صوت و فیلم

صوت:
,

فهرست مطالب

الجلسة الثلاثهَ والخمسون: الذود عن الولایهَ علی فراش المرض

تاریخ: 
چهارشنبه, 4 خرداد, 1390

بسم الله الرحمـٰن الرحیم

هذا الذی بین أیدیكم هو عصارة لمحاضرة سماحة آیة الله مصباح الیزدیّ (دامت بركاته) ألقاها فی مكتب سماحة ولیّ أمر المسلمین بتاریخ 25 أیار 2011م نقدّمها من أجل أن تزید توجیهات سماحته من بصیرتنا وتكون نبراساً ینیر لنا درب هدایتنا وسعادتنا.

الذود عن الولایة على فراش المرض

نحمد الله العلیّ القدیر أن وفّقنا لشرح الخطبة الفدكیّة لمولاتنا فاطمة الزهراء (سلام الله علیها) خلال مجموعة من المحاضرات. ولا بأس أن نشیر هنا إلى أنّ للزهراء (علیها السلام) خطبة اُخرى قصیرة تُذكَر عادة جنباً إلى جنب مع الخطبة الفدكیّة، وسنقوم بإذن الله بتقدیم شرح موجز لها عبر بضع محاضرات.

دافع الزهراء سلام الله علیها للحضور فی الساحة

بعد أن انتهت سیّدتنا فاطمة الزهراء (سلام الله علیها) من خطبتها غادرت المسجد متوجّهة إلى منزلها وهی ساخطة على الناس غیر راضیة عنهم. وقد اشتدّ فی المنزل مرضها حتّى وافاها الأجل بسببه بعد بضعة أیّام. لكنّ جماعة من نساء المهاجرین والأنصار ذهبن لعیادتها فی أیّام اشتداد مرضها، فكان أن اغتنمت (علیها السلام) الفرصة لإلقاء خطبة ثانیة هی تلك التی أشرنا إلیها فی بدایة البحث.
ولابدّ قبل البدء بشرح عبارات الخطبة من الالتفات إلى النقطة التالیة وهی أنّ الزهراء (علیها السلام) قد سعت، على الرغم من مرضها الشدید، إلى اغتنام فرصة اجتماع نساء المهاجرین والأنصار لتبیین بعض الاُمور التی لم یكن بیانها بهذه الكیفیّة ممكناً فی موضع آخر. ولم یتمّ التطرُّق فی هذه الخطبة إلى شأن فدك وغصب الأموال بل قد انصبّ اهتمام الزهراء فیها على مسألة إمامة أمیر المؤمنین (علیه السلام) وتغییر مسیر الإمامة والولایة. فی الحقیقة فإنّنا نستطیع القول: إنّ هذه الكلمة هی أفضل وأكمل وأنجع ما دافعت به الزهراء (سلام الله علیها) عن حیاض الولایة والإمامة، وقد ذكرت فی هذه العبارات القصیرة نسبیّاً (حیث من الواضح أنّ حالتها لم تكن لتسمح لها بإلقاء خطبة مطوّلة) مباحث هی غایة فی العمق والشدّة وقمّة فی إعطاء العبر والإنذار فكان من شأنها أن تهزّ القلوب المتأهّبة والمستعدّة.
إذن فقد كان قصدها (علیها السلام) الذود عن قضیّة الولایة والإمامة فیما تبقّى لها من عمرها الشریف وتبیین الحقائق أمام الملأ قدر المستطاع كی یدركوا خطورة ما اقترفته أیدیهم وما سینتج عن هذا العمل من تبعات وتداعیات خطیرة. كما أنّ هناك بعداً أكثر عمقاً لهذه الخطوة التی قامت بها الزهراء (سلام الله علیها) وهو أنّ دفاعها عن حصون الإمامة وعن أمیر المؤمنین (سلام الله علیه) لم یكن من منطلق عاطفیّ أو اُسریّ أو استناداً إلى علاقتها الشخصیّة بزوجها وما إلى ذلك. صحیح أنّ الدفاع عن الزوج أمر مستحسَن؛ غیر أنّ ما قامت به الزهراء (سلام الله علیها) كان یسمو على قضیّة الدفاع عن حقّ الزوج بكثیر. فلمّا كانت الإمامة هی العلّة الـمُبقِیة للإسلام، فإنّ الذود عن إمامة أمیر المؤمنین (علیه السلام) یعنی الدفاع عن الإسلام برمّته. فإنّنا نستطیع أن نقول بكلّ جرأة وصراحة: إنّه لولا الدور الذی نهض به علیّ بن أبی طالب (سلام الله علیه) مع كلّ ما اكتنف هذا الدور من مظلومیّة ومحدودیّة، لَما بقی من الإسلام شیء، فما بالكم بحقّانیة مذهب التشیّع ومعارف أهل البیت (علیهم السلام)! ومن هذا المنطلق یتعیّن القول فی تحلیل وتقییم ما قامت به الزهراء على فراش المرض وإلقائها لهذه الخطبة الغرّاء: إنّ القضیّة الاُولى التی تمّ تناولها فی هذه الخطبة هی حمایة الولایة والإمامة، والثانیة هی الدفاع عن الإسلام. لكنّه ثمّة بعد آخر أكثر عمقاً لهذا التحرّك. فالمرء قد یخرج أحیاناً إلى جبهات القتال والجهاد دفاعاً عن الإسلام، لكنّك إذا فتّشت فی أعماق قلبه وجدت أنّ الخوف من النار، ورجاء الثواب، والشوق إلى الجنّة والحور والقصور هو الذی دفع به إلى الجهاد. فهل كان دفاع أئمّتنا المعصومین ولاسیّما شخص الزهراء (صلوات الله علیهم أجمعین) عن الإسلام مجرّد أداء لتكلیف شرعیّ یا ترى، أم كان ینطوی على أمر أعمق؟ فی الحقیقة كان البعد الأشدّ غوراً لهذا الموقف هو الرأفة بالناس والشفقة علیهم. فقد كانت الزهراء (سلام الله علیها) تعلم علم الیقین أنّ حرمان الناس من هذا الدین یعنی ابتلاءهم بالتعاسة والشقاء فی الدنیا، وتورّطهم بالعذاب الإلهیّ الأبدیّ فی الآخرة. ومن هنا فقد سعت إلى هدایة الناس ما استطاعت إلى ذلك سبیلاً، فلقد تجسّد فی كیان الزهراء (سلام الله علیها) جوهر وجود ذلك الرجل الذی یقول الباری سبحانه وتعالى فی وصفه: «لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِیزٌ عَلَیْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِیصٌ عَلَیْكُم بِالْمُؤْمِنِینَ رَءُوفٌ رَّحِیمٌ»1. ولذا كانت الزهراء (علیها السلام) تحاول جهدها حتّى آخر نفس من أنفاسها أن تعرّف - ولو شخصاً واحداً - بالحقّ وتهدیه إلى سواء السبیل وتنقذه من غیاهب الضلالة والعناد وحبّ الدنیا. إذن فقد كان للزهراء (سلام الله علیها) لبیان هذه الحقائق - فی الواقع - ثلاثة دوافع هی فی طول بعضها؛ الأوّل هو قضیّة الدفاع عن الإمامة، والثانی هو الذود عن حیاض الإسلام، والثالث هو الحرص على دین الناس والشفقة علیهم؛ فلقد كانت من الشفقة علیهم إلى درجة السعی لاغتنام أیّ فرصة من أجل هدایتهم.

الشكوى من انعدام النخوة وفقدان المروءة

«لمّا مرِضت فاطمة (سلام الله علیها) المرضة التی تُوفّیت فیها دخلت علیها نساء المهاجرین والأنصار یعُدْنها فقلن لها: كیف أصبحت من علّتك یا ابنة رسول الله؟». وكان باستطاعتها (علیها السلام) أن تجیب على سؤالهنّ عن حالها باختصار وتنهی الموضوع بكلّ بساطة، لكنّها اغتنمت الفرصة وأجابت عن سؤالهنّ عن أحوالها بخطبة: «فحمدت الله وصلّت على أبیها» كما هو متعارف فی الخطب الإسلامیّة، «ثمّ قالت: أَصْبَحْتُ وَاللهِ عَائِفَةً لِدُنْیَاكُنَّ، قَالِیَةً لِرِجَالِكُنَّ»؛ لقد أصبحت تاركة لدنیاكنّ متنفّرة ومتذمّرة منها أشدّ التنفّر والتذمّر، وساخطة أعظم السخط على رجالكنّ (حیث إنّ المسؤولیّة الرئیسیّة لما وقع كانت فی أعناق الرجال ولم تكن النسوة مسؤولات عن ذلك بشكل مباشر). «لَفَظْتُهُمْ بَعْدَ أَنْ عَجَمْتُهُم» (وها هی (سلام الله علیها) تلجأ مرّة اُخرى إلى استخدام تعابیر غایة فی البلاغة یعجز اللسان عن إعطائها حقّها وبیان عمقها الأدبیّ). فالعرب إذا أرادوا اختبار سلامة التمرة قبل أكلها فإنّهم یعضّونها بأسنانهم لفحصها؛ ویقال لمن یفعل ذلك: إنّه «عَجَمَ» التمرة. فالزهراء (سلام الله علیها) تقول: لقد اختبرت رجالكنّ لأرى كیف هم، ففهمت من الاختبار الأوّل أنّهم فاسدون، فلَفَظْتهم من فمی؛ أی نبذتهم من فمی وطرحتهم. وإنّما یقال للفظ إنّه «لفظٌ» لأنّه عبارة عن هواء یخرج من الفم عن النطق. «وَسَئِمْتُهُمْ بَعْدَ أَنْ سَبَرْتُهُم». فتارة لا ینظر المرء عند شراء الشیء إلاّ إلى ظاهره، لكنّه تارة اُخرى یقلّبه ویتفحّصه بدقّة كی یعلم جودته من عدمها فیقال: إنّه «سَبَرَه» وهو تفحّص أعماق الشیء. تقول فاطمة (علیها السلام): لقد سئمت رجالكنّ ومللتهم بعد أن اختبرتهم بتمعّن وتفحّص.
تنفرد كلّ لغة بتعابیر خاصّة لبیان تنفّر المرء وملله من شیء معیّن، ومنها اللغة العربیّة التی تتضمّن هی الاُخرى ألفاظاً بلیغة فی هذا الجانب وقد استخدمت فاطمة الزهراء (علیها السلام) للإفصاح عن نفرتها وسأمها من رجال تلك النسوة تعابیر قد استُخدم بعضها فی القرآن الكریم أیضاً؛ فالباری عزّ وجلّ یستعمل كلمة «بعداً» فی حقّ قوم عاد وثمود، عندما یقول: «أَلا بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ»2 «أَلا بُعْداً لِّثَمُودَ»3 وهی تعطی معنى اللعن؛ لأنّ الرجل إذا لُعِن فقد طُرد من رحمة الله تعالى، وهو نفس المعنى الذی تعطیه كلمة «بعداً». وقد تُستعمل للتعبیر عن هذا المعنى تعابیر اُخرى مشابهة لذلك الذی اختارته الزهراء (سلام الله علیها) هنا عندما قالت: «فَقُبْحاً لِفُلُولِ الْحَدِّ» أی قبحاً للسیف إذا كَلّ ولم یَعُد یقطع بعد أن كان حادّاً قاطعاً؛ ومعناه: كم هو قبیح أن نرى السیف قد أصبح كلیلاً وغیر قاطع عندما نكون بحاجة إلیه للجهاد. وتابعت (علیها السلام): «وَاللَّعِبِ بَعْدَ الْجِدّ»؛ أی قبحاً للمزاح فی الأمر المهمّ والخطیر بعد اتّخاذ قرار جدّی؛ ومعناه: إنّكم قد اتّخذتم الإسلام، الذی هو عامل حیاتكم وسعادتكم فی الدنیا والآخرة والذی یتعیّن علیكم التعامل معه بكلّ جدّ وحزم – اتّخذتموه لهواً ولعباً. «وَقَرْعِ الصَّفَاةِ» فالذی یرغب بأن یُفتح له الباب علیه قرع مطرقته، وإنّ من الحماقة بمكان قرع صخرة صمّاء بدلاً من الباب. ترید الزهراء (سلام الله علیها) القول: إنّ الله قد جعل لكم باباً من الرحمة وإنه ینبغی لكم قرع تلك الباب كی تنهال علیكم رحمته. لكنّكم وبدلاً من قرع باب رحمة الله رحتم تقرعون صخرة صمّاء لا تنفعكم بشیء، وعوضاً عن طرق باب العلم، والرحمة، والسعادة، فإنّكم لجأتم إلى من هو أشبه بالصخرة فلا یُفتح لكم بابه مهما طرقتموه. «وَصَدْعِ الْقَنَاةِ» إنّ ذلك الرمح الذی شحذتموه فی الماضی وكان یجب أن تستخدموه الآن قد فقد قدرته وكفاءته. «وَخَتلِ الآرَاءِ وَزَلَلِ الأَهْوَاء» فلقد أخطأتم فی جمیع آرائكم وأمعنتم فی الانغماس فی أهوائكم؛ فعوضاً عن السیر فی إثر الحقّ سرتم خلف أهوائكم، وبدلاً من إبدائكم للرأی الصواب رحتم تبدون الآراء الفاسدة. فأیّ رجاء أرجوه فیكم بعد الیوم؟
ثمّ تقول مقتبسة كلامها من الآیة الثمانین من سورة المائدة: «وَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَیْهِمْ وَفِی الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ». وقد امتازت الآیات التی استشهدت بها الزهراء (علیها السلام) فی خطبتها بالشدّة واللهجة اللاذعة والقاسیة ممّا یحكی عن عمق فراستها (سلام الله علیها) واستشرافها لتبلور تیّار بدأت بوادره تظهر فی السقیفة لكنّه استمرّ فیما بعد. فاستشهادها (علیها السلام) بتلك الآیات یشیر إلى أنّ هذه الحركة حتّى إذا لم تكن كفراً بالفعل فإنّ طبیعتها توحی بأنّها ستنتهی إلى الكفر لا محالة. فقد أرادت (سلام الله علیها) أن تقول باقتباسها لهذه الآیة: «أیّ ذخیرة غیر مباركة ادّخرها رجالكنّ لأنفسهم! إنّها ستكون سبباً لسخط الله علیهم سخطاً یخلّدهم فی العذاب». ونحن نعلم أنّ الخلود فی العذاب إنّما یكون للكافر، وأنّ المؤمن مهما عُذّب فإنّ عذابه یكون مؤقّتاً. نفهم من ذلك أنّ مولاتنا (علیها السلام) أرادت باقتباسها لهذه الآیة أن تقول: «إنّ مرتكبی هذا العمل اُناس خارجون عن الدین، أو – على أقلّ تقدیر – قد سلكوا طریقاً ینتهی بهم إلى الكفر».
«لا جَرَمَ لَقَدْ قَلَّدْتُهُمْ رِبْقَتَهَا» نتیجة لما أبداه هؤلاء من تصرّف فإنّنی من جهتی قد وضعت حبل الخلافة حول رقبة هذا البعیر. «وَحَمَّلْتُهُمْ أَوْقَتَهَا» ووضعت حملها الثقیل على ظهور هؤلاء القوم، «وَشَنَنْتُ عَلَیْهِمْ غَارَاتِهَا» ونهضت لمقارعتهم، «فَجَدْعاً، وَعَقْراً، وَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِینَ»؛ وهنا أیضاً تستفید (سلام الله علیها) من تعابیر هی ممّا یُستخدم فی باب الدعاء على الشخص ولعنه، قد تكون بعضها غریبة على الأدب الفارسیّ. فمن عادة العرب أن یقولوا عندما یریدون الدعاء على أحد: «جدعاً»؛ أی جدع الله أنفك، و«عقراً» والعقر هو قطع إحدى قوائم البعیر بالسیف أو غیره لیسقط، «وبعداً»؛ أی سلّط الله على هؤلاء القوم الظَّلَمة البعیدین عن رحمة الله منتهى الخزی والمذلّة.

الدفاع الصریح عن الولایة

ثمّ قالت: «وَیْحَهُمْ! أَنَّى زَعْزَعُوهَا عَنْ رَوَاسِی الرِّسَالَةِ، وَقَوَاعِدِ النُّبُوَّةِ وَالدَّلالَةِ، وَمَهْبِطِ الرُّوحِ الأَمِینِ، وَالطَّبِینِ بِأُمُورِ الدُّنْیَا وَالدِّین»؛ الویل لهم! إذ زحزحوا حمل الخلافة عن مكانه وحرفوه عن مسیره وجعلوه فی موضع لا یُؤْمَن علیه فیه ولا یصلح لاستقراره. وفی هذا القول دلیل على أنّ غایة الزهراء (علیها السلام) من خطبتها السابقة كانت إثبات عدم أهلیّة المتصدّین للخلافة لها، فقد أرادت إفهام الناس أنّ هؤلاء لا یصلحون لخلافة رسول الله (صلّى الله علیه وآله) بتاتاً، وحتّى لو افترضنا جدلاً بأنّ للناس الحقّ فی انتخاب الإمام علیهم، فبئس الاختیار لهذا الذی اختاروه.
لقد شبّهت الزهراء البتول (علیها السلام) مقام الرسالة وشؤونها بالجبال الشُمّ حین قالت: «إن خلافة الرسول الأكرم (صلّى الله علیه وآله) منزلتها الجبال الشامخة للرسالة لكنّ القوم رموها فی قعر واد سحیق. فهذا المنصب لا یستحقّه إلاّ اُولئك العارفون بمصالح الرعیّة فی دینهم ودنیاهم حقّ المعرفة.«أَلا ذٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِینُ»4 وهذا خسران بیّن واضح؛ فقد اختار الله عزّ وجلّ لتلك النعمة العظیمة موضعاً مناسباً ورفیعاً كی تنهلوا أنتم من معینها إلى أبد الآبدین وتعمروا بها لیس دنیاكم فحسب بل وآخرتكم أیضاً، لكنّكم قد فرّطتم بهذا الفعل بدنیاكم وآخرتكم معاً. فهل من خسران أكبر من هذا الخسران؟
وسنكمل ما تبقّى من الخبطة فی المحاضرات القادمة إن شاء الله تعالى.

وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرین


1. سورة التوبة، الآیة 128.

2. سورة هود، الآیة 60.

3. سورة هود، الآیة 68.

4. سورة الزمر، الآیة 15.

 

بعض الأسئلة

كیف یمكن الحصول على ملكة التقوى و ما هی السبل العملیة للحصول علیها؟
اقرأ أكثر...
لا زال بعض المؤمنین یرى فی الأخباریة منهجاً فكریاً أصیلاً ومغایراً عن المنهجیة الأُصولیة، ویقول: «إنه لا یمتلك القناعة والحجة التامة بینه وبین الله عزّوجلّ فی سلامة وحجیة الاستنباط الأُصولی». ویفند رأی أحد الفقهاء العظام: «الأُصولیة المعاصرة أُصولیة نظریة فقط، ولكنها عملیاً...
اقرأ أكثر...
بعد سیاحة ممتعة فی رحاب رسائل بعض علمائنا الأعلام المتعلقة بتاثیر الزمان والمكان على الأحكام الشرعیة... اتسائل هل یسمى هذا التاثیر المطروح تاثیرا حقیقیا على الاحكام ام انه كنائی؟ واذا كان كنائیانخلص بذلك الى نتیجة واضحة هی أن ما كان كنائیا وعلى سبیل المجاز فهو لیس بحقیقی.. فما أطلق علیه تأثیر هو فی...
اقرأ أكثر...
السلام علیكم ورحمة الله وبركاته ما رأی سماحتكم بوجوب تقلید الأعلم ؟ وماالدلیل ؟ الرجاء التوضیح بشیء من التفصیل ﻋلاء حسن الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة
اقرأ أكثر...
سماحة آیة الله مصباح الیزدی دام ظله الوارف السلام علیكم ورحمة الله وبركاته . السؤال: البعض یدعو إلی ترك ممارسة التطبیر بصورة علنیة أمام مرأی العالم لا لأنهم یعارضون حكم الفقیه ولكن من باب أن التطبیر لا یصلح أن یكون وسیلة دعویة إلی الإمام الحسین وإلی مذهب الحق . لذلك ینبغی علی من یمارس التطبیر...
اقرأ أكثر...
هل یقول سماحتكم دام ظلكم بإجتهاد السید علی الخامنئی دام ظله ؟
اقرأ أكثر...