام (علیه السلام) حیاة الإنسان بحلبة مصارعة بدأ یسرد ألوان الفنون والحیل التی تستخدمها النفس لصَرْع الإنسان، ثمّ راح یبیّن سبل الوقایة من تلك المكائد وطرق علاج تلك الآفات التی قد طرحنا قسماً منها فی المحاضرات الماضیة بما آتانا الله تعالى من توفیق. وإنّ من الآفات الاُخرى التی توقع المرء فی أشراك الشیطان وتعرقل مسیرته على طریق السعادة بل وتجرّه أیضاً إلى الابتلاء بغیرها من الآفات فهو العُجْب والرضا عن النفس.

العُجْب، من أشراك الشیطان الخطیرة

تمتدّ جذور هذه المسألة إلى حبّ الذات. وحبّ الذات هو من لوازم وجود الإنسان ومن المستحیل أن یوجَد موجود ذو شعور لا یحبّ ذاته. لكنّه عندما یوفّق اللهُ الإنسانَ للقیام بأمر على أحسن وجه وبنیّة صالحة ویبلغ به النتیجة المرجوّة یأتی الشیطان لیوسوس له بأنّك - حقیقةً - شخص ممیَّز جدّاً. فإذا أتى المرء بعبادة مثلاً أوحى الشیطان له بقیاس نفسه بأهل المعاصی قائلاً له: «انظر كیف أنّ الآخرین مبتلون بالمعاصی والشهوات وغلبة الهوى فی حین أنّك – والحمد لله – من أهل العبادة ومصون من الذنوب. فإنّك مفضَّل كلّ التفضیل على الآخرین»! ثمّ یحاول شیئاً شیئاً استدراجه إلى مقارنة نفسه بأهل العبادة ویكشف له عن اُولئك العُبّاد المتورّطین ببعض الزلاّت والسیّئات. وفیما یتعلّق بسائر امور الخیر والصلاح كطلب العلم، والتدریس، والخطابة، والإنفاق، ومثیلاتها فهو یبذل غایة وسعه ویوسوس له بأنّك تفوق الكثیر من أقرانك ومن یماثلونك فی أعمال الصلاح بالفضل والامتیاز.

عباد الله الصالحون لا یقعون فی الفخّ

یتعامل الناس مع هذه الوساوس بطریقتین: فقسم یسارعون إلى تذكیر أنفسهم - بعد تعرّضهم لهذه الوساوس - بأنّ كلّ تلك الحسنات هی من أنعم الله علینا وأنّ كلّ واحدة منها تُثقل كاهلنا بمزید من الدَّین تجاه الله تعالى. فإن صلّیتُ بحضور قلب تعیّن علی المزید من الشكر لله حیث وفّقنی لحضور القلب. فهو الذی منّ علیّ بسلامة البدن، والإیمان، والعقل، وإرشادات أهل المعرفة كی اُوفَّق إلى أداء الصلاة. أمّا وقد وفّقنی الآن لحضور القلب فی الصلاة فذلك من دواعی شكری المضاعف له. وقد جاء فی الخبر أنّ المعصومین (صلوات الله علیهم أجمعین) عندما كانوا یذكرون نعمة من نعم الله تعالى كانوا یحمدون الله بألسنتهم ویطأطئون رؤوسهم علامة على تعظیمه عزّ وجلّ. وهذا لون من ألوان التعاطی مع نعم الله جلّ وعلا وأعماله الحسنة وتفضّلاته، وهذا الصنف من الناس نادرون بطبیعة الحال. وفّقنا الله تعالى - إن شاء الله - لأن نتأسّى بأئمّتنا المعصومین (صلوات الله علیهم أجمعین) ونتعوّد بالتدریج تذكّر ألطاف الله عزّ وجلّ أثناء التعامل مع نعمائه ونرى أنّ الدَّین الذی فی رقابنا تجاهه أشدّ وأعمق؛ «قُل لا تَمُنُّواْ عَلَیَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللهُ یَمُنُّ عَلَیْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِیمَانِ»2؛ فهذا هو متقضى الأدب الاسلامیّ والأخلاق التوحیدیّة.
أمّا القسم الآخر – الذی یشكّل القسم الأعظم من البشر – فإنّهم عندما یرون فی أنفسهم امتیازاً عن الآخرین فإنّهم یتفاخرون ویختالون قائلین: نعم، نحن هكذا! وهذه هی حالة العُجْب. فالشیطان یتسلّل إلى نفس الانسان من هذه الثغرة ویصرعه أرضاً بقوّة شدیدة حتّى أنّه یبقى مترنّحاً لمدّة من الزمن.
فالعُجب هو آفة ذمیمة للغایة وهو یقترن غالباً بالغرور. فالإنسان الـمُعجَب بنفسه لا یقیم وزناً للآخرین ویعتقد أنّ كلّ ما یفهمه ویدركه هو غایة ما توصّل إلیه العقل البشریّ من العلم الصحیح وما من أحد غیره یفهم ما یفهمه هو، وهو ینكر على الآخرین كلّ ما یطرحونه خلافاً لرأیه بل ولا یرى فیه ما یستحقّ الإصغاء إلیه أساساً، وهكذا یُبتلى بالغرور. وإنّ من أهمّ العوامل التی تسوق المرء إلى جهنّم هو الغرور الذی یكون منشؤه العُجب.
لكن ما هو السبیل إلى معالجة هذه الآفة الخطیرة؟ بالطبع إنّ كلّ شخص یدّعی بعض الامتیازات لنفسه. فالانسان الذی لا یدّعی أیّ امتیاز لنفسه فهو متورّط بشكل من أشكال الكفران وعدم إدراك آلاء الله عزّ وجلّ. فلقد خصّ الله تعالى كلّ شخص بامتیاز خاصّ. لكنّ الانسان إذا لم یعمد إلى ترویض صفة حبّ الذات فی نفسه فسوف تقوده إلى ما ذكرنا من الآثار.

علاج العُجْب یكمن فی ملاحظة النقائص

إنّ أنجع طریقة لعلاج العُجب هی أن یلتفت الانسان أكثر إلى نقائصه. یقول أمیر المؤمنین (علیه السلام) فی هذا الصدد: «ما لابن آدم والعُجب! وأوّله نطفة مذرة، وآخره جیفة قذرة، وهو بین ذلك یحمل العذَرة»3؛ فإنّ بدایته ماء فاسد، ونهایته جیفة متعفّنة قذرة وهو بینهما یحمل القاذورات والفضلات. فما الذی یمكن أن یتفاخر به موجود كهذا؟ إذن فهی أفضل طریقة یتخلّص بها المرء من العُجب وحبّ النفس والغرور والكبر. وقد أشار القرآن الكریم فی بضعة مواطن إشارة لطیفة إلى هذا الموضوع؛ فقال عزّ من قائل: «أَوَلَمْ یَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِیمٌ مُّبِینٌ»4؛ أی فإذا هو یخاصمنا ویتفوّه بالكلام علینا (ینكر المعتقدات الصحیحة ویجادل فی أحكامنا).
یقول الإمام محمّد الباقر (سلام الله علیه) فی هذا الحدیث: «سُدّ سبیل العُجب بمعرفة النفس»؛ فإذا أردت إغلاق باب العُجب بوجهك فما علیك إلاّ أن تعرف نفسك. ولقد طُرحت قضیّة «معرفة النفس» فی أدبنا الدینیّ بصور مختلفة، وقد أورد المرحوم العلاّمة الطباطبائیّ (رضوان الله تعالى علیه) فی الجزء السادس من تفسیره «المیزان» فی ذیل تفسیر الآیة الشریفة: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُواْ عَلَیْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا یَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَیْتُمْ»5 مباحث عمیقة وقیّمة للغایة تحت عنوان «معرفة النفس». لكنّه یظهر أنّ المراد من معرفة النفس فی هذا الحدیث الشریف هو معنىً أكثر بساطة. وهو یشبه كلام أمیر المؤمنین (علیه السلام) حینما قال: «اعرف نفسك؛ وتأمّل فی ما كنت علیه فی أوّل أمرك، وما أنت علیه الآن، وما الذی ستكون علیه نهایتك»؟ فمن شأن هذا التأمّل أن یعینك على عدم الابتلاء بالعُجب والغرور. بالطبع قد یكون لهذا الكلام زوایا وأبعاد مختلفة وإنّ معرفة كلّ زاویة وبُعد من معرفة النفس تكون ذات أثر فی نفی العُجْب بمعنى من المعانی. لكنّنا هنا نحاول تحلیل الروایة فی مستواها العامّ. فالذی یفتخر بنفسه ویستولی علیه العُجْب لالتزامه بصلاة اللیل أو لدراسة علوم أهل البیت (علیهم السلام) لبضع سنین، ...الخ فإنّ علیه أن یفكّر بأنّه: إذا قاموا بمراجعة صحیفة أعماله فكم بالمائة من أعماله التی أتى بها كانت فی سبیل الله ولمرضاته؟ وأیّ العلوم التی اكتسبها كانت غایته من ورائها رضا الله فحسب؟ وأیّ المواعظ التی وعظ بها كان قد أراد بها وجه الله لیس غیر؟ ما الذی سیصنع إذا شُطب بالخطّ الأحمر على كلّ تلك الأعمال التی كان یتفاخر بها؟!
إذن فأفضل سبیل لصیانة الانسان من العُجب والغرور هو التفكیر بمبدئه ومآله ووجوده الدنیویّ. فإذا نظر الانسان إلى نفسه انطلاقاً من هذه الرؤیة فسیجد أنّ بدایة حیاته كانت نطفة سابحة فی ماء نتن وأنّه یتعیّن علیه القول فی كلّ ما اُضیف إلى هذا الماء: إنّه الله سبحانه وتعالى الذی تفضّل علیّ بذلك؛ فهو الذی منحنی السمع والبصر والقلب والأعصاب والدماغ والكبد والرئة والید والرجل ...الخ. وبهذه الكیفیّة سیتضاعف الدَین الذی فی رقابنا لله یوماً بعد آخر وسنكون باستمرار أشدّ امتناناً له وحیاءً منه فنحدّث أنفسنا: ماذا وأین كنّا وكم أسبغ علینا الله تعالى من الكرامات حتّى وُلِدنا؟ كیف هیّأ لنا أرضیّة النموّ والرشد ومنّ علینا بالعقل والإیمان وحبانا بالاحترام والعزّ بین أفراد المجتمع. إذ لا یمكن قیاس أیّ واحدة من هذه النعم بملایین بل بملیارات الجواهر والحُلِیّ. إذن فما الذی نملك أمام كلّ هذا الدَّین الذی فی رقابنا لنقدّمه لله عزّ وجلّ سوى أن نركع بین یدیه خاضعین ونقول: «ما عبدناك حقّ عبادتك، وما عرفناك حقّ معرفتك»6. وهذا الكلام - بالطبع - قاله أكمل عباد الله تعالى، وإنّه لحریّ بنا أن نخجل حتّى من النطق بهذه العبارة.

نماذج من العقوبات الإلهیّة

علاوة على ذلك فإنّ كلّ ما أضفاه الله على هذه النطفة فإنّه قد أودعه أمانة لدینا وهو قادر على سلبه منّا فی أیّ لحظة شاء. وحتّى لو كان المرء أعلم علماء دهره فمن الممكن أن تطوی صفحةُ النسیان علمَه فی لحظة واحدة فینتهی كلّ شیء. فقد یُنسی الله عبده أمراً لم یكن یخطر على باله یوماً أنّه سینساه وذلك إرشاداً وتنبیهاً له ولیعلم أنّ وجود جمیع معلوماته هو بیده سبحانه.
ینقل المرحوم آیة الله بهجت (رضوان الله تعالى علیه): «أنّ المرحوم الشیخ محمّد حسین الاصفهانیّ الغرویّ (الذی كان یُكنّ له آیة الله بهجت مودّة وإخلاصاً عظیمین لمكانته العلمیّة من ناحیة ولمقاماته المعنویّة من ناحیة اخرى وكان محبوباً جدّاً عنده) كان یقدّم درساً یشارك فیه علماء كبار من أمثال المرحوم المیلانیّ، والمرحوم الطباطبائیّ، والمرحوم الشیخ علی محمّد البروجردیّ. وقد حدث مرّة أنّه قد كرّر مباحث درسه لثلاثة أیّام متتالیة. ولـمّا كان الشیخ البروجردیّ أكثر قرباً منه فقد سأله عن حكمة عمله هذا فقال: مرّت ثلاثة أیّام وذهنی جامد بحیث لم تخطر ببالی أیّة فكرة جدیدة». ویفسّر آیة الله بهجت هذه الحادثة بقوله: «لقد أراد الله أن یفهمه: كم أنت بحاجة إلى الله، بل إنّ التفضّل بكلّ علم جدید هو بیده سبحانه». إذن فإدراك هذه الحقیقة، وهی: مدى حاجة العبد إلى الله، كانت أنفع له ولطلاّبه من أیّ درس آخر.
فقد یسلب اللهُ عبدَه نعمة أنعمها علیه لأنّه قد ارتكب بعض الأخطاء التافهة كی یفهمه بأنّ هذه النعمة لیست هی من عندك فلا تغترّ بنفسك. وهذا التصرّف هو شكل من أشكال التأدیب الذی یستعمله الله تعالى بحقّ خالص عباده. فقد یؤدّبهم أحیاناً بمؤاخذتهم على أتفه الأخطاء فیحرمهم من بعض ما حباهم به من النعم. فلقد غفل نبیّ الله یوسف (علیه السلام) لحظة عن ذكر الله عندما كان فی السجن (وفقاً للتفسیر المعروف) فطلب ممّن كان من المقرّر أن یُطلق سراحه أن یذكره عند الملك ویطلب منه تحریره من السجن: «وَقَالَ لِلَّذِی ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِی عِندَ رَبِّكَ»7، لكنّه وبعد أن اُطلق سراحه نسی یوسف (علیه السلام) تماماً. ووفقاً لبعض الروایات فإنّ علّة هذا النسیان وطول لبث یوسف (علیه السلام) فی السجن هو أنّ الله أراد أن یفهم یوسف أنّك قد أخطأت إذ رجوت غیر الله.
كما أنّ الله قد حبس نبیّه یونس (علیه السلام) مدّة فی بطن الحوت لتركه الأَولى. فلقد دعى قومه إلى الهدى مدّة طویلة من الزمن وتحمّل منهم ألوان الأذى والجفاء. لكنّه بمجرّد أن ظهرت أمارات العذاب تركهم وغادر البلدة ولم یصبر حتّى اللحظة الأخیرة ولم یبق إلى جوارهم. فنحن نقرأ الآیة: «وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً»8 كلّ لیلة فی صلاة الغفیلة، ولعلّ علّة استحباب قراءة هذه الآیة فی كلّ لیلة هی أن لا ننسى هذه القصّة ولكی نعلم أنّ الله لا یجامل أحداً، فحتّى نبیّه قد یعاقبه بسبب تقصیر بسیط وحتّى أنّه لیس بتكلیف شرعیّ.
یقول عزّ من قائل فی كتابه العزیز مخاطباً نبیّه الكریم (صلّى الله علیه وآله): «فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ»9؛ أی: فاصبر وانتظر أمر ربّك ولا تكن كصاحب الحوت یونس (علیه السلام). إذن هكذا یتعاطى الله مع أولیائه جرّاء ما یرتكبونه من زلاّت صغیرة مثل ترك الأَولى وذلك من أجل أن یزكّیهم حتّى من نقاط الضعف الصغیرة تلك، وهو یتعامل مع المؤمنین أیضاً بما یتناسب مع مراتب إیمانهم. فإنّ أحد تفاسیر: «البلاء للولاء»10 هو هذا المعنى؛ ذلك أنّ الله یرید أن یمعن أكثر فی تأدیب من یقابله بمحبّة أشدّ كی یطهّره من النقائص. ولا تُمحى هذه النقائص إلاّ بالبلایا والشدائد. فدرجات الولیّ إنّما تعلو وترتفع بصبره على الشدائد وتحمّله للمكاره.
إذن فمن أجل أن لا نقع فی فخّ العجب والغرور علینا أن نفكّر بما نشكو من نقائص وجودیّة من أوّل خلقنا إلى آخر أعمارنا. فكلّما وقفنا أكثر على ضآلتنا ووضاعتنا كان إدراكنا لعظمة الله وقدرته ووفور نعمته أفضل؛ وعندها سنفهم أنّنا لا نستطیع أداء حقّ شكر آلائه جلّ شأنه، ومن هنا سنرى أنفسنا أقلّ وأحقر. لكنّه - فی المقابل – ستسمو منزلتنا ونزداد عزّاً عند الله. وهذه معادلة صحیحة وهی أنّه كلّما رأى المرء نفسه أكثر ضآلة وحقارة كان عند الله أكثر عزّاً وكرامة.
وقانا الله تعالى من جمیع وساوس الشیطان، خصوصاً العُجب والغرور.

وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرین


1. تحف العقول، ص286.

2. سورة الحجرات، الآیة 17.

3. غرر الحكم، الحكمة 7087.

4. سورة یٰس، الآیة 77.

5. سورة المائدة، الآیة 105.

6. بحار الأنوار، ج68، ص23. 

7. سورة یوسف، الآیة 42.

8. سورة الأنبیاء، الآیة 87.

9. سورة القلم، الآیة 48.

10. میزان الحكمة، ج1، ص52.

بعض الأسئلة

كیف یمكن الحصول على ملكة التقوى و ما هی السبل العملیة للحصول علیها؟
اقرأ أكثر...
لا زال بعض المؤمنین یرى فی الأخباریة منهجاً فكریاً أصیلاً ومغایراً عن المنهجیة الأُصولیة، ویقول: «إنه لا یمتلك القناعة والحجة التامة بینه وبین الله عزّوجلّ فی سلامة وحجیة الاستنباط الأُصولی». ویفند رأی أحد الفقهاء العظام: «الأُصولیة المعاصرة أُصولیة نظریة فقط، ولكنها عملیاً...
اقرأ أكثر...
بعد سیاحة ممتعة فی رحاب رسائل بعض علمائنا الأعلام المتعلقة بتاثیر الزمان والمكان على الأحكام الشرعیة... اتسائل هل یسمى هذا التاثیر المطروح تاثیرا حقیقیا على الاحكام ام انه كنائی؟ واذا كان كنائیانخلص بذلك الى نتیجة واضحة هی أن ما كان كنائیا وعلى سبیل المجاز فهو لیس بحقیقی.. فما أطلق علیه تأثیر هو فی...
اقرأ أكثر...
السلام علیكم ورحمة الله وبركاته ما رأی سماحتكم بوجوب تقلید الأعلم ؟ وماالدلیل ؟ الرجاء التوضیح بشیء من التفصیل ﻋلاء حسن الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة
اقرأ أكثر...
سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظله الوارف السلام علیكم ورحمة الله وبركاته . السؤال: البعض یدعو إلی ترك ممارسة التطبیر بصورة علنیة أمام مرأی العالم لا لأنهم یعارضون حكم الفقیه ولكن من باب أن التطبیر لا یصلح أن یكون وسیلة دعویة إلی الإمام الحسین وإلی مذهب الحق . لذلك ینبغی علی من یمارس التطبیر...
اقرأ أكثر...
هل یقول سماحتكم دام ظلكم بإجتهاد السید علی الخامنئی دام ظله ؟
اقرأ أكثر...